تنطلق اليوم مباريات المرحلة التاسعة من ذهاب دوري كرة المحترفين في خمس مواقع وتختتم غداً بمباراتين في إدلب وحماة، والمباريات السبع تبدو لاهبة وصعبة وفرقها تبحث عن مخرج لتعويض إخفاقاتها أو لتعزيز انتصاراتها ونتائجها الطيبة، ففي دمشق وعلى ملعب (الفيحاء) يلتقي المجد مع ضيفه الطليعة في مباراة مهمة لكليهما، فالمجد على أرضه يطمح للفوز ليبقى مطارداً للمتصدر والطليعة القادم من حماة يبحث عن حلول هجومية ليعود إلى أرضه مكللاً بالنصر والغار وخصوصاً بعد فوزه الصعب على جبلة الذي وضعه بين الكبار.
أقوى المباريات سيكون مسرحها حمص عندما يتقابل الوثبة مع الاتحاد في هدف واحد يجمعهما، فالوثبة يريد تعويض خسارته أمام أمية والاتحاد يريد تجاوز كبوته بالتعادل أمام الوحدة، المباراة ستفتح الطريق أمام أحد الفريقين ليدخل خطوط المنافسة الأولى، على حين أن الخاسر فيها سيفتقد للكثير قبل أن يعود إلى الواجهة والتعادل مطلب الفرق الأخرى.
مباراة السهل الممتنع يخوضها الجيش بضيافة جبلة القوي والعنيد على أرضه، لاشك أن الجيش متوثب ويتطلع نحو الأمام بثقة ولتحقيق الفوز عليه فك طلاسم دفاع جبلة، وأصحاب الأرض قلقون على مصير فريقهم وسيضعون كل ثقلهم للعودة للدوري وما أجمل ذلك أن تحقق على حساب الجيش.
وفي دمشق أيضاً وعلى ملعب (العباسيين) يلتقي الوحدة المنتشي بتعادل بطعم الفوز مع الاتحاد مع ضيفه تشرين المثخن بجراح نتائجه التي لا تعْْْْْْْهههه إمكانياته حتى الآن، المباراة بمجملها قوية ومثيرة والروح المعنوية للوحدة تدفعه ليكون طرفاً مهماً في المباراة وقد يوقف طموح تشرين بأي تعويض.
وفي حماة يستقبل النواعير ضيفه الكرامة في مباراة صعبة، وها هو الكرامة ينتقل خارج أرضه ويحقق فيها الانتصارات التي وضعته بين المنافسين وهو اليوم بلا شك يسعى لتعزيز مسيرته في خطوة لاستعادة مكانته على الصدارة، والنواعير يخشى توالي النتائج السلبية التي وضعته بين كوكبة الفرق المتأخرة ولابد من البحث عن الحلول وصولاً إلى الفوز الأول الذي سيكون مؤثراً وكبيراً وسيعوض الفريق الكثير مما فقده وسيرد إليه معنوياته التي بدأت تتلاشى مباراة بعد أخرى.. وتستكمل المباريات غداً فيلتقي في إدلب أمية المتصدر مع الشرطة، ويلتقي في حلب الأخيران الوافدان عفرين مع الجزيرة، وسنكون في وقفة سريعة مع هاتين المباراتين.
مواجهة صعبة
| حلب – فارس نجيب آغا
يدرك الاتحاد ما ينتظره حين يتوجه لحمص لملاقاة الوثبة الجريح وهي مهمة ستكون شائكة وصعبة عليه، وربما تعادله الأخير مع الوحدة في ملعبه قد يرخي بظلاله من الناحية المعنوية رغم العرض الطيب الذي حضر لكن النتيجة لم تنصفه، بكل الأحوال يجب ألا يتأثر الاتحاد كثيراً بما جرى فهذه كرة القدم ويجب عليه التطلع للأمام ولقاء الوثبة رغم صعوبته لكن ليس بمستحيل فأبناء الزكي قادرون على التحكم بأجواء أي مباراة كانت من خلال عودة الروح لهم وارتفاع خطهم ونسقهم البياني من مباراة لأخرى كما لاحظنا وهو شيء ايجابي يبشر بعودة الاتحاد إلى وضعه الطبيعي، طبعا بلا شك الوثبة يملك مجموعة جيدة استطاعت تثبيت أقدامها جيداً بين الكبار وهو فريق متعب في ميدانه ويمتلك مدرباً ملماً وخبيراً بأوضاع دورينا، كتيبة الاتحاد تبدو موازنة بين خطوط الطرفين وهي الأفضل من حيث المعطيات على أرض الميدان لكن هذا الشيء يحتاج إلى ترجمة حرفية ليتمكن الفريق من العودة إلى حلب بالفوز أو التعادل على أسوأ تقدير بالنسبة لهم بغية البقاء ضمن دائرة المنافسة وعدم ابتعادهم فالوقت مازال في مصلحتهم ويمكنهم تدارك موقفهم.
عن هذه المواجهة تحدث الكابتن فاتح زكي بقوله: بداية لقد هنأت اللاعبين على أدائهم أمام الوحدة حيث قدموا كل ما يستطيعون ولا أرى أن التعادل الذي لم ينصفنا قد يؤثر في نفسية اللاعبين وعلى العْْْْْْْهههه تماماً فنحن أخرجنا الفريق من المرحلة الماضية التي كان يتخبط بها، ولنعترف أننا مازلنا نواجه بعض العوائق داخل الفريق وهي من إرث الماضي إضافة للعائق المادي ومستحقات اللاعبين التي ينتظر تسديدها، بكل الأحوال نحن راضون عن عملنا ولقاء الوثبة يحمل صعوبة وهو حال كل المواجهات التي نخوضها بعيداً عن ميداننا، لدينا ثقة بلاعبينا وهم على قدر المسؤولية وباستطاعتهم تحقيق نتائج نطمح إليها لكن نتمنى ألا يدير الحظ ظهره لنا كما المباراة الماضية وما نرغب فيه ونسعى إليه هو العودة من حمص بنتيجة ايجابية نكمل بها طريقنا نحو الأمام.
الامتحان الحقيقي يا طليعة
| حماة- حمدي زكار
لا مجال لالتقاط الأنفاس هذه الأيام في الدوري السوري وبالتالي هامش المناورة وتصحيح الأخطاء والتجريب أصبح ضيقاً على معظم المدربين في أنديتنا ومنهم مدرب الطليعة عبد الإله عبد الحميد الذي نرجو أن يكون قد استفاد من درس جبلة الذي كاد يكون باهظاً لولا ستر الله والطراب.
إذاً الطليعة سيدخل اللقاء أمام المجد في دمشق وهو يدرك تماماً أنه سيتعرض لغارات مستمرة من المجد ولكنها ناحية قد تكون إيجابية للطليعة لإظهار أفكار المدرب التي لم تهضم في تغيير مراكز البعض وإراحة البعض فهل يستمر التجريب أم يعود كل لاعب لمركزه الذي تعود عليه مع العلم أن خط هجوم الطليعة مازال صائماً منذ لقاءين وإضاعة فرص سهلة قد يكون الندم عليها كبيراً أمام المجد، تشكيلة الطليعة ستكون كما هي مع عودة التراوري الذي أوقف اتحادياً للقاءين وسيكون إضافة جديدة للدفاع وتبقى المشكلة في خط الوسط والهجوم.
قد يبحث الطليعة عن التعادل ويناله ولكن هل هذا كاف لعودة الطليعة للمقدمة؟.
مع التذكير أنه رغم تأكيدات إدارة الطليعة أن المدرب السابق ماهر بحري مازال مع الفريق إلا أنه تأكد لنا أنه لم يعد نهائياً مع الفريق سواء مع التمرين أو في المباريات وبالتالي فإن المسؤولية أصبحت كاملة على المدرب عبد الحميد.
الحسين: الفوز مطلبنا واللقب هدفنا
| بشار محمد
الثقة والتفاؤل في المضي قدماً نحو الهدف الأساسي للكتيبة الحمراء بانتزاع صدارة الترتيب هما الطابع الغالب على حديث مجموعة الجيش المفعمة بروح عالية من المسؤولية والمعنويات العالية باستمرار نغمة الانتصارات التي تمثل أنجع الطرق وأيسرها نحو لقب طال انتظاره، هذه الحالة لمسناها من خلال تأكيد أفراد الكتيبة الحمراء على تقديم أفضل ما لديهم دون استسلام للنتائج الجيدة التي حققها الفريق وخاصة بعد العودة الواثقة أمام عفرين بالثلاثة وأمام النواعير بهدفين نظيفين، فأفراد أوديشو حفظوا الدرس تماماً، وأدركوا أن وزن أي نقطة ذهب وخاصة خط الدفاع الذي يأمل بطي صفحة الأخطاء الفردية (الفاضحة) السابقة.
الحالة الأقرب للمثالية التي تنعم بها الكتيبة الحمراء كجهاز فني وإداري ولاعبين خرقتها حالة غير سارة سارعت الإدارة بحكمة لطي صفحتها وهي عقوبة لاعبها عبد الرزاق الحسين الذي اعترف لـ«الوطن» بأنه قد أخطأ وتسرع بإظهار رد فعل سلبي كلفه عقوبة لا تليق به كلاعب محترف ولاعب منتخب وطني لكن الحمد لله الأمور عادت لنصابها الصحيح وقد قدم اعتذاراً للمدرب أيوب أوديشو الذي تفهم حقيقة هذا الخطأ غير المقصود كذلك تحدثت مع العقيد حسن سويدان وبإذن الله سأعود لأشارك زملائي تقديم العروض الجيدة والنتائج الإيجابية وصولاً لهدفنا الأسمى بانتزاع لقب الدوري على الرغم من صعوبة لقاء اليوم أمام جبلة الجريح الذي تعرض لخسارات متلاحقة ستكون بمثابة ضغط سلبي على الفريق كذلك على نظرته لمباراته معنا فسيلعب للفوز ليعوض ما فاته وسنلعب للقبض والعودة بالنقاط الثلاث، وأضاف الحسين: الحمد لله خلال مبارياتنا خارج الأرض لم نخسر ففزنا على الاتحاد وعفرين وتعادلنا مع تشرين وبإذن الله سنضيف فوزاً ثالثاً لنا على جبلة في أرضه.
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين