بعد ست مراحل كانت بمنزلة الاستعداد الفني والبدني لفرق الدوري، يبدأ الدوري من جديد بعد أن منحت فترة التوقف المزيد من الوقت للفرق للاستعداد والجاهزية ومراجعة شاملة لكل ما قدمه اللاعبون في المراحل السابقة، لذلك فإن الفرق وبعد الصورة القاتمة التي ظهرت بها والمستوى الهزيل الذي قدمته تبحث عن تقديم صورة حسنة ترضي بها عشاقها وتقنع بها محبيها وتقدم من خلالها المستوى الذي يليق بها.
المباريات بشكل عام ستكون قوية ومثيرة ولا شك في أن جميع الفرق ستسعى إلى حصد النقاط إما بحثاً عن موقع متقدم بين كبار المنافسين وإما عن موقع آمن للهروب من مواقع الخطر.
ونلمس الجديد في مرحلة الاستئناف دخول عدد من المدربين الجدد فمروان خوري من المتوقع أن تظهر لمساته بلقاء فريقه مع تشرين وقد استلم المهمة منذ المرحلة الخامسة والكلام نفسه ينطبق على مدرب الطليعة الجديد العراقي عبد الإله عبد الحميد الذي استلم الفريق منذ المرحلة السادسة، أما المدربون الأحداث فهم: كيفورك مردكيان في جبلة ونزار محروس في الوحدة وفاتح ذكي في الاتحاد ومحمد خير حمدون في عفرين وعلينا أن نذكر أن الكرامة سيلحق بالدوري وهذا سيعطيه دفعاً إيجابياً بوجود فريق (وازن) سيعيد حسابات كل الفرق.
من حيث الشكل العام فإن أقوى المباريات سيشهدها ملعب العباسيين بلقاء القمة بين المجد والوثبة ولا شك في أن المباراة يجب أن تكون جميلة وهجومية وصافية استناداً إلى ما يملكه الفريقان من أوراق ونفس هجومي، ومواجهة ثقيلة يشهدها ملعب البعث في جبلة بين فريقها والاتحاد القادم من حلب، وتكمن صعوبة المباراة لأن الفريقين يبحثان عن إطلالة جديدة بوجود مدربين جديدين يريدان إثبات حضورهما.
ولقاء ناري في حماة بين النواعير المنتشي بتعادل إيجابي مع الاتحاد في حلب وتشرين المثخن بخسارتين متتاليتين وكلا الفريقين يبحث عن فوز يدفعه نحو الأمام وينسيه أذى المراحل السابقة.
وننتظر من الكرامة ما هو فاعل عندما يستضيف الجزيرة الوافد الجديد، والجزيرة قوي عوده واستقام أداؤه ولا شك في أن أصحاب الأرض يملكون الحلول التي توصل إلى الفوز.
وفي الحمدانية سيكون الجيش على موعد مع امتحان جديد مع عفرين الباحث عن بقعة ضوء في الدوري، وسنرى ما سيقدم لنا مدربه الجديد، على حين يتذكر كتائب الجيش أن غزواتهم لحلب كانت كلها ناجحة فهل يستمرون في هذه المعادلة؟
هذه هي مباريات اليوم وغداً تستأنف المباريات بلقاء إدلب بين أمية والطليعة ولقاء العباسيين الساخن بين الوحدة والشرطة.
أوديشو لقاء عفرين بوابة العودة للمنافسة
| بشار محمد
لم تعكس المراحل الست التي انقضت من عمر دوري المحترفين مستوى التحضير الجيد لفريق الجيش كذلك لم ترتق نتائجه إلى ما يتناسب مع طموحه كمنافس حقيقي على لقب هذا الموسم، وقد يكون لقاء اليوم أمام عفرين في حلب بوابة العودة إلى مربع الكبار وفق نظرة وطموح مختلفين بعد أن ثبت مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي ما انعْْْْْْْهههه إيجاباً على الحالة المعنوية لمجموعة الكتيبة الحمراء.
العراقي أيوب أوديشو وصف فترة توقف الدوري بالإيجابية جداً لناحية إعادة ترتيب أوراق الفريق وخاصة تصحيح ومعالجة الأخطاء (الفادحة) التي ظهرت في خط الدفاع، والتي كلفت الفريق ثمناً باهظاً في انطلاقة الموسم، ومن ناحية ثانية فإن التمارين خلال فترة التوقف ركزت أيضاً على التحلي بالجدية والمسؤولية المطلوبين في المستطيل الأخضر كحافز أكيد للمنافسة على البطولة.
وأضاف: عملنا قدر المستطاع على تلافي الأخطاء الفردية (القاتلة) لبعض المدافعين وعملنا على التكتيك الدفاعي.. وعن مباراة عفرين قال: لا فرق في نظرتنا بين فريق صاعد أو فريق من فرق المقدمة فحصيلة أي لقاء نقاط ثلاث وهذا مهم لذا استعددنا للقاء عفرين على أكمل وجه فنياً وبدنياً ومعنوياً، والفوز بهذا اللقاء مهم لفريق يطمح للمنافسة.
وعن مجموعة الفريق قال: لا نعاني من أي إصابة وأطمح لخلق جو المنافسة بين اللاعبين وسنعمل على إلغاء لاعب أساسي أو احتياطي، وهذا يطور مردودهم داخل الملعب، وتابع أوديشو بالنسبة لهوغو: هو لاعب جيد لكنه لم يتأقلم مع الجو العام للفريق هنا وبرأيي اللاعب الأجنبي يكون أساسياً مؤثراً وعليه مسؤولية كبيرة وإلا فلا جدوى من بقائه، وسيكون لنا خلال فترة توقف الدوري بين الذهاب والإياب خيارات جديدة للاعبين محترفين للاستفادة من جهودهم في كأس الاتحاد الآسيوي وخلال مرحلة الإياب.
الجيش واجه عفرين خلال موسم 2007-2008 وحسم الذهاب والإياب لمصلحته 2/صفر.
جديد الفريق في لقاء اليوم محمد الواكد والبيازيد وفراس الأحمد، وسيكون الزامبي فيليمون شبيتا المحترف الأجنبي الوحيد.
عفرين متخوف من النسر الأحمر
| عبد اللـه مروح
يدخل فريق عفرين مباراته اليوم مع الجيش القوي وهو ليس بأفضل حالاته على الإطلاق حيث لم يستفد هذا الفريق من فترة التوقف التي أعادت فيها كل الفرق ترتيب أوراقها بسبب الأزمة المالية التي لم يستطع إداريو الفريق حلها بالشكل الذي يضمن استمرار الفريق واللاعبين في عطائهم.
فنياً عفرين يعاني من نقص في عدة لاعبين أبرزهم يوسف شيخ العشرة للحرمان على حين لم تتأكد بعد مشاركة محمد الضامن الذي يعاني من ألم في ركبته وكذلك مشاركة رامي حميدة الذي يعاني هو الآخر مع حسين شيخلي من بعض الإصابات الخفيفة التي حاول الجهاز الطبي لعفرين معالجتها خلال فترة التوقف.
إدارياً العديد من لاعبي الفريق طالبوا بدفع مستحقاتهم المالية قبل المباراة وهدد البعض الآخر بعدم اللعب إن لم يقبضوا مبالغهم تلك نقداً.
محمد خير حمدون مدرب عفرين قال لـ «الوطن»: لا أستطيع الحديث كثيراً عن المباراة فهي تعد من المباريات الصعبة جداً فالجيش فريق قوي ويمتلك عناصر جيدة جداً وسأعمل من جهتي ما استطعت على مسك تلك العناصر والتقليل من فاعليتها.
حاولت خلال فترة التوقف العمل مع فريقي على الناحية البدنية لكنني لم أستطع الوصول إلى ما أرغب من ذلك، لأنني شعرت أن الكثير من اللاعبين يأتون إلى التمرين وبالهم مشغول بنقودهم المتبقية مع الإدارة.
وبصراحة أكبر لا تعاون من بعض اللاعبين في الملعب وهذا ما لاحظته من خلال مشاهدتي للفريق في مبارياته السابقة.
سألعب غالباً بالتشكيلة نفسها التي كان يعتمدها المدرب أمين آلاتي وسأحكم على اللاعبين بشكل نهائي بعد المباراة.
أما السؤال الذي يطرح نفسه بعد حديث الحمدون: فماذا تريد إدارة عفرين من فريقها هذا الموسم إن لم تقم صرف مستحقاته المالية خلال فترة التوقف هذه؟
الحفاظ على الصدارة
| وائل العدس
لن يفكر نادي المجد سوى بالنقاط الثلاث التي تبقيه متصدراً عندما يلتقي الوثبة الوصيف في مباراة لها رونقها الخاص لأنها ستجمع الفريقين الأفضل حتى الآن في الدوري وجهاً لوجه.
ووصف مدرب الياسمينة مهند الفقير هذه المباراة بالقوية والحساسة، وقال: من سوء حظنا أننا نلعب دائماً مع فرق ستصبح فوقنا بالترتيب لو فازت علينا باستثناء أمية.
وأضاف: نحن نعرف الوثبة جيداً وتابعنا آخر مباراتين له كانتا على أرضه، ويمتلك العديد من مفاتيح اللعب، ونسبة تسجيله كبيرة وهو فريق منظم متسلح بدفاع متين، وهو بشكل عام منضبط على أرض الميدان، لكن لا بد من وجود بعض الثغرات التي نسعى لاستغلالها لتحقيق الفوز إن شاء الله.
وتابع الفقير: رغم صعوبة المباراة إلا أن فريقي جاهز، ولدينا القدرة على انتزاع النقاط الثلاث، لكن الفوز يحتاج إلى جهد كبير من اللاعبين، والأخطاء ممنوعة بتاتاً، ورسمنا أسلوباً معيناً سنواجه به الوثبة.
وبما يتعلق بفترة توقف الدوري قال الفقير: كانت فترة عادية وكلاسيكية لعبنا خلالها ست مباريات فزنا بها جميعاً بالترتيب كما يلي: جامعة القلمون 2/صفر، النضال 3/2، الشرطة مرتين 1/صفر و2/1، وداريا 4/صفر، المليحة 2/صفر.
يذكر أن المجد لعب هذه المباريات الودية بغياب لاعبيه الدوليين وهم: رجا رافع، حمزة إيتوني رجا رافع.
الخلف: معنوياتنا مرتفعة
| حمص- هاني سكر
قبل سفر الوثبة إلى دمشق، أجرى الفريق مرانه الأخير على ملعب الباسل في حمص وسط حالة من عدم الوضوح في موعد التدريب، فالوثبة صاحب الإحدى عشرة نقطة يأمل بالعودة من دمشق وهو على أعلى سلم الترتيب، وعلى هذا فقد بذل المدرب واللاعبون والجهاز الفني أقصى جهدهم للعودة بفوز ثمين يوم الإثنين من العباسيين يقود الوثبة إلى صدارة طال سعي الوثباويين وراءها.
وقبل سفر الفريق التقينا بالمدرب هشام خلف الذي وضعنا بكل أجواء الفريق قبل السفر، فقال: «نحن جاهزون تماماً لمواجهة المجد ومعنويات اللاعبين عالية وسنعمل على تحقيق الفوز، بالأخص بعد النتائج الإيجابية التي حققها المعسكر والتي أدت إلى ارتفاع المستوى البدني والفني والتكنيكي بشكل واضح للاعبين وسنحاول تحقيق معادلة الأداء والنتيجة، لكن مباراة المجد بالتأكيد ستكون صعبة لأن فريق المجد فريق متطور يملك عناصر جيدة في كل الخطوط وهناك عناصر قوة ومفاتيح لعب كثيرة في المجد ونحن درسنا الفريق جيداً ورغم معرفتنا بحساسية وصعوبة هذه المباراة، إلا أننا سنعمل بالتأكيد على تحقيق الفوز».
أما عن حال اللاعبين فأضاف الكابتن خلف: «الفريق بشكل عام يعيش أفضل أحواله وهذا كان واضحاً في تمارين اليوم، واللاعبون يتحلون بروح معنوية عالية» وعن مستحقات اللاعبين: «بقي هناك قسم من مقدمات العقود لم يتم دفعها إلا أن إدارة الفريق ستقوم بتسديدها في الفترة القليلة القادمة».
فوز لإعادة الثقة
| حلب – فارس نجيب آغا
سيكون الاتحاد وجهازه الفني أمام اختبار صعب حين يحلون ضيوفاً على فريق جبلة المتجدد، الاتحاد وبعد فترة تغيرات جذرية بجهازه الفني يحاول العودة للأجواء من جديد والدخول على خط المنافسة بعد نتائج متقلبة لا تليق به أبداً، الوضع الحالي يبدو مستقراً وهناك تفاؤل بين اللاعبين للعودة والتماس السكة الصحيحة والتحضيرات كانت مكثفة خلال فترة التوقف وكل الأمور المعلقة بدأت تزول وفي طريقها للحل من حيث المستحقات المالية، الاتحاد يدرك معنى وأهمية هذه المواجهة ويتمنى الخروج بنتيجة ايجابية تعيد الثقة بينه وبين جماهيره ولكن يتحتم عليه تقدير حجم خصمه وقدراته وخاصة بعد الحملة الإعلامية القوية التي أوجدها وكروياً صفوف الاتحاد هي الأفضل والأوزن ميدانياً نظراً لعناصره المميزة وقوتهم وخبرتهم الطويلة وهم قادرون على الخروج والوصول لنقاط المباراة في حال سارت الأمور كما يرغبون من خلال سيطرتهم وتحكمهم بسير اللقاء إذا كفة الاتحاد منطقياً تبدو الأرجح لكن جبلة لن يكون سهل المنال وهو سيكون مدعماً بجماهيره والمفترض أن يستمتع الحضور بعرض كروي مرتفع ولقاء حام بينهما.
الكابتن فاتح زكي لم يخف صعوبة المواجهة وأكد أنه يسعى لتحقيق نتيجة طيبة كي يعيد جماهير الاتحاد لتشجيع فريقها، عملنا كثيراً لرفع المعدل البدني لدى اللاعبين حيث كانت المعاناة واضحة لديهم نتمنى أن نوفق بمهمتنا ونصحح صورة الاتحاد ونعيدها كما كانت، ولأن المباراة خارج ملعبنا فمن الطبيعي أن تختلف حساباتها فجبلة فريق صعب المراس على أرضه والكل يعلم ذلك وفوزنا يعطينا جرعة قوية ويمنحنا ثقة كبيرة ولا ضير في التعادل إن حصل.
مدربان جديدان بمواجهة صعبة
| جبلة- زين حميدوش
التحضيرات الجبلاوية للقاء الاتحاد بدأت منذ اللحظات الأولى لعطلة الدوري فانطلق الفريق برحلة تدريبات صباحية ومسائية مكثفة تم رفع الجهد البدني للاعبين بعدها دخل الفريق في معسكر مغلق تحت قيادة المدرب الجديد كيفورك مردكيان الذي بنى تصورات جديدة للفريق بغية إكمال الرحلة في الدوري والبداية ستكون من بوابة الاتحاد لما تحمله هذه المواجهة من أهمية للفريقين باعتبار نقاط الفوز ستكون الجائزة الكبرى للمدرب الجديد في كلا الفريقين في لقائه الأول مع فريقه والخسارة ستؤدي بالطبع إلى نتائج عْْْْْْْههههية تماماً، إدارة جبلة وضعت كل طاقاتها واستنفرت إمكانياتها خلال وقفة الدوري لأن أعضاءها على علم ويقين أن مواجهة الاتحاد على أرض ملعب البعث في جبلة يحمل نكهة خاصة للشارع الجبلاوي لذلك كان لابد من وعود بالمكافآت في حال الفوز وبادرت إلى تسديد دفعات من مقدمات العقود للاعبين ولإبعاد الفريق عن الضغط النفسي الذي يسبق اللقاء كان لزاماً وضع اللاعبين في أجواء مريحة باللاذقية قبل يوم اللقاء.
وعن اللقاء قال لاعب جبلة علي ميا: الأجواء إيجابية وروح الفريق عالية ووصلنا إلى جاهزية شبه كاملة والتشكيلة المثالية التي نستطيع تمثيل النادي بها على أفضل وجه، وعن هجوم الاتحاد قال: هو في حالة غير مستقرة ما بين أدائه وعطائه فالموسم الماضي كان ينافس على لقب هدافي الدوري أما الآن في هذا الموسم فهو في درجة متوسطة ويعتبر خط وسطه أفضل من الهجوم ومن يملك وسط الملعب فسيكون الأقرب للفوز ومن ثم ستكون لنا مهام إضافية على مهامنا الدفاعية في مساندة خط وسط فريقنا.
الكرامة وضربة البداية!
| حمص – خالد برهان
يرى القائمون على فريق الكرامة ومتابعوه أن الانطلاقة الفعلية لموسم الفريق المحلي ستكون مع المرحلة السابعة من دوري المحترفين على الرغم من أنه خاض أولى مباريات الموسم أمام جاره الوثبة وتجاوزه بصعوبة بهدف وحيد لكنه غاب عن مسرح الأحداث في المراحل الخمس اللاحقة لتأجيل مبارياته بسبب انشغاله آسيوياًً.
العودة الكرماوية ستكون من بوابة العائد إلى الأضواء الجزيرة الذي يحل ضيفاً في لقاء عز بين الفريقين لأكثر من عقد من الزمن، ولا شك في أن الظروف والمعطيات تعطي أصحاب الأرض أفضلية واضحة لكن ذلك لا يعني أن الجزيرة سيكون خصماً سهلاً وخاصة أنه أحد المستفيدين من فترة التوقف نظراً للتغييرات الفنية المتلاحقة كما أنه حقق مؤخراً نتائج وعروضاً جيدة أمام الشرطة وتشرين والجيش.
الكرامة تاريخياً تعود على أن يقع في مطبات غير متوقعة أمام فرق أقل شأناً منه وهو سيناريو يسعى مدرب الفريق محمد قويض الى تجنبه ويؤكد أن كل مباراة تعتبر «مباراة كأس» وخاصة أن الفريق مقبل على فترة يخوض فيها مباريات طاحنة متتالية.
استعداد الفريق تواصل بتمارين يومية كما خاض في الأسبوع المنصرم لقاءين وديين فتعادل مع الوثبة (1 – 1) وفاز على الوحدة (1 – 0)، ولا تشهد صفوف الفريق غياباً يذكر ومن ثم سيخوض المباراة بأوراقه المعتادة، ومن المتوقع ألا يشهد اللقاء حضوراً جماهيرياً كبيراً نظراً لإقامة المباراة في منتصف الأسبوع إلى جانب اقتراب موعد عيد الأضحى ومن ثم غياب شريحة واسعة من الجمهور.
الطحان: سنلعب للفوز
| اللاذقية- محسن عمران
يدرك أبناء تشرين أن رحلتهم إلى حماة للقاء نواعيرها لن تكون مجرد (سيران) وأن إهدار أي نقطة سيكون كمن يدق المسمار الأخير في نعشه بعد الخسارتين الأخيرتين أمام الجزيرة والمجد ولذلك ورغم التحفظ نوعاً ما على استعدادات الفريق خلال فترة التوقف وعدم إجراء أي مباراة ودية لمعرفة الحال التي وصل إليها فإن الثقة بالفوز موجودة وهذا ما حدثنا عنه مشرف كرة القدم في النادي الكابتن مصطفى طحان الذي قال:
دخل الفريق خلال فترة التوقف شبه معسكر حيث كنا نجري تمارين يومية للاعبين بمعدل تمرينين كل يوم صباحاً ومساء وفي الأيام الأخيرة أصبح تمريناً واحداً لتخفيف الجهد عن اللاعبين.
فريقنا أصبح جاهزاً والفوز مطلبنا وإهدار أي نقطة ليس في مصلحتنا بالتأكيد وأنا أثق بقدرات فريقي رغم الغيابات حيث يغيب اللايقة والغرير والشاكوش للإصابة والعجوز للحرمان ولكن ثقتنا بالبدلاء كبيرة وهم قادرون على أداء المهمة.
النواعير استعد مثلنا واستغل مدربه الجديد مروان خوري فترة التوقف كأحسن ما يكون ولن يكون الفريق سهلاً وخصوصاً أن المباراة على أرضه وبين جمهوره.
وتابع الطحان: أتوقع أن تكون المباراة قوية وممتعة لأن الفريقين يقدمان كرة جميلة وإن شاء اللـه سنعود بالفوز للعودة إلى سكة الانتصارات.
الانطلاقة الجديدة
| حماة – حمدي زكار
لا شك في أن مدرب النواعير مروان خوري كان من أسعد المدربين خلال فترة التوقف للدوري حيث عمل خلال الفترة الماضية على إعادة تأهيل اللاعبين ورفع اللياقة البدنية للفريق بكامله التي عانى منها اللاعبون خلال المباريات السابقة من عمر الدوري ويأتي لقاء تشرين ترجمة للدروس النظرية التي بات تطبيقها على أرض الواقع ضرورة ملحة فماذا يقول الخوري عن لقاء تشرين؟.
الفوز على تشرين شعار نرفعه في هذا اللقاء لأننا نريد الاقتراب من المناطق الدافئة ومع احترامنا لفريق تشرين المتجدد الذي حقق نتائج لافتة إلا أننا قادرون على إيقافها لأننا نملك جميع الوسائل اللازمة لذلك بجميع خطوطنا حيث عملت خلال الفترة الماضية على زيادة الانسجام بين كل اللاعبين وتأهيل كل المصابين حيث سيلعب فريقنا بكل قواه الضاربة لا غيابات عن الفريق، تشكيلتنا باتت واضحة وفقط المغربي سمير الساخي تم الاستغناء عنه مع تطور واضح لمستوى العاجي أمارا في خط الهجوم.
أعتقد أن الفوز أقرب لنا وخاصة أن اللقاء أمام جمهورنا وفي أرضنا وفريقي جاهز لذلك وآن الأوان لنيل 3 نقاط كاملة تكون انطلاقة جديدة للفريق في معركة البقاء.
ناصر النجار
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين