تجتمع مرة أخرى فرق دوري كرة المحترفين وسط الأسبوع لتأدية مباريات الأسبوع ما قبل الأخير من الذهاب على أن تكون الجمعة ختام المنافسات في أسرع مرحلة تجري بالدوري كما أرادتها لجنة تسيير أمور كرة القدم المؤقتة.
ولن يسمح هذا الجدول المضغوط لفرق الدوري بالتقاط أنفاسها أو رص صفوفها أو معالجة مصابيها، لذلك فإن الفرق ستعيش مرحلة مضطربة وستلعب مبارياتها بمن حضر من لاعبيها.
الحظ السئ سيكون من نصيب الطليعة الخاسر ليواجه الاتحاد بحلب ولمّا يستطع إغلاق ملفاته المفتوحة بعد، ما يؤهله لخسارة جديدة أمام فريق ينتظر مثل الطليعة ليفوز وليقوى على عثراته ويحسن ترتيبه والأسوأ سيكون الوحدة الذي سيغادر إلى الحسكة برحلة شاقة ومتعبة دون أن يتمكن من استعراض شريط خسارته أمام الكرامة دون أن يصلح أخطاء لاعبيه، والمباراة فرصة للجزيرة ليقوى على جراح خسارته الأخيرة التي جعلته في موقع مزعج جداً ولعلّه يريد تنفس الصعداء ولو من بوابة البرتقالي الباحث رغم كل شيء عن ممر للعبور نحو الأمام.
والسوء ينتظر أمية وهو الوصيف عندما يواجه الجيش المتصدر والمنتشي بانتصارات ستة متتالية وبروح معنوية عالية، أمية مثخن بإصابات تهدد صفوفه وجاهزيته ومع ذلك فله كل الحق في المحاولات لإيقاف المتصدر ولو على أرضه وبين جمهوره.
الكرامة سيكون سعيداً وهو يستقبل عفرين الأخير والمثقل بهموم المؤخرة وهمومه الداخلية، وربما الكرامة سعى للصدارة من بوابة هذه المباراة ولكن حذار من الاستهتار.
الشرطة المنتشي بنتائج متميزة وأداء جيد يسعى لتكريس تفوقه وذلك من خلال لقائه مع ضيفه الوثبة العنيد والقوي والصلب وهي مباراة بلا شك صعبة على الفريقين وكل منهما يسعى لإزاحة الآخر عن طريقه، ظروف الفريقين واحدة وصفوفهما ما زالت ناقصة لإصابات مؤثرة والكلمة لمن يستغل الفرص المتاحة.
أكثر المباريات حساسية سيكون مسرحها اللاذقية وفيها يلتقي الجاران تشرين وجبلة، تشرين يعتبرها مباراة الموسم ففوزه فيها يجعل من أهدافه كاملة التحقيق وفي أهمها إرضاء جماهيره والقفز خطوات نحو مركز متقدم مريح وجبلة يعتبرها بوابة العبور نحو الوسط بعيداً عن أماكن الخطر، المباراة مرشحة لكل الاحتمالات وربما كان لتشرين «الأوزن» الكلمة الأقوى.
في حماة يتطلع النواعير وهو يستقبل المجد لتحقيق أول فوز له ليخرجه من دائرة الخطر، ومهمته صعبة وهو يواجه ضيفاً محترفاً مازالت عيونه على مواقع المقدمة ومازالت أهدافه واضحة، لذلك سنشهد مباراة لاهبة قد تكون فيها كلمة الفصل للضيوف.
السيد: الصدارة تتطلب الفوز
| بشار محمد
الصدارة الجيشاوية لترتيب دوري المحترفين والمحافظة عليها هي هاجس الكتيبة الحمراء إدارة وكادراً فنياً ولاعبين، فالمقدمات قبل انطلاقة الموسم ألمحت لهذه الصدارة وثقافة الفوز التي أحسن أفراد أوديشو تعلمها وتطبيقها حتى الآن سمحت للجيشاويين بتجاوز مطبي الموسم أمام الشرطة والمجد، فعادت الكتيبة لسابق عهدها عبر تقديم مستوى فني يليق بسمعة الجيش يؤهله ليكون شريكاً أساسياً في الصراع على لقب الموسم، وكان للأداء الجماعي والتفوق المهاري الفردي دورهما في بلوغ المقدمة لكن المحافظة عليها أصعب بكثير من بلوغها حسب كلام الكابتن ماهر السيد الذي أعاد مع مجموعة الجيش ذكرياته الجميلة مع الفريق، وظهرت عليه علامات الجودة العالية لخبرته ونجوميته التي توضحت جلية في اللقاءات الثلاثة الأخيرة.
السيد قال لـ«الوطن»: إن المحافظة على الصدارة أصعب من الوصول إليها، فصدارتنا حتى الآن مستحقة وفريقنا يقدم ويحقق نتائج أهلته للقبض على الصدارة وسيكون لقاء اليوم أمام أمية صعباً. فالضيوف هذا الموسم من أفضل الفرق لامتلاكهم مجموعة من اللاعبين الجيدين الذين استفادوا كثيراً من خبرة الكابتن عماد دحبور الذي أضاف لمساته على الفريق، لكن ثقتنا كمجموعة منسجمة بأن الفوز على أمية وبعده على الطليعة هما الطريق لصدارة الذهاب لما لهما من أثر معنوي خاص قبل لقاء الكرامة، وتابع السيد: الحمد لله استطعنا تعويض غياب ماجد لكن وجوده معنا يشكل إضافة داعمة لجهود الفريق، وختم السيد: سأسعى للتسجيل لكن المهم أن نوفق كفريق في الفوز وتقديم مستوى يليق بالمتصدر.
فرصة مثالية للفوز
| حلب – فارس نجيب آغا
يأمل الاتحاد بنزع ثوب التعادلات الذي لبسه في اللقاءين الأخيرين اللذين خاضهما خارج ميدانه وذلك عندما يستقبل الطليعة الجريح الخارج لتوه من هزيمة ثقيلة لم تهضمها جماهيره أمام الشرطة لتزيد من معاناته أكثر وترغمه على التراجع للخلف وتضعه بموقف حرج وهو يدرك أن رحلته إلى حلب لن تكون سهلة المنال فالاتحاديون يبحثون عن فرصة لتنشق الأنفاس ومتابعة الصحوة التي أوجدها الجهاز الفني الجديد له وقد بدأ الفريق يسير بالطريق الصحيح وبذلك لن يكون هناك أفضل من الفوز على الطليعة، الاتحاد استفاق مؤخراً حيث يقدم مستوى جيداً وقد ارتقى نوعا ما وهو مؤشر صحة وعودة العافية للاعبيه لكن المشكلة الوحيدة التي لم تلق حلاً حتى الآن هي عدم امتلاك بدلاء مناسبين وسط الغيابات الحاصلة لأسباب متعددة من مباراة لأخرى، المعطيات تشير إلى رجحان كفة الاتحاد على ضيفه بعد حالة الاستقرار والحوافز الممنوحة وهذا الدعم شكل نوعاً من الراحة ومنح الفريق دفعة معنوية لتقديم الأفضل وهو ما شهدناه عبر تحسن ملحوظ للأداء، الاتحاديون استطاعوا بالموسم الماضي تحقيق انتصارين في كلتا المواجهتين والمؤشرات تدل على أنهم الأقرب لحصد ثلاث نقاط من ضيفهم الذي يمر بأوقات حرجة نتيجة الاضطرابات الداخلية حيث من المرجح أن يستغلها على أحسن وجه فكل الظروف مواتية وفي مصلحته وعلى المقابل ربما يتحامل الطلعاويون على جراحهم ويصمدون أمام مستضيفهم لكن بلا شك يحتاج ذلك لهمة وجهد كبير بغية إيقاف طوفان اتحادي متوقع فالمواجهة ستكون الأخيرة له على ملعبه وبحضور جماهيره قبل توديع مرحلة الذهاب ومدربه الزكي شدد في كثير من المناسبات على العمل لإعادة الاتحاديين إلى الحمدانية ومساندة فريقهم والشد من أزر اللاعبين، من جهة أخرى يتوقع عودة مهاجم الفريق عبد الفتاح الآغا بعد شفائه من الإصابة التي لازمته أمام أمية حيث عانى الفريق من النقص في المقدمة لعدم امتلاك مهاجم صريح عوضاً عنه.
الحارس الشاب خالد حجي عثمان أبدى رضاه بداية عن النتائج الأخيرة التي سجلها فريقه بالمواجهتين الأخيرتين واعتبر أن الاتحاد يسير بخطا ثابتة كما يطالب جماهير النادي بالصبر على اللاعبين وعدم استعجال الفوز فالفريق يقدم ما عليه لكن أحياناً يجانبه التوفيق وتدير الكرة ظهرها له وهو ما كلفنا إضاعة نقاط كثيرة كان من المفترض أن تمنحنا مركزاً أفضل من الذي نحتله، طبعاً المواجهة مهمة وهي ْْْْْْْههههائر المباريات التي نخوضها، اللاعبون يؤدون ما عليهم ونرغب بتقديم عرض طيب يكلل في نهايته بالفوز.
الملاح: طموحنا الفوز
| نورس النجار
برهن الشرطة من جديد أنه فريق يستحق أن يكون موقعه بين كبار الدوري وخصوصاً عندما عاد من حماة بثلاث نقاط عزيزة وغالية بعد أن كان خاسراً بهدفين ما أكد أنه أصبح قادراً على التعامل مع مجريات المباراة وقلب النتيجة لمصلحته وكل ذلك يعود إلى قدرة مدربه الختام على التعامل مع المباراة وقراءة شوطها الأول بحنكة والتعامل معها بشوطها الثاني.
يستضيف الشرطة اليوم فريق الوثبة في مباراة قوية لا تقبل أنصاف الحلول تندرج تحت عنوان النقاط المضاعفة وتوسيع فارقها ويدخل الشرطة المباراة بمعنويات عالية وخصوصاً بعد فوزه على الطليعة خارج أرضه على حين أن الوثبة يريد تعويض خسارته أمام الجيش لذلك ستكون المباراة قوية من الفريقين.
الفريقان يعرفان بعضهما جيداً ولديهما لاعبون جيدون يستطيعون تحمل المسؤولية، الوثبة يتمتع بانسجام كبير وأوراق أكثر من رابحة وكذلك الشرطة فهو يمتلك لاعبي خبرة وشباب وهم يهمون لدخول مربع الأربعة الكبار والمشكلة الوحيدة التي يعانيها الفريق هي غياب لاعبيه راند كردي وحسام العوض وعلي خليل بداعي الإصابة ولم تتأكد مشاركتهم بلقاء اليوم مع الوثبة، إضافة إلى إصابة نبيل الشحمة والدلي حسن والشعبان والمعلول إلا أن الفريق يمتلك البديل المناسب الذي سيثبت نفسه وجدارته بالمباراة.
وعن اللقاء قال طارق ملاح مساعد مدرب الشرطة: مباراتنا مع الوثبة ليست سهلة مطلقاً وسيسعى بها الوثبة لتحقيق الفوز وخصوصاً أنه عجز عن الوصول إليه أمام جارنا الجيش، الوثبة فريق قوي ويعتبر منافساً قوياً على أحد المراكز الأولى بالدوري ولاعبوه على مستوى عال من اللياقة البدنية والفنيات ولديهم مدرب جيد يستطيع قراءة المباراة وتغيير وضع فريقه وأسلوب اللعب حسب مجريات المباراة وأسلوب الفريق الخصم.
إذا كان فريقنا بالجاهزية الكاملة وبوضعه الطبيعي فالفوز من نصيبنا فنحن لا نخاف من أي فريق وسنبذل جهدنا جميعاً ككادر تدريبي وإداري ولاعبين لتحقيق ما نطمح إليه وهو الفوز بإذن اللـه.
التحدي
| سمير سويد- إدلب
بعد انتهاء مباراة أمية مع تشرين التي شهدت سقوطاً كبيراً للتحكيم وتغاضي حكم المباراة عن ضربة جزاء صريحة وواضحة لأمية قبل انتهاء المباراة بدقائق، ما ساهم بخروج الفريقين متعادلين، توجهنا لهداف أمية سامر يازجي وسألناه عن رأيه بمباراة فريقه القادمة مع الجيش في دمشق فقال: كما ترون أننا انتهينا من المباراة مساء الجمعة وسوف نجري تمرينا خفيفا يوم السبت لنسافر يوم الأحد إلى دمشق، إذاً لن تكون هناك راحة ولن يكون هناك تحضير، فهل يعقل هذا ونحن متوجهون لملاقاة متصدر الدوري؟ والأمر يمكن سوقه على باقي الأندية.
سنتوجه لدمشق ونضع النتائج السابقة خلفنا وننسى ظلم الحكم لنا في لقاء تشرين، ونحن مصممون بإذن اللـه على فعل شيء في دمشق، ولن نعود من دمشق من دون نقاط بإذن اللـه.
فهل يصدق حدس اليازجي ويوقف مسيرة الجيش القوية؟
لمن زعامة الساحل؟
| اللاذقية- محسن عمران
بعد صحوته الأخيرة فنياً ورقمياً يستضيف تشرين جاره جبلة وعينه على النقاط الثلاث التي ستحسن من موقعه وتجعله يرتاح قبل لقائه الأخير مع الوثبة.
تشرين يدخل اللقاء بغياب العكاري والباش بيوك للإنذارات واللايقة للإصابة وقد ينضم إليه الحمدكو المصاب (بداحوس) في أصبع قدمه والجمعة الذي لم يشف كاملاً من إصابة بفخذه ويدرك التشرينيون أن التعادل كالخسارة وخاصة بعد ازدياد مساحة المنتقدين للجهاز الفني وكأنها أصبحت عمل من لا عمل له لذلك فالفوز مطلوب للرد على هؤلاء.
مدرب تشرين الكابتن هيثم جطل تحدث لـ«الوطن» عن اللقاء قائلاً: هو لقاء صعب ولا يقبل القسمة على اثنين لأن جبلة عنيد واستعاد توازنه مؤخراً لذلك سيلعب وعينه على الفوز الذي هو هدفنا أيضاً ولن نفرط فيه سنخوض اللقاء كالعادة بغيابات ولكن ثقتي بلاعبي فريقي كبيرة وهم أصبحوا متمرسين ويعرفون من أين تؤكل الكتف وينفذون التعليمات بدقة لذلك أقول إن الفوز أقرب لنا مع احترامي لفريق جبلة.
«الوطن» حاولت استطلاع رأي عدد من لاعبي تشرين ولكنهم رفضوا بسبب الفيتو الذي وضعته الإدارة عليهم ومنعتهم بموجبه من التصريح لوسائل الإعلام ولا نعرف إن كان هذا القرار سيسري على كل وسائل الإعلام أم سيستثني المقربين منهم؟!
مسيرة النقطة نقطة
| حماة- حمدي زكار
بجدارة أثبتت كرة النواعير أنها هذا العام ستنال لقب فريق التعادلات أقله في المدى المنظور على الأقل فالفريق حقق 7 تعادلات و4 هزائم ويأتي لقاء المجد بعد تعادل معنوي للنواعير مع عفرين رغم كل ما قيل عن فوز ضائع تم حجبه عن الفريق لكن ما يهمنا أن الفريق صائم عن التهديف منذ 4 لقاءات فهل هذا معقول 360 دقيقة دون هز شباك الخصوم.
لقاء المجد لن يكون استثناء عن غيره وأقصى آمال النواعير هو التعادل.
تشكيلة النواعير ستستمر في حراسة المرمى عماد المنجد الذي أثبت أنه جدير بهذا المركز.
دفاعياً سيغيب النزاع وبديله مطالب بعمل الكثير لسد الفراغ في خط الوسط، والهجوم بات ثابتاً إلى حد ما ويمكن المناورة فقط في لاعبي الهجوم بين أساسي واحتياطي ودعاء بالتوفيق ليس إلا.
الذهاب قارب على النهاية وموقع النواعير ما زال مقلقاً ولكن يجب العمل منذ الآن على إيجاد حل للهجوم يعوض إخفاقات الذهاب ويترجم الفرص التي يضعها التيت لزملائه والتي لا تعد ولا تحصى.
لقاء المجد يتوقع أن يكون لقاء للمتعة بعيداً عن التشنج رغم تباين طموح كل فريق عن الآخر ومن المؤكد أنه لن يكون سلبياً وخاصة من الضيوف الذين يرغبون باستمرار المنافسة على المقدمة ولكن هل يفعلها النواعير وتكون انتفاضة تنسينا مسلسل التعادلات؟!
حماس وقوة
| جبلة- زين حميدوش
لقاء الديربي المنتظر بين الجارين جبلة وتشرين يحمل في طياته حساسية ودية من نوع خاص ولهذا الموسم وإن اختلف الفريقان بموقعيهما وابتعادهما بالنتائج إلا أن القرب على سلم الترتيب واضح والنقاط الخمس التي تفصلهما من الممكن أن تتقلص أو تتسع.
وافي درويش صاحب هدف جبلة الأول بمرمى الجزيرة أكد استمرار الصحوة الجبلاوية بعد تعادل وفوز مستحق وتمنى أن تكون نقاط الفوز المقبلة على تشرين هي بوابة العبور للمنطقة الدافئة على سلم الترتيب وإخراج المباراة إلى بر الأمان والتحلي بالمنافسة الشريفة والأخلاق الرياضية من الأساسيات في لقاءات الأشقاء والجيران، لاعبو الفريق نوعاً ما عادوا إلى مستواهم الطبيعي والالتزام بتعليمات الجهاز الفني والتدريبي.
كما أن الإدارة لم تقصر مع الفريق ولا بتوفير أي جهد لعودة الفريق إلى طبيعته وانتصاراته وبالنهاية نبارك للفريق الفائز.
هل تفعلها كرة الطليعة؟
| الوطن
وكأنك يا أبا زيد ما غزيت، هو لسان حال كرة الطليعة التي تمر بواحدة من أسوأ مراحل تاريخها.
الطليعة الذي بدأ يغرق رويداً رويداً ولولا خسارات فرق الهبوط لكان الوضع أكثر سوءاً وبدأت الهمسات تعلو وتتوقع تغييراً قريباً في الفريق.
إذاً لا مجال للتعويض والتغيير وليس بوسع مدرب الفريق والكادر المرافق له سوى العمل على الناحية المعنوية فقط لأنه لا مجال لأكثر من ذلك في هذا الدوري المضغوط ومع عودة الغائبين شوشرة وطراب وقدور قد يظهر الخط الخلفي بصورة أفضل مما ظهر به الفريق ودفاعه المهزوز أمام الشرطة.
اللقاء يتوقع فيه أن يعتمد مدرب الطليعة على الدفاع على أمل تحقيق نقطة معنوية علها تخفف من آثار نكبة الوثبة ونْْْْْْْههههة الشرطة ولا أعتقد أن الفريق قادر على أكثر من ذلك.
هدف واحد للمجد
| وائل العدس
ما زالت فرصة المجد سانحة له للحاق بركب الكبار في دوري المحترفين، وخاصة أن الفارق بينه وبين المتصدر لا يتعدى حاجز النقاط الأربع، وبمقدوره التقدم أكثر من المركز السادس إذا ما استفاد من المرحلتين المتبقيتين من رحلة الذهاب.
وكما معظم الفرق في الدوري، يعاني المجد من ضغط المباراة، فهو لم يكد ينتهي من لقاء الاتحاد الجمعة حتى سافر أمس الأحد إلى حماة للقاء النواعير.
واعتبر مدرب الفريق مهند الفقير أن جميع المباريات في الدوري صعبة دون استثناء، وسيحاول النواعير تحقيق فوزه الأول بالدوري وخاصة أن المباراة على أرضه، ومن المتوقع أن يضغط بكل قوته لْْْْْْْههههب النقاط الثلاث، وقد راقبناه في لقائه أمام عفرين وهو فريق متماسك يضاهي الفرق الكبيرة وقد استغربت ترتيبه الحالي.
وأضاف الفقير: المباراة صعبة بكل المقاييس، والنواعير فريق قوي ونحترمه، ونحن فقدنا خمس نقاط في المرحلتين السابقتين ولا مجال لضياع نقاط جديدة، وعلينا ْْْْْْْههههب النقاط الثلاث إذا كنا نفكر بالمنافسة بشكل جدي.
وعن ضغط المباريات قال الفقير: الضغط يزيد الإصابات والإنذارات ويضغط نفسياً على اللاعبين، ولا نمتلك الوقت الكافي لنتمرن حسب خصوصية اللقاء، ومن الممكن تحمل هذا الضغط مرتين في الذهاب مثلاً وليس بشكل مستمر.
يذكر أن المجد سيعاني من غياب حمزة إيتوني (حرمان) ورسلان كردي وأكوبوتا (إصابة)، والجميل مشاركة صخرة الدفاع علي دياب رغم احتفاله بزفافه مساء السبت وألف مبارك.
جدول المباريات
اليوم المباراة الملعب الحكم
الاثنين النواعير* المجد حماة مراد كيخيا
الاثنين تشرين*جبلة اللاذقية عمر دهنين
الاثنين الجيش*أمية العباسيين أحمد بلحوس
الاثنين الشرطة*الوثبة الفيحاء عبد الكريم سويد
الاثنين الاتحاد*الطليعة الحمدانية مسعود طفيلية
الثلاثاء الكرامة*عفرين حمص فراس الطويل
الثلاثاء الجزيرة*الوحدة الحسكة محسن بسمة
ناصر النجار
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين