حملت مباريات الأسبوع الثالث من إياب دوري كرة المحترفين جملة من المفاجآت الكبيرة والمدويّة أتعبت بنتائجها فرق الصدارة وفرح فيها الكرامة الذي غردّ بالصدارة رغم خروجه متعادلاً من حلب بمواجهة قلعة الشهباء.
وكما الموسم الماضي بدأ الجيش (يكّب) الفرص الذهبية فخسر أمام تشرين وخسر الصدارة في مشهد رسم العديد من إشارات الاستفهام حول الأداء والنتيجة.
ولم يكن المجد أحسن حالاً ففقد فرصة كبيرة لينافس المتصدر على صدارته فتعادل مع جبلة بظروف خدمته ولم يحسن استغلالها.
والوثبة ضلّ طريق الفوز أمام عفرين مؤكداً مقولة (من مأمنه يؤتى الحذر) ووقع في مطب التعادل الذي أفقده الكثير من الخطوات الضرورية التي توصل أحلامه إلى تحقيقها.. فرق الوسط كانت أمس في يوم سعدها فخطفت النقاط التي قربتها من الكبار وباتت تشكل خطراً على المتقدمين، فجاء فوز تشرين كبيراً والشرطة متوقعاً والوحدة مثيراً والطليعة متميزاً بنكهة خاصة ووحده أمية خرج عن المألوف.
أما على صعيد المهددين فقدمت الفرق الأربعة جهدها ونال عفرين الثناء ومثله جبلة رغم تعادله على أرضه وخسر النواعير والجزيرة والمنافسات لم تنته والمراحل القادمة ستحدد ملامح الصور بشكل أدق وأوضح.
قمة سلبية النتيجة
| حلب – فارس نجيب آغا
فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء الكلاسيكو السوري بين الاتحاد وضيفه الكرامة وقدم كل منهم ما لديه من مخزون حيث برع الكرامة بفرض إيقاعه على المباراة في معظم مراحلها ودانت له الأفضلية وظهر كفريق متجانس عبر خطوط مترابطة وإتقان بنقل الكرة وبناء الهجمات وركز على العبور من الأطراف وأحياناً من العمق ساعياً إلى كسر الحاجز المتين الذي شيده الاتحاديون وهو إن نجح باجتيازه في بعض الأوقات وبتهديد مرمى الجرْْْْْْْهههه لكنه بالنهاية عجز عن هز الشباك بظل سعيه لخطف نقاط المقابلة حيث اصطدم لاعبوه بحارس واثق ذاد عن عرينه ببسالة مطلقة، الاتحاد ورغم أنه صاحب الضيافة ويلعب بميدانه لكنه لم يكن بحالة جيدة وبدا عليه الإرباك بظل تشتت خطوطه وخاصة وسطه الذي لم يظهر إلا ما ندر وفي أوقات قليلة تاركاً الحرية لخصمه بإدارة دفة القيادة وقد عانى مطولا مفتقداً قائداً حقيقياً داخل الملعب يسيّره بالشكل المطلوب وحاول قدر المستطاع ترك بصمة وطبع قبلة بشباك البلحوس الذي اختبر ببضع كرات افتقدت الخطورة الحقيقية ليخرج بتعادل لا بأس به في ظل ما يمر به النادي من مشكلات كثيرة نتمنى تجاوزها.
عين خبيرة
الكابتن عمار أيوبي: الاتحاد لعب بروح قتالية كان يفتقدها في مجمل المباريات التي خاضها ويبدو أن الحضور الجماهيري قد منح اللاعبين نوعاً من الثقة، الشوط الأول تسيده الكرامة وحاول الوصول إلى مرمى الاتحاد عدة مرات من خلال هجمات مرسومة ولولا يقظة المدافعين والحارس لسجل وغابت عنه اللمسة الأخيرة وعلى الرغم من أفضلية الكرامة فقد حاول الاتحاد فعل شيء بمحاولتين وشهدنا سوء التركيز بمواجهة المرمى وإنهاء الهجمة بشكل صحيح، ما عاب الاتحاد عدم تفعيل خط الوسط واعتماد المناولات الطويلة على عْْْْْْْهههه الكرامة الذي نوع بأسلوبه وكان الأخطر.
بالثاني اختلف أداء الفريقين ويمكن القول إن الحصة الأولى كانت الأفضل حيث انحصر اللعب وسط الميدان وتراجع أداء الكرامة بينما بقي الاتحاد على المنوال نفسه وشهدنا انخفاضاً كلياً وبقي وسط الاتحاد خارج التغطية إلا ما ندر وكان الفريقان قنعا بالتعادل مع حذر من هدف مفاجئ يحبطه ويخرجه خالي الوفاض، الكرات الثابتة لم تستغل بشكلها الصحيح ولم يختبر الحارسان كثيراً وهو دليل على عدم وصول الفريقين للمناطق الأمامية مع غياب التهديد الفعلي، الاتحاد غاب عنه الانسجام وهذه مشكلة يجب تلافيها وحالياً يجب حصر تفكيره بالمسابقة الآسيوية ويعتبر مباريات الدوري تحضيراً لهذه البطولة والعمل على تحسين مركزه على حين عرف الكرامة ما يريد وهو لم يستطع الفوز لكنه لم يهزم فحافظ على صدارته.
عين «الوطن»
رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي العام الأستاذ أحمد منصور قام شخصياً بالإشراف على دخول الصحفيين ومن بابهم المخصص منعاً لتسرب كل من هب ودب لأماكن أصحاب السلطة الرابعة وهي خطوة جيدة يستحق الشكر والثناء عليها لاهتمامه بنا.
البحارة أغرقوا الكتيبة
| بشار محمد
تابع بحارة تشرين رفع أشرعة انتصاراتهم (الصفراء) داخل وخارج أرضهم بعد أن عادوا من ملعب العباسيين بفوز صريح ومستحق على الكتيبة الحمراء بهدفين لهدف أسعدوا بها جمهورهم الكبير الذي رافقهم، وكشفوا من جهة ثانية ضرورة إسراع فريق الجيش إدارة ومدربين بتجاوز الخسارة المستحقة وإعادة حساباتهم من جديد، فالفريق الوصيف والمتأهب لاستحقاق آسيوي ظهر في العباسيين لا حول له ولا قوة، فلم يقدم ولم يقنع وكأنه غريب في ملعبه وأمام جمهوره بدليل أخطائه الفادحة في الخطوط الثلاثة وتعثر مستغرب في نقل الكرة، وقد يكون الحارس كاوا هو بصمة الجيش في اللقاء في حين استطاع المجتهد هيثم جطل قيادة فريقه لانتصار جديد تقدم من خلاله البحارة بثقة نحو المقدمة.
اللقاء كان باهتاً في حصته الأولى على الرغم من الأفضلية النسبية للجيش لكن دون فعالية على الرغم من تسجيل نديم صباغ لهدف السبق من تمريرة برهان الذكية، في حين تبدل الحال في الحصة الثانية مع تقهقر الكتيبة الحمراء وتخبطها بأخطاء كثيرة دفاعاً ووسطاً وهجوماً فكانت الفرصة للبحارة ليمرروا كما يشاؤون فاطلق العكاري مباشرة ردها الدفاع لمحمد علي الذي أرسلها صاروخية عذبت الحسو والقائم الأيسر لترتد للحمدكو الذي أسكنها الشباك في د51 تابع تشرين سيطرته الفعالة عبر نجم اللقاء محمد باش بيوك الذي اخترق دفاعات الجيش أكثر من مرة حتى د69 ومن اختراق احترافي أهدى الكرة للمتقدم محمود خدوج الذي سجل هدف الفوز لفريقه، ليضيع زياد عجوز وايفيه هدفين محققين لزيادة الغلة في وقت تألق الحسو برد مسلسل الفرص التشرينية أمام انهيار تام لفريقه.
عين خبيرة
أكد الكابتن يوسف الشقا رئيس لجنة المدربين أن المباراة بدأت فعلياً في الشوط الثاني وخاصة من جانب فريق تشرين بعد أن فشل الفريقان بتقديم أداء مقنع في الشوط الأول الذي لم يشهد أي محاولة جدية من قبل الضيف التشريني الذي لم يندفع مغامراً نحو مرمى الجيش الذي تحرك بحماسة دون تركيز في نصف الشوط الأول واستغل فرصة وسجل من تسديدة بعيدة ولكن أعتقد بأنه لم يقدم مستوى فريق منافس على الصدارة، وفي الشوط الثاني كلام آخر فالضيوف تحركوا بإصرار للتسجيل وبجدية واستغلوا الهبوط الفني والنفسي المستغربين للاعبي الجيش فعادلوا وتقدموا وكادوا يضيفون أكثر، ولا أجد مبرراً لحالة الاستسلام الغريبة التي ظهر بها فريق الجيش وخاصة في ربع الساعة الأخير من اللقاء، وبالمحصلة تشرين استحق الفوز.
عين «الوطن»
عتب على قدر محبتنا لجمهور تشرين بعد أن خرج بعضه دون مبرر عن الأخلاق الرياضية والتشجيع الرياضي؟؟
خرج مدافع الجيش جهاد الباعور ومدافع تشرين رامي لايقة بالحمراء بعد تدخل من قبل الحكم المساعد الدولي تمام حمدون.
تزامن اللقاء مع استمرار ورشة عمل إعادة الحياة للساعة الإلكترونية لملعب العباسيين بعد طول غياب.
ألوان
اللقاء شهد تسع بطاقات ملونة منها اثنتان حمراوان لباعور الجيش ولايقة تشرين، وشهد اعتراضات بالجملة على بعض قرارات الطاقم التحكيمي الذي حاول السير باللقاء لبر الأمان تحت ضغط جمهور تشريني أعجبتنا ألوانه ومرافقته لفريقه ولم تعجبنا أحياناً بعض هتافات النشاز والمرفوضة والتي قد تكلفه عدم متابعة فريقه داخل الملعب، كذلك ساهم تأخر الحكم شادي عصفور بحزم وحسم بعض الاحتكاكات في وصول أمور اللقاء لدرجة الغليان الهستيري في بعض مراحل الشوط الثاني ونترك لمراقب الحكام رئيس اللجنة الرئيسية باسل حجار الحكم على صافرة وقرارات الطاقم التحكيمي، ونطالب بمحبة جمهورنا أن يكون احترافياً في تشجيعه ومتابعته فالرياضة فوز وخسارة وأخلاق اولاً.
الطليعة يثخن جراح النواعير
| حماة- حمدي زكار
ضرب الطليعة أكثر من عصفورين بحجر واحد بعد فوزه على الجار النواعيري بهدف وحيد سجله متصدر هدافي الدوري لهذا الموسم المتألق فراس قاشوش في الدقيقة 48 من عمر اللقاء عبر رأسيه هزت شباك البيروتي وهزت معها فرحاً مدرجات الطليعة التي بقيت على أعصابها حتى صافرة الختام السعيدة لتنفجر بعدها فرحاً ومسيرات طافت شوارع حماة استمرت حتى ساعات المساء. وبفوز الطليعة هذا أكد زعامته للكرة الحموية وكذلك أعاد سريعاً الثقة لجمهوره بأن خسارة تشرين مجرد كبوة جواد وأن مراكز المقدمة سيقترب منها رويداً رويداً لأن الضغط ابتعد عن الفريق نهائياً. وعن التفاصيل فيمكننا باختصار أن نقول إن الشوط الأول كان فيه النواعير أميز إلى حد ما واعتمد على اختراقات كنان ديب من الخاصرة اليمنى للطليعة لكن المهاجمين عجزوا عن التهديف كذلك أتيحت للطليعة بعض الفرص غير الناجحة وأخطر فرص الشوط كانت للنواعير عبر الديب د 2 و3 وأمارا د 37 أما في الشوط الثاني وبعد أن عالج الخانكان ثغرات فريقه فكانت البداية الصاعقة من كرة أخطأ فيها البيروتي ودفاعه ليعيدها الروماني تشوبا إلى القاشوش الذي حولها برأسه في المرمى الخالي معلناً تقدم الطليعة وفيما تبقى من الوقت حاول النواعير جاهداً التعديل ورغم التبديلات لكن العقم الهجومي بقي حال جميع لاعبيه، بالمقابل نظم الطليعة دفاعاته بشكل محكم مع مرتدات خطرة للعبود والعلي وأخطرها انفرادة الغزال بالبيروتي الذي نجح في إيقاف الكرة لكن الخسارة بقيت للنواعير والفوز للطليعة ما زاد هموم النواعير التي ما زالت تعاني وتعاني وبحاجة إلى جلسات مصارحة وقرارات عاجلة ربما حان الوقت لها الآن وإلا فإن الفريق سيغرق لا محالة.
عين «الوطن»
ليلة اللقاء قامت الرفيقة سلام سنقر عضو فرع الحزب بزيارة لاعبي الفريقين وطلبت منهم ضرورة التزام اللعب النظيف وعدم العصبية مهما كان.
زين الملعب بألوان الفريقين بشكل كامل وكذلك في المدرجات.
قبل اللقاء تبادل رئيسا الناديين القبلات (غزوان مرعي وعمر الصغير) وجلسا جنباً إلى جنب.
الفوضى العارمة كانت سمة الجلوس في المنصة الرئيسية حيث كان عدد الواقفين كبيراً رغم أن معهم بطاقات دعوة أو بطاقة بسعر عال.
بعد صافرة الختام نزل جمهور الطليعة إلى أرض الملعب وحمل المدرب واللاعبين على الأكتاف لكن قلة منهم اتجهت نحو مدرجات النواعير وأشاروا لهم ببعض الحركات فرد جمهور النواعير برمي الحجارة والزجاجات.
نقطة غير ثمينة للوثبة
| حمص- هاني سكر
حصد عفرين نقطة ثمينة جداً بعد أن تمكن من تحقيق التعادل مع الوثبة بحمص، المباراة شهدت في شوطها الأول العديد من الفرص الحمراء أبرزها كانت عبر البرازيليين جاجا وباهيا اللذين أضاعا انفرادتين محققتين فضلاً عن فرصة أضاعها الأول في أول المباراة أبعدها حاجي قادر من على خط المرمى، وبعد الشوط الهادئ على الشباك، دخل الفريقان أولى دقائق الشوط الثاني بهمة عالية فاخترق محمد منصور من الجهة اليسرى في رابع دقائق الشوط الثاني ليرسل كرة إلى أقصى الزاوية اليسرى معلناً أول أهداف الوثبة، لكن عفرين لم يمهل صاحب الأرض أكثر من ثوان قليلة ليستغل عدم تمركز مدافعي الوثبة للحظة الأولى بعد سير اللعب، ليخترق المغربي إبراهيم أرهال الثغرة الدفاعية مسجلاً التعادل لعفرين بعد أقل من دقيقة من هدف المنصور، وبعد الهدف أيقن عفرين خطورة الموقف، وضرورة عدم المخاطرة بالتقدم فتمسك بمواقعه الدفاعية ما جعل سيطرة الوثبة مطلقة على الكرة ومع استمرار اللعب بنصف ملعب عفرين، نال الوثبة العديد من الفرص الخطرة التي غابت عنها اللمسة الأخيرة وأبرزها كانت للمنصور الذي لم يتمكن من التسجيل في ظل تألق الحارس مضر الأحمد الذي كان نجم الشوط الثاني بامتياز، فأوصل عفرين المباراة إلى نهايتها وإلى تحقيق التعادل.
عين «الوطن»
علمنا قبل بداية المباراة أن طبيب الوثبة كان قد عاين نجم الوثبة الغائب علي غليوم، وأخبر إدارة النادي أن غليوم ليس مصاباً على عْْْْْْْهههه ما علم من طرف اللاعب، ولم تتخذ الإدارة أي قرار بحقه بانتظار رأي الجهاز الفني للفريق.
جدالات كبيرة ومشادات كلامية كثيرة شهدها الشوط الأول بين مدرب عفرين محمد خير حمدون ولاعب الفريق عبد الوهاب بوبكي وانتقل هذا الشجار إلى داخل غرفة ملابس الفريق.
كان حمود الحمود لاعب الوثبة أول من يهز الشباك بالشوط الأول، لكن ذلك كان عقب وضعه الكرة بيده، فلم يتوان حكم اللقاء محمد العبد الله عن أن يحتسب خطأ لعفرين ويشهر البطاقة الصفراء للحمود.
الشرطة يحسن ضيافة الجزيرة
| نورس النجار
عاد الشرطة أخيراً إلى نغمة الفوز بعد مباراة مثيرة على أرض ملعب الفيحاء جمعته مع الجزيرة في مباراة لم ترتق تحكيمياً إلى ما هو متوقع ما يترك إشارات استفهام على الأداء التحكيمي؟
لم تكن ندية الفريقين وحماستهما على أرض الملعب فقط بل تجاوزتها إلى المدرجات التي هتفت بأصوات عالية وشجعت طوال المباراة.
بدأت المباراة سريعة من الجزيرة وحذرة من الشرطة فاعتمد الجزيرة على الارتداد الذي عابه البطء وعدم الفاعلية فضاعت الكرات أمام مرمى الشرطة من البراك والسلمان والبرازيليين بامبا وفابيا على حين اعتمد الشرطة على الاختراق من العمق وتحويل الكرة من الأطراف فهدد عبر السليمان والعوض ومكسويل لكن دون جدوى حتى أعلنت الدقيقة 18 هدف الشرطة الأول عبر سيف الحاجي الذي وصلته الكرة من النيجيري أجوزيه فْْْْْْْههههر مصيدة التسلل، بعد الهدف تابعت المباراة نفس السيناريو فلم يكن هناك أي خطورة على المرميين.
الشوط الثاني دخله الجزيرة بعزيمة عالية وروح معنوية كبيرة بغية التعديل إلا أن تألق الكركر حال دون ذلك واستطاع الشرطة التعزيز بهدف مْْْْْْْههههويل في الدقيقة 64 ولم تطل فرحة الشرطة كثيراً حتى استفاد أحمد أبو علم من مباشرة وسجل هدف تقليص الفارق د70 لينتفض الجزيرة ويضغط على مرمى الشرطة إلا أن الدفاع حال دون تسجيل الجزيرة هدف التعديل ليحتسب الحكم ركلة جزاء للشرطة في د80 اعترض عليها الجزيرة وسجل عبرها عامر الأبطح هدف الشرطة الثالث وبه اختتم المجريات.
عين «الوطن»
قام جمهور الجزيرة برمي زجاجات العصير والرايات وشتم الحكم ولاعبي الشرطة بعد احتساب ركلة الجزاء.
لوحظ أن أرقام لاعبي الجزيرة ملصقة على قمصانهم حيث سقط رقم لاعب الجزيرة فابيا بودي سيزا على الأرض وتم لصقه ونال على إثرها اللاعب إنذارا.
لأول مرة يوضع على الملعب لافتات للشرطة تصفه بقلعة دمشق.
فوز غال
| إدلب – سمير سويد
صدق حدس مدرب الوحدة الكابتن نزار محروس عندما صرح قبل المباراة بأن فريقه قادم للفوز وتجاوز الظروف والانطلاق نحو المستقبل، واستطاع فريقه أن يحقق فوزاً ثمينا وغاليا على مستضيفه فريق أمية معوضا تعادله في الذهاب.
أمية بدوره لم يكن في يوم سعده وكثرت أخطاء لاعبيه في جميع الصفوف من دون استثناء، وساهم الحكم في توتر لاعبي أمية في الشوط الأول عندما لم يوفق في العديد من صافراته وأهمها تغاضيه عن ضربة جزاء واضحة لأمية في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، إثر تعرض لاعب أمية عمار زكور لعرقلة داخل الجزاء نال على أثرها الزكور البطاقة الصفراء من الحكم، بينما نال الحكم من الجمهور صافرات الاستهجان على هذا القرار.
الشوط الأول أنهاه الوحدة بتقدمه بهدف وحيد، على حين كان الأداء متكافئا في هذا الشوط، وأتيحت للفريقين عدة فرص استفاد الوحدة من واحدة منها بسبب خطأ دفاعي وسجل عبر وائل زبداني في الدقيقة 18 عندما تابع برأسه كرة عرضية عن يمين الآغا حارس أمية.
فرص أمية كانت عبر تسديدة اليازجي مع بداية المباراة تحولت لركنية، وتسديدتين للزكور وواحدة للعباس خارج المرمى، وكاد الأباظة يسجل خطأ في مرمى فريقه عندما حاول قطع عرضية البخوري إلا أن الكرة انحرفت قليلا عن المرمى، وتابع الحربلي كرة «عالماشي» من خارج الجزاء بين يدي الأزهر.
بالمقابل اعتمد الوحدة على التمريرات الطويلة لمحترفه السنغالي سي الشيخ الذي أرهق دفاعات أمية بانطلاقاته السريعة وكاد يسجل من واحدة عندما هرب من المدافع وواجه الحارس وهرب منه وسدد في المرمى الخالي إلا أن سليمان يوسف أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة إلى ركنية.
وكاد الوحدة يعزز عندما نجح الآغا في إبعاد كرة قوية سددها معتصم علايا، تابعها رأفت محمد فردتها العارضة لينتهي الشوط الأول وحداويا بهدف وحيد.
الشوط الثاني حقق فيه أمية التعادل في الدقيقة (53) عبر زكريا يوسف الذي سدد كرة بيسراه من خارج الجزاء اصطدمت بالقائم الأيمن متابعة طريقها إلى الشباك وهدف التعادل.
بعد الهدف تناوب الفريقان على إضاعة الفرص وانحصر اللعب في الوسط مع هجمات مرتدة من الطرفين لم تسجل خطورة، وأجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات، لينجح مهاجم الوحدة البديل توشوكو في تسجيل هدف الفوز للوحدة في الدقيقة (88) عندما تابع بكعب قدمه عرضية رأفت محمد داخل المربع الصغير وسط ذهول الجميع وخروج حارس أمية الآغا مصابا.
وكاد أمية يعادل في الوقت بدل الضائع عندما لعب اليازجي كرة عرضية إلى داخل المربع الصغير للوحدة تابعها الحمادي ولكن الكرة انحرفت قليلا عن المرمى ليخرج الوحدة فائزا وسعيدا على حين خرج لاعبو أمية وجمهورهم بخيبة أمل كبيرة.
تعادل بنكهتين
| جبلة – زين حميدوش
بالإرادة والتصميم استطاع جبلة الحصول على نقطة تعادل ثمينة أصاب بها عصفورين في آن واحد الأول بإبقافه زحف المجد الدمشقي لمركز القمة (مؤقتاً) والثاني عندما أكد لكل المستسلمين أن لغة الهبوط عند جبلة ما زالت بعيدة وأنه قادر على صنع الكثير رغم الصعوبات والمعوقات والظروف التي تواجهه فكان الأداء الكبير رغم الفارق العريض بين طرفي اللقاء رسالة واضحة بأن من تخلى عن فريق جبلة غير القادر على الاستمرار هو كلام غير صحيح.. وعن اللقاء الذي جرى على صفيح من نار في مجرياته وتقلب في معطياته تبادل فيها الطرفان زمام المبادرة والسيطرة فنوارس جبلة أطلقت أولى طلقات المعركة عبر كرة اليوسف وأخرى لعبد الحكيم وثالثة للزاهر عندما أضاع بطريقة غريبة كرة بمواجهة مرمى المجد فترتد الكرة مسرعة لرجا رافع ومنفرداً ينطلق بكرته نحو الحصون الجبلاوية الخاوية من حراسها فيلحق به الصدراوي وبمحاولة (غير شرعية) أوقفه داخل منطقة الجزاء فيحصل بنتيجة ذلك كل منهما على ما يستحقه حمراء للصدراوي وجزاء للرافع قام بتسديدها سامر عوض د 17 معلنا هدف التقدم على يمين الحاج عمر، انتفض بعدها جبلة وأصر على هز شباك المجد وكان له المراد بعد دقائق سبع عندما ارتقى الزاهر لعرضية علي ميا وبرأسه أسكنها شباك الهلامي وبعد التعادل عاد المجد للسيطرة على المباراة ويضيع مهاجموه الفرص بطرق غريبة وعجيبة وبراعة الحاج عمر.
النصف الثاني للقاء استمر بسيناريو مشابه للأول بإصرار وعزيمة وفرص ضائعة لكلا الفريقين ولكن بنسبة أقل ودون إحراز أي هدف فعمد من بدايته كابتن جبلة إلى إجراء التبديلات لتعزيز صفوف فريقه ومجاراة العامل البدني للضيوف فتسارعت الأحداث من النقل السريع للكرة فأبعد دفاع المجد الدربكة داخل جزائه ومن عدة تسديدات جبلاوية خطرة ليشكل الحريري رد فعل على الهجوم الجبلاوي فتضيع كرته بعد تصد ناجح للحاج عمر ومتابعة لمجريات الفرصة بفرصة كان جبلة قد هدد بكرتين خطرتين للزاهر وأخرى للبديل موفق الحسين مع خيوط اللقاء الأخيرة لتنتهي المباراة بتعادل له نكهة الفوز بالنسبة لجبلة والخسارة للمجد.
عين «الوطن»
الغائب الحاضر للقاء هو الجمهور الجبلاوي المعاقب من لجنة تسيير الاتحاد كان حاضراً وفاعلاً بقوة على الأسطح المحيطة بالملعب لم يهدأ بالهتاف لفريقه من بداية اللقاء حتى نهايته فكان كعقد ألماس يحيط برقبة الملعب.
خوفاً من عقوبة أخرى أصرت إدارة جبلة على تكثيف الإجراءات على من يدخل باب المنصة الرئيسية واقتصر ذلك على الشخصيات الرسمية والإعلامية فغاب عن أذهان الإدارة رجال الخبرة من المدينة (مدربون ولاعبون سابقون) فغابوا وغابت العين الخبيرة مع تقريرنا.
وكما الموسم الماضي بدأ الجيش (يكّب) الفرص الذهبية فخسر أمام تشرين وخسر الصدارة في مشهد رسم العديد من إشارات الاستفهام حول الأداء والنتيجة.
ولم يكن المجد أحسن حالاً ففقد فرصة كبيرة لينافس المتصدر على صدارته فتعادل مع جبلة بظروف خدمته ولم يحسن استغلالها.
والوثبة ضلّ طريق الفوز أمام عفرين مؤكداً مقولة (من مأمنه يؤتى الحذر) ووقع في مطب التعادل الذي أفقده الكثير من الخطوات الضرورية التي توصل أحلامه إلى تحقيقها.. فرق الوسط كانت أمس في يوم سعدها فخطفت النقاط التي قربتها من الكبار وباتت تشكل خطراً على المتقدمين، فجاء فوز تشرين كبيراً والشرطة متوقعاً والوحدة مثيراً والطليعة متميزاً بنكهة خاصة ووحده أمية خرج عن المألوف.
أما على صعيد المهددين فقدمت الفرق الأربعة جهدها ونال عفرين الثناء ومثله جبلة رغم تعادله على أرضه وخسر النواعير والجزيرة والمنافسات لم تنته والمراحل القادمة ستحدد ملامح الصور بشكل أدق وأوضح.
قمة سلبية النتيجة
| حلب – فارس نجيب آغا
فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء الكلاسيكو السوري بين الاتحاد وضيفه الكرامة وقدم كل منهم ما لديه من مخزون حيث برع الكرامة بفرض إيقاعه على المباراة في معظم مراحلها ودانت له الأفضلية وظهر كفريق متجانس عبر خطوط مترابطة وإتقان بنقل الكرة وبناء الهجمات وركز على العبور من الأطراف وأحياناً من العمق ساعياً إلى كسر الحاجز المتين الذي شيده الاتحاديون وهو إن نجح باجتيازه في بعض الأوقات وبتهديد مرمى الجرْْْْْْْهههه لكنه بالنهاية عجز عن هز الشباك بظل سعيه لخطف نقاط المقابلة حيث اصطدم لاعبوه بحارس واثق ذاد عن عرينه ببسالة مطلقة، الاتحاد ورغم أنه صاحب الضيافة ويلعب بميدانه لكنه لم يكن بحالة جيدة وبدا عليه الإرباك بظل تشتت خطوطه وخاصة وسطه الذي لم يظهر إلا ما ندر وفي أوقات قليلة تاركاً الحرية لخصمه بإدارة دفة القيادة وقد عانى مطولا مفتقداً قائداً حقيقياً داخل الملعب يسيّره بالشكل المطلوب وحاول قدر المستطاع ترك بصمة وطبع قبلة بشباك البلحوس الذي اختبر ببضع كرات افتقدت الخطورة الحقيقية ليخرج بتعادل لا بأس به في ظل ما يمر به النادي من مشكلات كثيرة نتمنى تجاوزها.
عين خبيرة
الكابتن عمار أيوبي: الاتحاد لعب بروح قتالية كان يفتقدها في مجمل المباريات التي خاضها ويبدو أن الحضور الجماهيري قد منح اللاعبين نوعاً من الثقة، الشوط الأول تسيده الكرامة وحاول الوصول إلى مرمى الاتحاد عدة مرات من خلال هجمات مرسومة ولولا يقظة المدافعين والحارس لسجل وغابت عنه اللمسة الأخيرة وعلى الرغم من أفضلية الكرامة فقد حاول الاتحاد فعل شيء بمحاولتين وشهدنا سوء التركيز بمواجهة المرمى وإنهاء الهجمة بشكل صحيح، ما عاب الاتحاد عدم تفعيل خط الوسط واعتماد المناولات الطويلة على عْْْْْْْهههه الكرامة الذي نوع بأسلوبه وكان الأخطر.
بالثاني اختلف أداء الفريقين ويمكن القول إن الحصة الأولى كانت الأفضل حيث انحصر اللعب وسط الميدان وتراجع أداء الكرامة بينما بقي الاتحاد على المنوال نفسه وشهدنا انخفاضاً كلياً وبقي وسط الاتحاد خارج التغطية إلا ما ندر وكان الفريقان قنعا بالتعادل مع حذر من هدف مفاجئ يحبطه ويخرجه خالي الوفاض، الكرات الثابتة لم تستغل بشكلها الصحيح ولم يختبر الحارسان كثيراً وهو دليل على عدم وصول الفريقين للمناطق الأمامية مع غياب التهديد الفعلي، الاتحاد غاب عنه الانسجام وهذه مشكلة يجب تلافيها وحالياً يجب حصر تفكيره بالمسابقة الآسيوية ويعتبر مباريات الدوري تحضيراً لهذه البطولة والعمل على تحسين مركزه على حين عرف الكرامة ما يريد وهو لم يستطع الفوز لكنه لم يهزم فحافظ على صدارته.
عين «الوطن»
رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي العام الأستاذ أحمد منصور قام شخصياً بالإشراف على دخول الصحفيين ومن بابهم المخصص منعاً لتسرب كل من هب ودب لأماكن أصحاب السلطة الرابعة وهي خطوة جيدة يستحق الشكر والثناء عليها لاهتمامه بنا.
البحارة أغرقوا الكتيبة
| بشار محمد
تابع بحارة تشرين رفع أشرعة انتصاراتهم (الصفراء) داخل وخارج أرضهم بعد أن عادوا من ملعب العباسيين بفوز صريح ومستحق على الكتيبة الحمراء بهدفين لهدف أسعدوا بها جمهورهم الكبير الذي رافقهم، وكشفوا من جهة ثانية ضرورة إسراع فريق الجيش إدارة ومدربين بتجاوز الخسارة المستحقة وإعادة حساباتهم من جديد، فالفريق الوصيف والمتأهب لاستحقاق آسيوي ظهر في العباسيين لا حول له ولا قوة، فلم يقدم ولم يقنع وكأنه غريب في ملعبه وأمام جمهوره بدليل أخطائه الفادحة في الخطوط الثلاثة وتعثر مستغرب في نقل الكرة، وقد يكون الحارس كاوا هو بصمة الجيش في اللقاء في حين استطاع المجتهد هيثم جطل قيادة فريقه لانتصار جديد تقدم من خلاله البحارة بثقة نحو المقدمة.
اللقاء كان باهتاً في حصته الأولى على الرغم من الأفضلية النسبية للجيش لكن دون فعالية على الرغم من تسجيل نديم صباغ لهدف السبق من تمريرة برهان الذكية، في حين تبدل الحال في الحصة الثانية مع تقهقر الكتيبة الحمراء وتخبطها بأخطاء كثيرة دفاعاً ووسطاً وهجوماً فكانت الفرصة للبحارة ليمرروا كما يشاؤون فاطلق العكاري مباشرة ردها الدفاع لمحمد علي الذي أرسلها صاروخية عذبت الحسو والقائم الأيسر لترتد للحمدكو الذي أسكنها الشباك في د51 تابع تشرين سيطرته الفعالة عبر نجم اللقاء محمد باش بيوك الذي اخترق دفاعات الجيش أكثر من مرة حتى د69 ومن اختراق احترافي أهدى الكرة للمتقدم محمود خدوج الذي سجل هدف الفوز لفريقه، ليضيع زياد عجوز وايفيه هدفين محققين لزيادة الغلة في وقت تألق الحسو برد مسلسل الفرص التشرينية أمام انهيار تام لفريقه.
عين خبيرة
أكد الكابتن يوسف الشقا رئيس لجنة المدربين أن المباراة بدأت فعلياً في الشوط الثاني وخاصة من جانب فريق تشرين بعد أن فشل الفريقان بتقديم أداء مقنع في الشوط الأول الذي لم يشهد أي محاولة جدية من قبل الضيف التشريني الذي لم يندفع مغامراً نحو مرمى الجيش الذي تحرك بحماسة دون تركيز في نصف الشوط الأول واستغل فرصة وسجل من تسديدة بعيدة ولكن أعتقد بأنه لم يقدم مستوى فريق منافس على الصدارة، وفي الشوط الثاني كلام آخر فالضيوف تحركوا بإصرار للتسجيل وبجدية واستغلوا الهبوط الفني والنفسي المستغربين للاعبي الجيش فعادلوا وتقدموا وكادوا يضيفون أكثر، ولا أجد مبرراً لحالة الاستسلام الغريبة التي ظهر بها فريق الجيش وخاصة في ربع الساعة الأخير من اللقاء، وبالمحصلة تشرين استحق الفوز.
عين «الوطن»
عتب على قدر محبتنا لجمهور تشرين بعد أن خرج بعضه دون مبرر عن الأخلاق الرياضية والتشجيع الرياضي؟؟
خرج مدافع الجيش جهاد الباعور ومدافع تشرين رامي لايقة بالحمراء بعد تدخل من قبل الحكم المساعد الدولي تمام حمدون.
تزامن اللقاء مع استمرار ورشة عمل إعادة الحياة للساعة الإلكترونية لملعب العباسيين بعد طول غياب.
ألوان
اللقاء شهد تسع بطاقات ملونة منها اثنتان حمراوان لباعور الجيش ولايقة تشرين، وشهد اعتراضات بالجملة على بعض قرارات الطاقم التحكيمي الذي حاول السير باللقاء لبر الأمان تحت ضغط جمهور تشريني أعجبتنا ألوانه ومرافقته لفريقه ولم تعجبنا أحياناً بعض هتافات النشاز والمرفوضة والتي قد تكلفه عدم متابعة فريقه داخل الملعب، كذلك ساهم تأخر الحكم شادي عصفور بحزم وحسم بعض الاحتكاكات في وصول أمور اللقاء لدرجة الغليان الهستيري في بعض مراحل الشوط الثاني ونترك لمراقب الحكام رئيس اللجنة الرئيسية باسل حجار الحكم على صافرة وقرارات الطاقم التحكيمي، ونطالب بمحبة جمهورنا أن يكون احترافياً في تشجيعه ومتابعته فالرياضة فوز وخسارة وأخلاق اولاً.
الطليعة يثخن جراح النواعير
| حماة- حمدي زكار
ضرب الطليعة أكثر من عصفورين بحجر واحد بعد فوزه على الجار النواعيري بهدف وحيد سجله متصدر هدافي الدوري لهذا الموسم المتألق فراس قاشوش في الدقيقة 48 من عمر اللقاء عبر رأسيه هزت شباك البيروتي وهزت معها فرحاً مدرجات الطليعة التي بقيت على أعصابها حتى صافرة الختام السعيدة لتنفجر بعدها فرحاً ومسيرات طافت شوارع حماة استمرت حتى ساعات المساء. وبفوز الطليعة هذا أكد زعامته للكرة الحموية وكذلك أعاد سريعاً الثقة لجمهوره بأن خسارة تشرين مجرد كبوة جواد وأن مراكز المقدمة سيقترب منها رويداً رويداً لأن الضغط ابتعد عن الفريق نهائياً. وعن التفاصيل فيمكننا باختصار أن نقول إن الشوط الأول كان فيه النواعير أميز إلى حد ما واعتمد على اختراقات كنان ديب من الخاصرة اليمنى للطليعة لكن المهاجمين عجزوا عن التهديف كذلك أتيحت للطليعة بعض الفرص غير الناجحة وأخطر فرص الشوط كانت للنواعير عبر الديب د 2 و3 وأمارا د 37 أما في الشوط الثاني وبعد أن عالج الخانكان ثغرات فريقه فكانت البداية الصاعقة من كرة أخطأ فيها البيروتي ودفاعه ليعيدها الروماني تشوبا إلى القاشوش الذي حولها برأسه في المرمى الخالي معلناً تقدم الطليعة وفيما تبقى من الوقت حاول النواعير جاهداً التعديل ورغم التبديلات لكن العقم الهجومي بقي حال جميع لاعبيه، بالمقابل نظم الطليعة دفاعاته بشكل محكم مع مرتدات خطرة للعبود والعلي وأخطرها انفرادة الغزال بالبيروتي الذي نجح في إيقاف الكرة لكن الخسارة بقيت للنواعير والفوز للطليعة ما زاد هموم النواعير التي ما زالت تعاني وتعاني وبحاجة إلى جلسات مصارحة وقرارات عاجلة ربما حان الوقت لها الآن وإلا فإن الفريق سيغرق لا محالة.
عين «الوطن»
ليلة اللقاء قامت الرفيقة سلام سنقر عضو فرع الحزب بزيارة لاعبي الفريقين وطلبت منهم ضرورة التزام اللعب النظيف وعدم العصبية مهما كان.
زين الملعب بألوان الفريقين بشكل كامل وكذلك في المدرجات.
قبل اللقاء تبادل رئيسا الناديين القبلات (غزوان مرعي وعمر الصغير) وجلسا جنباً إلى جنب.
الفوضى العارمة كانت سمة الجلوس في المنصة الرئيسية حيث كان عدد الواقفين كبيراً رغم أن معهم بطاقات دعوة أو بطاقة بسعر عال.
بعد صافرة الختام نزل جمهور الطليعة إلى أرض الملعب وحمل المدرب واللاعبين على الأكتاف لكن قلة منهم اتجهت نحو مدرجات النواعير وأشاروا لهم ببعض الحركات فرد جمهور النواعير برمي الحجارة والزجاجات.
نقطة غير ثمينة للوثبة
| حمص- هاني سكر
حصد عفرين نقطة ثمينة جداً بعد أن تمكن من تحقيق التعادل مع الوثبة بحمص، المباراة شهدت في شوطها الأول العديد من الفرص الحمراء أبرزها كانت عبر البرازيليين جاجا وباهيا اللذين أضاعا انفرادتين محققتين فضلاً عن فرصة أضاعها الأول في أول المباراة أبعدها حاجي قادر من على خط المرمى، وبعد الشوط الهادئ على الشباك، دخل الفريقان أولى دقائق الشوط الثاني بهمة عالية فاخترق محمد منصور من الجهة اليسرى في رابع دقائق الشوط الثاني ليرسل كرة إلى أقصى الزاوية اليسرى معلناً أول أهداف الوثبة، لكن عفرين لم يمهل صاحب الأرض أكثر من ثوان قليلة ليستغل عدم تمركز مدافعي الوثبة للحظة الأولى بعد سير اللعب، ليخترق المغربي إبراهيم أرهال الثغرة الدفاعية مسجلاً التعادل لعفرين بعد أقل من دقيقة من هدف المنصور، وبعد الهدف أيقن عفرين خطورة الموقف، وضرورة عدم المخاطرة بالتقدم فتمسك بمواقعه الدفاعية ما جعل سيطرة الوثبة مطلقة على الكرة ومع استمرار اللعب بنصف ملعب عفرين، نال الوثبة العديد من الفرص الخطرة التي غابت عنها اللمسة الأخيرة وأبرزها كانت للمنصور الذي لم يتمكن من التسجيل في ظل تألق الحارس مضر الأحمد الذي كان نجم الشوط الثاني بامتياز، فأوصل عفرين المباراة إلى نهايتها وإلى تحقيق التعادل.
عين «الوطن»
علمنا قبل بداية المباراة أن طبيب الوثبة كان قد عاين نجم الوثبة الغائب علي غليوم، وأخبر إدارة النادي أن غليوم ليس مصاباً على عْْْْْْْهههه ما علم من طرف اللاعب، ولم تتخذ الإدارة أي قرار بحقه بانتظار رأي الجهاز الفني للفريق.
جدالات كبيرة ومشادات كلامية كثيرة شهدها الشوط الأول بين مدرب عفرين محمد خير حمدون ولاعب الفريق عبد الوهاب بوبكي وانتقل هذا الشجار إلى داخل غرفة ملابس الفريق.
كان حمود الحمود لاعب الوثبة أول من يهز الشباك بالشوط الأول، لكن ذلك كان عقب وضعه الكرة بيده، فلم يتوان حكم اللقاء محمد العبد الله عن أن يحتسب خطأ لعفرين ويشهر البطاقة الصفراء للحمود.
الشرطة يحسن ضيافة الجزيرة
| نورس النجار
عاد الشرطة أخيراً إلى نغمة الفوز بعد مباراة مثيرة على أرض ملعب الفيحاء جمعته مع الجزيرة في مباراة لم ترتق تحكيمياً إلى ما هو متوقع ما يترك إشارات استفهام على الأداء التحكيمي؟
لم تكن ندية الفريقين وحماستهما على أرض الملعب فقط بل تجاوزتها إلى المدرجات التي هتفت بأصوات عالية وشجعت طوال المباراة.
بدأت المباراة سريعة من الجزيرة وحذرة من الشرطة فاعتمد الجزيرة على الارتداد الذي عابه البطء وعدم الفاعلية فضاعت الكرات أمام مرمى الشرطة من البراك والسلمان والبرازيليين بامبا وفابيا على حين اعتمد الشرطة على الاختراق من العمق وتحويل الكرة من الأطراف فهدد عبر السليمان والعوض ومكسويل لكن دون جدوى حتى أعلنت الدقيقة 18 هدف الشرطة الأول عبر سيف الحاجي الذي وصلته الكرة من النيجيري أجوزيه فْْْْْْْههههر مصيدة التسلل، بعد الهدف تابعت المباراة نفس السيناريو فلم يكن هناك أي خطورة على المرميين.
الشوط الثاني دخله الجزيرة بعزيمة عالية وروح معنوية كبيرة بغية التعديل إلا أن تألق الكركر حال دون ذلك واستطاع الشرطة التعزيز بهدف مْْْْْْْههههويل في الدقيقة 64 ولم تطل فرحة الشرطة كثيراً حتى استفاد أحمد أبو علم من مباشرة وسجل هدف تقليص الفارق د70 لينتفض الجزيرة ويضغط على مرمى الشرطة إلا أن الدفاع حال دون تسجيل الجزيرة هدف التعديل ليحتسب الحكم ركلة جزاء للشرطة في د80 اعترض عليها الجزيرة وسجل عبرها عامر الأبطح هدف الشرطة الثالث وبه اختتم المجريات.
عين «الوطن»
قام جمهور الجزيرة برمي زجاجات العصير والرايات وشتم الحكم ولاعبي الشرطة بعد احتساب ركلة الجزاء.
لوحظ أن أرقام لاعبي الجزيرة ملصقة على قمصانهم حيث سقط رقم لاعب الجزيرة فابيا بودي سيزا على الأرض وتم لصقه ونال على إثرها اللاعب إنذارا.
لأول مرة يوضع على الملعب لافتات للشرطة تصفه بقلعة دمشق.
فوز غال
| إدلب – سمير سويد
صدق حدس مدرب الوحدة الكابتن نزار محروس عندما صرح قبل المباراة بأن فريقه قادم للفوز وتجاوز الظروف والانطلاق نحو المستقبل، واستطاع فريقه أن يحقق فوزاً ثمينا وغاليا على مستضيفه فريق أمية معوضا تعادله في الذهاب.
أمية بدوره لم يكن في يوم سعده وكثرت أخطاء لاعبيه في جميع الصفوف من دون استثناء، وساهم الحكم في توتر لاعبي أمية في الشوط الأول عندما لم يوفق في العديد من صافراته وأهمها تغاضيه عن ضربة جزاء واضحة لأمية في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، إثر تعرض لاعب أمية عمار زكور لعرقلة داخل الجزاء نال على أثرها الزكور البطاقة الصفراء من الحكم، بينما نال الحكم من الجمهور صافرات الاستهجان على هذا القرار.
الشوط الأول أنهاه الوحدة بتقدمه بهدف وحيد، على حين كان الأداء متكافئا في هذا الشوط، وأتيحت للفريقين عدة فرص استفاد الوحدة من واحدة منها بسبب خطأ دفاعي وسجل عبر وائل زبداني في الدقيقة 18 عندما تابع برأسه كرة عرضية عن يمين الآغا حارس أمية.
فرص أمية كانت عبر تسديدة اليازجي مع بداية المباراة تحولت لركنية، وتسديدتين للزكور وواحدة للعباس خارج المرمى، وكاد الأباظة يسجل خطأ في مرمى فريقه عندما حاول قطع عرضية البخوري إلا أن الكرة انحرفت قليلا عن المرمى، وتابع الحربلي كرة «عالماشي» من خارج الجزاء بين يدي الأزهر.
بالمقابل اعتمد الوحدة على التمريرات الطويلة لمحترفه السنغالي سي الشيخ الذي أرهق دفاعات أمية بانطلاقاته السريعة وكاد يسجل من واحدة عندما هرب من المدافع وواجه الحارس وهرب منه وسدد في المرمى الخالي إلا أن سليمان يوسف أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة إلى ركنية.
وكاد الوحدة يعزز عندما نجح الآغا في إبعاد كرة قوية سددها معتصم علايا، تابعها رأفت محمد فردتها العارضة لينتهي الشوط الأول وحداويا بهدف وحيد.
الشوط الثاني حقق فيه أمية التعادل في الدقيقة (53) عبر زكريا يوسف الذي سدد كرة بيسراه من خارج الجزاء اصطدمت بالقائم الأيمن متابعة طريقها إلى الشباك وهدف التعادل.
بعد الهدف تناوب الفريقان على إضاعة الفرص وانحصر اللعب في الوسط مع هجمات مرتدة من الطرفين لم تسجل خطورة، وأجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات، لينجح مهاجم الوحدة البديل توشوكو في تسجيل هدف الفوز للوحدة في الدقيقة (88) عندما تابع بكعب قدمه عرضية رأفت محمد داخل المربع الصغير وسط ذهول الجميع وخروج حارس أمية الآغا مصابا.
وكاد أمية يعادل في الوقت بدل الضائع عندما لعب اليازجي كرة عرضية إلى داخل المربع الصغير للوحدة تابعها الحمادي ولكن الكرة انحرفت قليلا عن المرمى ليخرج الوحدة فائزا وسعيدا على حين خرج لاعبو أمية وجمهورهم بخيبة أمل كبيرة.
تعادل بنكهتين
| جبلة – زين حميدوش
بالإرادة والتصميم استطاع جبلة الحصول على نقطة تعادل ثمينة أصاب بها عصفورين في آن واحد الأول بإبقافه زحف المجد الدمشقي لمركز القمة (مؤقتاً) والثاني عندما أكد لكل المستسلمين أن لغة الهبوط عند جبلة ما زالت بعيدة وأنه قادر على صنع الكثير رغم الصعوبات والمعوقات والظروف التي تواجهه فكان الأداء الكبير رغم الفارق العريض بين طرفي اللقاء رسالة واضحة بأن من تخلى عن فريق جبلة غير القادر على الاستمرار هو كلام غير صحيح.. وعن اللقاء الذي جرى على صفيح من نار في مجرياته وتقلب في معطياته تبادل فيها الطرفان زمام المبادرة والسيطرة فنوارس جبلة أطلقت أولى طلقات المعركة عبر كرة اليوسف وأخرى لعبد الحكيم وثالثة للزاهر عندما أضاع بطريقة غريبة كرة بمواجهة مرمى المجد فترتد الكرة مسرعة لرجا رافع ومنفرداً ينطلق بكرته نحو الحصون الجبلاوية الخاوية من حراسها فيلحق به الصدراوي وبمحاولة (غير شرعية) أوقفه داخل منطقة الجزاء فيحصل بنتيجة ذلك كل منهما على ما يستحقه حمراء للصدراوي وجزاء للرافع قام بتسديدها سامر عوض د 17 معلنا هدف التقدم على يمين الحاج عمر، انتفض بعدها جبلة وأصر على هز شباك المجد وكان له المراد بعد دقائق سبع عندما ارتقى الزاهر لعرضية علي ميا وبرأسه أسكنها شباك الهلامي وبعد التعادل عاد المجد للسيطرة على المباراة ويضيع مهاجموه الفرص بطرق غريبة وعجيبة وبراعة الحاج عمر.
النصف الثاني للقاء استمر بسيناريو مشابه للأول بإصرار وعزيمة وفرص ضائعة لكلا الفريقين ولكن بنسبة أقل ودون إحراز أي هدف فعمد من بدايته كابتن جبلة إلى إجراء التبديلات لتعزيز صفوف فريقه ومجاراة العامل البدني للضيوف فتسارعت الأحداث من النقل السريع للكرة فأبعد دفاع المجد الدربكة داخل جزائه ومن عدة تسديدات جبلاوية خطرة ليشكل الحريري رد فعل على الهجوم الجبلاوي فتضيع كرته بعد تصد ناجح للحاج عمر ومتابعة لمجريات الفرصة بفرصة كان جبلة قد هدد بكرتين خطرتين للزاهر وأخرى للبديل موفق الحسين مع خيوط اللقاء الأخيرة لتنتهي المباراة بتعادل له نكهة الفوز بالنسبة لجبلة والخسارة للمجد.
عين «الوطن»
الغائب الحاضر للقاء هو الجمهور الجبلاوي المعاقب من لجنة تسيير الاتحاد كان حاضراً وفاعلاً بقوة على الأسطح المحيطة بالملعب لم يهدأ بالهتاف لفريقه من بداية اللقاء حتى نهايته فكان كعقد ألماس يحيط برقبة الملعب.
خوفاً من عقوبة أخرى أصرت إدارة جبلة على تكثيف الإجراءات على من يدخل باب المنصة الرئيسية واقتصر ذلك على الشخصيات الرسمية والإعلامية فغاب عن أذهان الإدارة رجال الخبرة من المدينة (مدربون ولاعبون سابقون) فغابوا وغابت العين الخبيرة مع تقريرنا.
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين