أصعب المواجهات تلك التي ينتظرها فريقا الجيش والكرامة في الأسبوع الأخير من مرحلة الذهاب وبها يلعب المتصدر ووصيفه خارج أرضهما أمام فريق مهدد وآخر اقترب من التهديد ويعيش مرحلة مضطربة مملوءة بالفوضى والعشوائية.
فالجيش المتصدر يحل ضيفاً على الطليعة في حماة وقد بلغت الكرة هناك أخطر المراحل وأصعبها، فالطليعة صرف مدربه وهو بصدد صرف آخرين ومنح الثقة لمساعد المدرب قبل الانقلاب الكامل الذي سيشهده الفريق في الاستراحة بين الذهاب والإياب.
الجيش يعلم أن المنافسة اليوم صارت جدية أكثر من أي وقت مضى، وأن مطارده يبحث عن أي فرصة لاعتلاء الصدارة، المباراة بشكلها العام صعبة وأرجحية الجيش واضحة لكن الطليعة يريدها انتفاضة قبل وداع الذهاب فهل يفعل؟
الكرامة الوصيف في ضيافة جبلة الصعب على أرضه وبين جمهوره، والكرامة يعرف أنه لُدغ من جبلة مطلع الدوري الماضي لذلك يبحث على ألا يتلقى لدغة أخرى نهاية ذهاب هذا الموسم، الفوارق بين الفريقين واضحة، وجبلة يمتهن اللعب مع الكبار بجدار دفاعي متين ويتفنن بإضاعة الوقت لغز المباراة بيد هدف مبكر يسجله الكرامة وهو إن فعل كان له ما أراد وإلا فإن جبلة قادر على تسيير المباراة نحو ما يريد.
الوثبة الثالث يتطلع لبقائه بين كبار الدوري وعلى ثالث اللائحة رغم أنه يطمح لأكثر من ذلك شريطة تعثر المتصدر ووصيفه، الوثبة قوي على أرضه ولا يستهان به لأنه يتعامل بجدية بكل المباريات وهو مؤهل للفوز، ومن هنا نعلم صعوبة المهمة التي تنتظر الجطل في مواجهة فريق عنيد وهو يحلم بالخروج بنتيجة إيجابية ليستمر بين الكبار.
المجد الرابع وأحلامه متطابقة مع أحلام الوثبة يلعب في حلب بضيافة عفرين والمباراة صعبة على المجد لكون عفرين يبحث عن نتيجة تبعده عن المركز الأخير، وما قدمه أمام الكرامة يدل على أن الفريق يملك الكثير ليقدمه ومن هنا تبدو صعوبة مهمة المجد، بالمقابل فالمجد إن كان هجومه عال العال ووسطه فعالاً كما ظهر أمام النواعير مؤخراً فإن الفوز سيكون من نصيبه وسيدفعه نحو الأمام.
كل الإخفاقات السابقة والنتائج السلبية التي تعرض لها أمية سيجد لها حلاً بمواجهة الجزيرة ليكون لقاؤه مسك الختام، الجزيرة بموقع متأخر وبموقف صعب وهو خارج أرضه كالسمك الخارج من الماء، وقد يكون طموحه العودة بالتعادل وهذا ما لا يرضى به أبناء الدحبور علّهم يداوون جراحهم النازفة.
الكلام نفسه ينسحب على الوحدة وهو يستقبل النواعير المهدد، الوحدة قادر على إزعاج ضيفه والنيل منه وهو مؤهل لذلك إن لم يتأثر الفريق بتعب رحلته الشاقة إلى الحسكة، فكما نعرف أن أغلب الفرق التي زارت الحسكة عادت وخسرت المباراة التي تليها ولعلها مفارقة غريبة؟!
أخيراً يلتقي الشرطة مع ضيفه الاتحاد وكلا الفريقين يتطلع للصعود درجة نحو الأمام، المباراة قد تكون بمصلحة الشرطة إن عرف كيف يديرها الختام وإلا فإن للذكي كلاماً كثيراً قد يصرفه في خانة النقاط الثلاث.
تثبيت الصدارة
| بشار محمد
الواقعية والهدوء والثقة أبرز ملامح الكتيبة الحمراء التي تمضي بقوة في مقدمة ترتيب دوري المحترفين على الرغم من صعوبة المهمة بعد أن دخل الكرامة على خط الضغط على الصدارة وفقاً لما أكده كابتن الجيش طارق جبان الذي يوظف خبرته أحسن توظيف مع زملائه في خط الدفاع دفاعاً عن عرين الجيش متجاوزين الثغرة الواضحة التي كلفتهما خسارتين في مطلع الموسم مع الشرطة والمجد، وأضاف الجبان: لقاء الطليعة صعب فأصحاب الأرض في مرحلة حرجة وهم بأمس الحاجة لنقاط المباراة ونحن ندرك ذلك لكن حافزنا للفوز أقوى فالصدارة تفرض علينا الفوز في اللقاء للمحافظة على الحالة المعنوية المثالية التي نعيشها في الفريق قبل لقاء الكرامة الحاسم وللمحافظة على فارق من النقاط تحسباً لنتائج الكرامة في مبارياته المؤجلة، وتابع: الإدارة والكادر الفني يعملان جاهدين لتثبيت مسيرة الفريق والرؤية واضحة لدينا ولسنا مستعجلين بتحقيق هدفنا فاللقب هو غايتنا وسنصله بإذن الله، ومن يقرأ الخط البياني للفريق بعد كل لقاء فسيتأكد بأننا متمسكون بحقنا في انتزاع لقب الدوري، وختم الجبان: الحمد لله الفريق أعد العدة للقاء الطليعة ولا نعاني من أي إصابات باستثناء ماجد الهداف وقد أثبت زملائي قدرتهم التهديفية العالية، ونعد جمهور الجيش بمواصلة الانتصارات وتثبيت الصدارة المستحقة.
جهوزية اتحادية
| حلب – فارس نجيب آغا
من الواضح أن كرة الاتحاد بدأت تتعافى وذلك بعد النتائج الايجابية التي سجلت بالمراحل الأخيرة ليأتي فوزه على الطليعة مؤكداً عودة هذا النادي إلى الطريق الصحيح وهو بلا شك في مصلحة الدوري والكرة السورية، وحين نلحظ تصاعد الخط البياني للفريق فهو يعني أن حالة الاستقرار قد حظي بها اللاعبون لذلك باتوا يؤدون بشكل متوازن إضافة إلى الجهد الملحوظ للجهاز الفني الذي عمل كل ما بوسعه لتصحيح المسار وتلافي الأخطاء الحاصلة والتي أدت لاضطرابات جمة نتج عنها تراجع تاريخي للفرقة الاتحادية وتذيل قائمة الترتيب في الأسابيع الأولى، عموماً الاتحاد اليوم يتوجه إلى دمشق وهو بحالة مثالية لذلك سيكون سعيه حتمياً لتقديم عرض طيب يؤكد شفاءه وخروجه من المحنة التي لازمته والعودة إلى حلب بالنقاط الكاملة برحلة الدخول بين الكبار والعودة إلى المنافسة كما هي العادة فخطوطه أصبحت تؤدى بنسق مرتفع وخاصة المقدمة وخط الوسط في حين لم يلق خطه الخلفي حلولاً كاملة بعد وهناك بعض المعاناة بدليل الأهداف الأخيرة مع المجد والطليعة والشيء اللافت أيضاً هو الفرص الكثيرة التي تهدر وكل ما أشرنا إليه بحاجة إلى حلول جذرية حتى يصبح الفريق متكاملاً ولن نقف كثيراً عند حراسة المرمى فخالد الحجي عثمان يبذل كامل طاقته وهو من الشبان اليافعين الذين يجب مساندتهم بهذه الفترة، الاتحاد استعد كما أي مباراة فالمعنويات مرتفعة والمجموعة جاهزة والدعم من قبل مجلس الإدارة في أوجه لكن الأوراق هنا مكشوفة لابن الاتحاد ومدرب الشرطة محمد ختام الذي سيواجه ناديه ككتاب مفتوح بالنسبة له وهو بالوقت ذاته يدرك حجم وصعوبة اللقاء بعد هزيمته من الوثبة وعلى هذا الحال سنشهد مباراة يفترض أن تكون نارية بين الطرفين مع أفضلية اتحادية ذلك بحسب العناصر الخبيرة التي يمتلكها عن منافسه فالعجلة أصبحت تدور ومحبو الفريق راضون عن الأداء آملين خطف فوز يدفعهم للأمام مع نهاية مرحلة الذهاب عبر بوابة دوريات الشرطة.
نقاط هامة
| حمص- هاني سكر
في مواجهة ينتظر منها أن تكون مثيرة وقوية، يستضيف الوثبة على أرضه نادي تشرين في مواجهة ينتظر منها حوار تكتيكي خاص بين مدربين كثيراً ما تداولنا أفعالهما هذا الموسم، فالكلام الكثير عن احترافية الجطل وما قدمه لتشرين سيوضع في مواجهة اختيارات الخلف التي طالما أظهرت لنا وجهاً آخر للحصان الأسود في ذهاب هذا الموسم، فالوثبة يسعى لختم الذهاب بمركز كبير يبقيه على قائمة المنافسة في الإياب، فإصابات الوثبة المتعددة والتي يتصدر قائمتها البرازيلي جاجا ضيقت خيارات المدرب، دون أن تبعد الوثبة عن دائرة المنافسة، وأيضاً فقد تكون هذه المواجهة هي الأخيرة لإيفي تشرين الذي تشير الأنباء القادمة إلى إمكانية بيعه خلال فترة التوقف لناد غير سوري بعد تورطه بشبكة المراهنات.
و قبل أن يترك الكلام لأقدام اللاعبين التقينا بمدرب الوثبة هشام خلف الذي حدثنا عن هذه المواجهة فقال:
«نحن الآن نعيش مرحلة ضغط نتيجة لعبنا لثلاث مباريات في الأسبوع، ما يمنعنا من إيجاد وقت للجرع التدريبية بين المباريات فتقتصر التحضيرات على إراحة اللاعبين إضافة إلى بعض الجوانب التكتيكية وتصحيح الأخطاء المرتكبة في المباريات إضافة إلى الجانب النفسي، نحن محتارون بما يحدث لنا على أرضنا ففي مباراة أمية لعبنا دون أن نتمكن من تحقيق نتيجة، وفي مباراة الجيش لم يؤد اللاعبون وعانينا من حالات فوضى وارتجالية أفقدتنا المباراة، وصراحة غياب جاجا المفاجئ أثر في الفريق لكن الأمور تحسنت بفضل عودة علي غليوم لمستواه وتأدية الفريق لواجبه، ونتمنى أن نحقق الفوز على تشرين لإنهاء الذهاب بمركز جيد، والأمور بالإياب بالتأكيد ستكون أفضل».
لا بديل من الفوز
| وائل العدس
غابت لغة الانتصارات عن الوحدة منذ خمسة لقاءات، وتحديداً بعد الفوز على الشرطة بهدف، حيث تعادل الفريق ثلاث مرات وخسر مباراتين اثنتين محققاً ثلاث نقاط فقط من أصل 15 نقطة ممكنة.
لذلك سيلعب البرتقالي أمام النواعير في ختام الذهاب أمام خيار واحد لا ثاني له، وهو الفوز لكي يبتعد أكثر عن فرق المؤخرة من جهة، وليبقى ضمن أجواء الكبار من جهة ثانية.
ومن المتوقع أن يدخل الوحدة لقاء الغد مهاجماً بكل قوته لكي يْْْْْْْههههر دفاع النواعير الذي أجبر باقي الفرق على التعادل ست مرات، وعلى البرتقالي تجنب إضاعة الفرص كما حصل في لقاءات تشرين والكرامة والجزيرة.
النواعير لم يحقق الفوز حتى الآن، وربما يفكر في وضع كل ثقله في آخر مراحل الذهاب، وهو حق شرعي له.
الوحدة يعاني من الإرهاق مثله مثل كل فرق الدوري، وقد عاد الفريق من الحسكة في وقت متأخر من ليل الأربعاء، وارتاح الخميس ليخوض لقاء الجمعة دون أن يقوم المدرب بأي تمرين خاص للمباراة بسبب ضيق الوقت.
وسيستمر غياب نجم الفريق قصي حبيب بسبب الإصابة، وحتى كتابة هذه المادة لم تتبين الغيابات الأخرى التي ممكن أن تكون غير جاهزة للعب أمام النواعير بسبب الإرهاق الزائد.
تاريخياً التقى الفريقان ست مرات في دوري المحترفين، فاز الوحدة في أربع منها، مقابل فوزين للنواعير، واستطاع الوحدة تسجيل تسعة أهداف مقابل خمسة للنواعير.
طموح عريض
| الوطن
لا شيء يقف في وجه طموح أزرق المجد وهو يحل ضيفاً ثقيلاً على عفرين في حلب، فالنقاط الأربع التي تفصله عن الصدارة من الممكن أن تتقلص في ختام رحلة الذهاب.
وقد وصل الفريق في آخر مبارياته إلى قمتي الأداء والنتيجة بعد فوزه خارج أرضه بالأربعة على النواعير الذي يواصل السقوط مباراة بعد أخرى، وسيكون لقاء عفرين مشابهاً على المجد وخاصة أن النواعير وعفرين هما الفريقان الوحيدان في الدوري اللذان لم يحققا الفوز، وهما يتذيلان جدول الترتيب، لذلك سيعتمد الفريق على الضغط الهجومي منذ بداية المباراة.
تاريخياً لم يلتق الفريقان سوى مرتين موسم 2007-2008 فاز فيهما المجد ذهاباً في حلب بهدفين، وإياباً في دمشق بهدف وحيد.
الشرطة يبحث عن التعويض
| نورس النجار
يلتقي فريق الشرطة في ختام مباريات الذهاب مع نسور الشهباء في لقاء قمة ولقاء مهم لا يقبل أنصاف الحلول من الفريقين، فالأهلي يسعى للصعود بخطه البياني أكثر والشرطة يدخل اللقاء لتعويض خسارته أمام الوثبة والأداء الذي قدمه.
سيكون ملعب الفيحاء مسرحاً لهذه الأوبرا الكروية الذي تجمع الجارين البعيدين اللذين يعيشان حالة من الانضباط والتنظيم ويملكان أوراقاً تساعد على خلط مجريات المباراة.
ورد العديد من الأنباء على عدم مشاركة المهاجم الصاري والحارس الكركر وللإجابة عن هذا الاستفسار كان معنا الكابتن محمد ختام مدرب الفريق الذي قال:خلال فترة ما قبل المباراة سنقوم بقراءة اللاعبين ووضعهم وإذا شعروا بأي ضغط نفسي فسيكون استبعادهم أمراً لا بد منه وعلى أي حال فنحن نملك الرديف المناسب.
وعن المباراة قال الختام: المباراة صعبة ومصيرية والاتحاد خطه البياني بتصاعد مستمر نتيجة الاستقرار الذي يعيشه إضافة إلى أنه يملك تاريخاً كبيراً وعريقاً وأيضاً للشرطة تاريخ وطموحاتنا بالمباراة كبيرة جداً وسنسعى للفوز لكون المباراة على أرضنا وبشكل عام الفريق هو من يجعل المباراة صعبة وهو من يجعلها سهلة وأتمنى من اللاعبين أن ينزلوا إلى المباراة براحة نفسية وينسوا ما حدث معهم أمام الوثبة.
المباراة ستكون مفتوحة ونتمنى أن نضيف إلى رصيدنا ثلاث نقاط لنكون بحالة فرح مع نهاية الإياب ونخرج منه بين الخمسة الأوائل وستكون المباراة فرصة لنا للتعويض.
صمت المدرجات
| حماة – حمدي زكار
أمام مدرجات صامتة يستقبل نادي الطليعة فريق الجيش متصدر الدوري الذي يعيش حالياً واحداً من أفضل مواسمه عْْْْْْْهههه الطليعة الذي مازال يتخبط ولم يعرف الداء حتى يعرف الدواء.
لذلك فإن لقاء الغد أمام الجيش سيشرف عليه خالد مشرف مساعد المدرب الذي وجد نفسه فجأة في مهمة تبدو شبه مستحيلة حتى ولو الظفر بنقطة من الضيف الذي أعلن نواياه بالبطولة التي اشتاق إليها ويريد الاستفادة من الظروف الصعبة التي تمر بها كرة الطليعة ولن يفرط في أي نقطة في صراع البطولة مع الكرامة.
خطوط الطليعة لا غيابات فيها مبدئياً ولكن المشكلة عدم ثبات التشكيلة وفي ظروف استثنائية كهذه تلعب الروح المعنوية ورفعها أثراً كبيراً في مستوى الفريق واللاعبين فهل يا ترى المشرف قادر على إيجاد توليفة مناسبة للفريق وطريقة لنسيان مسلسل الخسارات والذي يتوقع أن يستمر إلا إذا كان التركيز الدفاعي على حساب الهجوم وربما الجمهور قد يساعد الطليعة على تقديم أفضل ما عنده بعيداً عن الخوف الذي يولده ضغط الجمهور المتعطش للفوز والذي يؤثر سلباً في الفريق.
عفرين والبحث عن النقطة
| حلب - عبد الله مروح
تختلف أحلام العفرينيين الذين يمنون النفس بانتصارات تغير مكانهم على سلم الترتيب عن أحلام مدربهم محمد خير حمدون الذي يطمح إلى فك النحس الذي يرافق فريقه منذ استلامه والذي يقف بوجهه مانعا إياه من الفوز رغم تقديمه لأفضل أداء يقدمه هذا الفريق منذ صعوده للأولى أول مرة.
مباراة عفرين والمجد لا تختلف عن سواها من مباريات عفرين حسبما يرى المدرب الحمدون فهو ينظر إليها كثلاث نقاط محتملة من الممكن الظفر بها، ولكنه دائماً ما يضعها في إطار الممكن والمستحيل ويقيسها بما يملكه من أدوات وما يملك الفريق الخصم، فالفريق الأخضر يفتقد للمهاجمين والقناصين وهو الأمر الذي يزخر به أهلي دمشق، وعفرين يفتقد إلى الدفاع المتماسك عْْْْْْْهههه الدفاع المتمرس الأزرق ناهيك عن قوة ضاربة عند البدلاء وهو الأمر الأكثر فقراً في عفرين.
مخطئ من يظن أن المباراة سهلة على المجد، ومخطئ من يظن أيضاً أنها ستشهد أهدافاً كثيرة، فالتعادل أقرب للمباراة، إلا إن كان لمدافعي عفرين كلام آخر!!
زيتون حلب وبغياب لاعبي الخبرة الجبيلي والبكري والنويجي يفتقد إلى أهم مقومات الفوز، ولم يستطع حتى الآن بلاعبيه الأقل خبرة من تحقيق الفوز رغم ما يقدمه من أداء جيد في أكثر المباريات التي لعبها منذ استلام مدربه الجديد.
لا نريد أن نخرج عفرين من إطار أزمته المالية والإدارية، ولكننا نريد أن نضع الجمهور بصورة الوضع الحقيقي للفريق الأخضر بعيداً عن كل الأمور الأخرى.
واثق الخطوة
| اللاذقية- محسن عمران
يعتبر لقاء تشرين مع مضيفه الوثبة من اللقاءات الجميلة والممتعة في الدوري لأن الوثبة وباعتراف التشرينيين أنفسهم من الفرق التي تقدم كرة جميلة وكما يقولون يلعب ويسمح للخصم باللعب ما يضفي جواً من الحماسة والإثارة على اللقاء.
تشرين وبعد فوزه المتأخر على جاره جبلة يدرك صعوبة اللقاء وخصوصاً أن الوثبة يحلم باللعب هذا الموسم بما أبعد من المحلي ونتائجه ترفع القبعات احتراماً لها وهو أي تشرين سيدخل اللقاء كالعادة منقوصاً من بعض اللاعبين لأسباب مختلفة ولكن هذا لن يؤثر فيه كما صرح مدربه هيثم جطل لـ«الوطن» عندما قال: فريقي جاهز لخوض اللقاء ودائماً يثبت البدلاء جدارتهم لذلك لا خوف لدي من الغيابات ورغم صعوبة اللقاء إلا أنني متفائل دائماً بتحقيق نتيجة إيجابية واللاعبون عازمون على الاستمرار بما حققوه في المراحل الماضية.
وعن فريق الوثبة قال أبو عبدو كما يحلو لجمهور تشرين أن يسميه: فريق الوثبة كبير ولديه طموحاته مثلنا وأنا أحترمه وما حققه هذا الموسم من نتائج جيدة تجعله من الفرق التي يحسب لها ألف حساب وخاصة أن المباراة على أرضه وبين جمهوره.
إذاً هي مباراة صعبة على الطرفين فهل يتابع البحارة مشوارهم نحو مراكز الصدارة بخطا واثقة أم إن الوثبة سيوقف زحفهم حتى لا تتوقف أحلامه وطموحاته؟
الفوز فقط ولا شيء سواه
| إدلب- سمير سويد
لن يكون مشوار الجزيرة إلى إدلب نزهة لرؤية أشجار الزيتون هناك، بل سيكون لمواجهة فريق مثخن بالجراح مثقل بالهموم، غاب عنه الفرح لأسابيع بعد أن لازمه مثلها ولكن.. هكذا هي الأيام.. يوم لك ويوم عليك، وقد طالت أيام الحزن والأسى، فهل سيكون لقاء أمية على أرضه وبين جماهيره هو لقاء مصالحة فريق أمية مع جمهوره؟ ويعيد صفحة الانتصارات؟ أم سيكون للجزيرة رأي آخر ولاسيما أن حاله ليس بأحسن من حال منافسه؟
هو لقاء ذو شجون وكلا الفريقين يطمح لتحقيق الفوز، ولكن يبقى حافز أمية أكبر لكون اللقاء على أرضه وبين جماهيره، فهل سيستفيد أمية من تلك الميزة؟
وماذا أعد الكادر التدريبي لهذا اللقاء من عدة؟ ولديهم الوقت الكافي من المدة، هذا ما حدثنا عنه سعيد يازجي مساعد مدرب أمية فقال: اللقاء على أرضنا وبين جمهورنا ونحن بأمس الحاجة إلى نقاط هذه المباراة بالذات، لأننا في وضع لا نحسد عليه إطلاقاً، حيث أحرز الفريق نقطة واحدة فقط من أربع مباريات وهذا مؤشر خطر جداً، لذلك ليس لنا إلا خيار الفوز، والفوز وحده هو الذي يعيد للفريق هيبته ولاسيما أن الحافز متوافر وهو الأرض والجمهور، وهنا لا نقلل من هيبة فريق الجزيرة فهو فريق مقاتل ولديه لاعبون جيدون وترتيبه لا يتناسب أبداً مع مستواه، وسوف نعد العدة ونرتب الأمور لتلك المباراة، مع إعادة تقييم الأمور للفريق بشكل عام بين الذهاب والإياب.
سيغيب عن الفريق شادي بخوري للإصابة، ويبقى الأمل بالبدلاء والتوفيق من اللـه تعالى.
مهمة صعبة غير مستحيلة
| جبلة- زين حميدوش
عندما يستضيف جبلة فريق الكرامة فذلك لا يعني رحلة هانئة للضيوف رغم نتائجهم وأدائهم مقارنة بأصحاب الأرض لأن نتائج الفريقين تشهد بذلك من خلال المواجهات بالمواسم السابقة فغالباً ما يحصل الكرامة على نقاط اللقاء بعد شق الأنفس وأخريات يخسر نقاطه (كافتتاحية الموسم الماضي) ومن هذا المنطلق يؤكد لورانس الشمالي لاعب جبلة أن مهمة الفريق صعبة ولكنها غير مستحيلة فجبلة يكبر بأدائه مع الفرق الكبيرة، والفريق الآن بوضع أفضل ويتحسن من لقاء لآخر، لتضافر الجهود بين اللاعبين والكادر الفني والإداري مع الإدارة جميعاً بمواجهة الظروف الصعبة التي مر بها النادي واستطعنا التحرك ولو قليلاً ولولا أحداث تشرين باللاذقية لكنا الآن بأفضل حال بعد تعادل وفوز سابقين، نتمنى إحراز نتيجة طيبة نختتم بها رحلة الذهاب لتكون مسكاً وبها ندخل رحلة التحضير بين رحلتي الدوري بروح عالية ستؤثر إيجابياً على اللاعبين وجماهير النادي بمدينة جبلة.
جدول المباريات
اليوم الفريقان الملعب الحكم
الجمعة عفرين × المجد الحمدانية محمد مطرود
الجمعة الوحدة × النواعير العباسيين عبد الله عريان
الجمعة جبلة × الكرامة جبلة شادي عصفور
الجمعة أمية × الجزيرة إدلب محمد العبد الله
الجمعة الوثبة × تشرين حمص مسعود طفيلية
الجمعة الطليعة × الجيش حماة محسن بسمة
الجمعة الشرطة × الاتحاد الفيحاء خالد الآغا
ملاحظة
تقام مباراة الطليعة مع الجيش بلا جمهور.
ناصر النجار
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين