أطلق أمية صيحة مدوية في مباريات الأسبوع الثامن من دوري كرة المحترفين عندما حقق فوزاً مثيراً على مستضيفه الوثبة بهدف دون رد فانفرد بالصدارة وسار على خطا الكبار بعد أن نال النقاط المضاعفة ولم يحقق مطارده المجد أكثر من نقطة التعادل السلبي التي نالها من الجزيرة بعد رحلة شاقة ومباراة عسيرة. وأجهز الجيش على ضيفه النواعير فأغرقه في الدرجات الدنيا من الدوري وتقدم بهدفيه نحو الأمام معلناً عودته القوية نحو ساحات المنافسة، وكانت غزوة الكرامة إلى اللاذقية أكثر من ناجحة أعلن فيها التحدي ورحلة دفاعه الناجحة عن لقبه بقوة على حين ندب تشرين حظه الذي أغرقه في شاطئه.
وكان الوحدة في الحمدانية نداً كبيراً للاتحاد فرض على المباراة أسلوبه الخاص وتقدم بهدف لكن النهاية جاءت على عْْْْْْْهههه ما يشتهي عشاق الكرة بالتعادل الظالم الذي لم ينصف الوحدة لأنه جاء عبر جزاء (فضيحة) ولم ينصف الاتحاد لأنه كان الطرف الأفضل بالمباراة.
وحقق الطليعة فوزاً صعباً ومتأخراً على جبلة الذي كان راضياً بالتعادل لكن النهاية أنصفت الطليعة الذي ضاع مهاجموه أمام زحمة الدفاع الجبلاوي قبل أن تفرج بهدف ثمين.
وأمس حقق الشرطة فوزاً متوقعاً على عفرين استعاد به بدايته الناجحة بالدوري وزادت الخسارة من جراح عفرين الذي تذيل الترتيب وحيداً وحزيناً على ظروفه التي أدركته المهالك والخطر المبكر.
ولم يكن التحكيم في يوم سعده فاشتكى أغلب الأندية من ضعف الأداء التحكيمي فحمّل مدربا تشرين والوثبة خسارة فريقيهما للقرارات التحكيمية الظالمة ونجح حكم مباراة الاتحاد مع الوحدة بفرض التعادل بجزاء بعد أن فشل كل لاعبي الاتحاد بالتسجيل، وحرم حكم الجيش مع النواعير أصحاب الأرض من ركلة جزاء شرعية، على حين أثار هدف الجيش الأول الكثير من اللغط والاعتراض وصبر لاعبو الطليعة كثيراً على تهاون الحكم في المباراة وطالبوا بالكثير قبل أن تفرج بهدف عوض عن كل لغط التحكيم في المباراة.. مباريات هذه المرحلة أفرزت فرق الدوري بصورته الأولى ودلت على زحمة شديدة ستشهدها قمة الدوري وأعلنت ذلك فرق أمية والمجد والكرامة والجيش، وعلى مسافة قريبة ما زالت آمال الاتحاد والوثبة والوحدة والشرطة والطليعة قائمة وبقي تشرين معلقاً في الوسط، وعلى ما يبدو أن فرق النواعير وجبلة والجزيرة وعفرين ستدخل معاناة كبيرة وطويلة قبل أن تحدد موقفها من البقاء أو الهبوط وقد دخلت هذه الدوامة مبكراً.
ومع المرحلة الثامنة نمضي بتفاصيل مبارياتها.
فوز صعب وثمين
| نورس النجار
حقق الشرطة فوزاً غالياً وثميناً على عفرين بهدف نظيف ارتقى به إلى المركز السادس وعمّق به جراح عفرين. دخل الفريقان المباراة وكان الحذر عنواناً لها ما أدى إلى وتيرة بطيئة مع ضغط شرطاوي واضح وسيطرة على زمام المباراة فافتتح أنس صاري التهديد على مرمى عفرين بعد أن وصلته من جميل محمود واعتمد الشرطة على الهجوم من الأطراف إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة وهذا ما عاب ضغطه الهجومي، على حين فإن عفرين اعتمد على الارتداد السريع وغالباً ما كانت تضيع هجماته أمام المرمى ولم نشهد لعفرين سوى صاروخية لعبد الوهاب بوبكي ردها الكركر إلى ركنية واتسمت المجريات بضغط شرطاوي عبر الصاري والتوغولي فتاوى والنيجيري أجوزيه ويونس سليمان وجميل محمود والعوض لكن دون أي فاعلية ليصل عفرين إلى ما يصبو إليه ألا وهو الخروج من الحصة الأولى للمباراة متعادلاً.
في الشوط الثاني تابع الشرطة ضغطه بغية تسجيل هدف فسدد الدنورة بين يدي الحارس وأضاع الصاري فرصة حتى الدقيقة 54 عندما أرسل جميل محمود كرة عرضية تصل إلى رأس الفتاوى الذي أسكنها في المرمى من تحت الحارس لتكون لحظة السعد للشرطة ولتدخل بعدها المباراة أجواء جديدة عبر الخشونة وإضاعة الوقت من عفرين والضغط الشرطاوي لتعزيز النتيجة فقام مدرب الشرطة بزج نبيل الشحمة كمهاجم ثالث إلا أن فرصه ضاعت أمام باب المرمى ليصحو عفرين مع الدقائق الأخيرة للمباراة لكن هجماته افتقرت للتركيز فلم يستطع فعل شيء أمام دفاع الشرطة المنيع ورد الشرطة بمرتدات كانت دون فاعلية لتنهي المباراة بفوز الشرطة بهدف نظيف.
عين «الوطن»
- حضر المباراة جمهور قليل يقدر بـ300 متفرج مناصفةً للفريقين.
- غابت سيارة الإسعاف عن المباراة.
- احتسبت 9 ركلات ركنية للشرطة مقابل 4 ركلات ركنية لعفرين.
- قاد المباراة طاقم مؤلف من محمد العبد اللـه للساحة وللراية حسن غزال وسعد عفلق ورائد المصطفى حكماً رابعاً.
- استحق التحكيم الثناء والشكر لأداء مباراة نظيفة خالية من الأخطاء.
- رفع الحكم البطاقة الصفراء مرتين على نبيل الشحمة من الشرطة وعلى قذافي عصمت من عفرين.
أقوال المدربين
محمد ختام مدرب الشرطة قال: ما زال لدى الشرطة الكثير ليقدمه والحمد لله فزنا ونلنا ثلاث نقاط مهمة، وابتعاد الفوز عن الفريق لفترة طويلة كان هاجس الجميع ونحن نعد جمهورنا بأن نقدم الأفضل بالمباريات القادمة.
محمد خير حمدون مدرب عفرين: لعبنا من أجل إغلاق مفاتيح الخصم وأنا راضٍ عن مستوى الفريق فقد كان لعبنا ضمن الإمكانيات، غيرنا طريقة اللعب ولو ركزنا بالمباراة لكان التعادل نصيبنا ومبارك للشرطة الفوز.
استمر بالصدارة
| حمص - هاني سكر
في مباراة كانت بغاية الصعوبة على الفريقين تمكن أمية من خطف ثلاث نقاط مهمة من ملعب حمص، فالوثبة ورغم بدايته الضاغطة إلا أن خروج نجمه البرازيلي جاجا مصاباً بدل الأوضاع وقلل فرص الفريقين على المرمى إلى أن تلقى الوثبة أول أهداف المباراة في آخر لحظات الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني عاد الوثبة لنفسه الهجومي ومارس ضغطه وسيطرته على الكرة إلا أن لاعبي الأحمر الحمصي تسابقوا في إهدار الفرص، وحتى بعد طرد فابيو بقيت السيطرة الحمراء الواضحة لكن دون أن يتمكن الوثبة من التسجيل لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأمية وصدارة لأسبوع آخر.
عين خبيرة
النظرة الفنية للمباراة كانت من لاعب الوثبة السابق محمد شاهرلي:
في الشوط الأول لم تكن هناك فرص حقيقية على المرميين، وخروج جاجا أثر في الفريق رغم أن البديل ساندرو لاعب جيد، وهدف أمية أتى من تسلل واضح، وفي الشوط الثاني استحوذ الوثبة على الكرة وضغط على مرمى أمية لكن الحظ لم يكن مع الفريق وأمية دافع بشكل جيد وفي النهاية مبارك لأمية وحظ أوفر للوثبة.
أما عماد دحبور (مدرب أمية) فقد قال بعد المباراة:
بعد الفرص التي أضعناها في الشوط الأول وتسجيلنا للهدف غيرنا الخطة بين الشوطين ولعبنا الشوط الثاني بطريقة دفاعية لنحافظ على هدفنا وهذا حقنا الطبيعي، والوثبة كان فريقاً جيداً ومميزاً في المباراة.
عين «الوطن»
مظاهر جميلة جداً قدمتها إدارة الوثبة قبل اللقاء تميزت بدخول حصانين إلى محيط الملعب يحملان علمي سورية والوثبة وقاما بدورة تحية أمام الجمهور، كما استمرت الإدارة بتقديم بطاقات خاصة للصحفيين من نادي الوثبة.
قرر محافظ حمص تكريم لاعبي الوثبة بعد كل مباراة بغض النظر عن الفوز والخسارة بتقديم 50 ألف ليرة لأفضل لاعبين من الفريق في المباراة.
شهدت المباراة اعتراضات جماهيرية كثيرة على حكم اللقاء من قبل جمهور الوثبة وبالأخص عند تسجيل أمية الهدف وفي حالتي شك بضربتي جزاء للوثبة وفي حالة أخرى اقترب فيها بدلاء أمية من خط الملعب ووقفوا بالقرب من المرعي حارس الوثبة.
في نهاية المباراة حدث اشتباك كبير بين جمهوري الفريقين اللذين هبطا إلى أرض الملعب ما أدى إلى انتشار الشرطة داخل وخارج الملعب لتطويق الاشتباكات الكثيرة التي رافقت نهاية المباراة.
الجيش تابع زحفه
| بشار محمد
خطا الجيش خطوة واثقة على طريق المنافسة مواصلاً زحفه نحو المقدمة بفوزه على ضيفه النواعير بهدفين نظيفين عْْْْْْْهههها تطلع الجيش نحو الصدارة وعمقا من العطل والعطب اللذين أصابا عنفات النواعير.
أفضلية أصحاب الأرض كانت أوضح داخل المستطيل الأخضر وبدا أكثر تصميماً من ضيفه على تحقيق الفوز مستغلاً التباين الواضح بين ظروفه كفريق طامح للقب وبين ضيفه الباحث عن الاستقرار المنشود في نتائجه ومستواه لتحسين مركزه على سلم الترتيب.
الجيش حسم الأمور في الحصة الأولى عبر هدف الزامبي فيلمون شبيتا الذي لقي اعتراضاً من جهاز النواعير الإداري والفني بحجة ارتكاب الحاج خطأ على البيروتي سمح للزامبي فيلمون بهز الشباك ليعزز بعدها ماجد الهداف صدارته للهدافين بهدف (ذكي) لوب فوق البيروتي وكادت الكتيبة الحمراء ترفع غلتها في الحصة الثانية وخاصة مع تجاهل (البصلحو) لركلة جزاء واضحة بحسب قول (العقيد حسن) على حين لم تفلح محاولات النواعير في الدوران لتقليص الفارق فعادت إلى حماة بعطل جديد عكر الأجواء في وقت عزز الجيش حظوظه كمنافس جدي على اللقب.
عين خبيرة
لفت الكابتن موسى شماس إلى أن الجيش بدا أكثر تصميماً على الفوز من ضيفه النواعير الذي ظهر تأثره بنتائجه السابقة، وأضاف: الجيش قدم مباراة جيدة تعْْْْْْْهههه تطلعه للمنافسة بقوة على البطولة ولكنه اعتمد في بداية اللقاء على الدخول من العمق فكانت فرصه أقل ومع تنويع هجماته والاعتماد على الأطراف كانت الخطورة أكبر ومنها سجل الهداف ماجد على حين افتقد النواعير للدافع ولم يستطع تقديم مستواه المعهود أما الشوط الثاني فكان أفضل فنياً على الرغم من خلوه من الأهداف، وبرأيي الجيش يملك جميع مقومات المنافسة.
الوحدة فرح بالتعادل
| حلب – فارس نجيب آغا
لم تنصف الكرة الاتحاديين فخرجوا غير قانعين بتعادل جاء في الوقت بدل الضائع من اللقاء ورغم أن الاتحاد أقام معسكراً مغلقاً ببقعة الوحدة الخضراء من ملعب الحمدانية وبصحبة وابل من الفرص المهدورة لكنه عجز عن هز الشباك طوال الشوطين نتيجة استعجال لاعبيه ويمكن الإنصاف بأن الحظ أدار ظهره له كثيراً مع تدخل خشبات الوحدة ثلاث مرات في درء الخطر الأحمر الذي صمد مدافعو وحارس الضيوف أمامه طويلاً عبر دفاع محكم وسد منيع أحدثه جل اللاعبين وبقي همه الأوحد هو الصمود أمام المضيف الذي فوجئ بهدف صاعق على عْْْْْْْهههه الأحداث فكان طبيعياً أن يسخر جميع طاقاته تداركاً للخروج متأخراً فقبض على ناصية الملعب وأحكم قبضته على مسرح العمليات وتحقق له ما أراد بنهاية الأمر على حين ظهر الوحدة بحالة مزرية ولم يقدم نفسه كأحد الفرق الكبيرة والفرصة الوحيدة التي اتيحت له استغلها وسجل منها وبقي ملازماً منطقته للدفاع عن تقدمه الذي ضاع برمشة لكنه بالمحصلة ضحك عندما نجا من هزيمة محتمة.
عين خبيرة
الكابتن عمار ريحاوي: الشوط الأول جاء سريعا من الجانبين الوحدة لعب بواقع 3/6/1 عبر تنظيم دفاعي واعتماد سلاح المرتدات التي شكلت خطورة من خلال اعتماده على الثلاثي حبيب، شعبو، الشيخ وثبات دفاعي واضح من وسط الملعب في حين لعب الاتحاد بواقع 3/5/2 وتتحول في بعض الأوقات إلى 4/4/2 عبر الزيادة العددية نحو الأمام من قبل الحمصي أو الحميدي، الاتحاد ظهرت فعاليته الهجومية في ثلث الوحدة الأخير وتناقل الكرة بسهولة لكن عابه التسرع وخصوصاً بعد الهدف الذي ولج شباكه ما أفقد اللاعبين تركيزهم أمام المرمى ولم يتمكنوا من التسجيل على حين حصل الوحدة على ما يريد، في الثاني شهدنا سيطرة اتحادية وبرأيي الوحدة بالغ كثيراً بأسلوبه الدفاعي ولم نلحظ حضوره ولا أدري سبب ذلك ما أتاح لوسط الاتحاد الحرية واستلام المبادرة وقد حاول من جميع الجهات وشهدنا سيناريوهاً وحيداً الاتحاد يهاجم والوحدة يدافع ولم تحدث التبديلات أي تغيير بينما ظهر البطء في المراحل الأخيرة نتيجة الإرهاق والنتيجة لم تنصف الاتحاد وكان الفوز أقرب له والوحدة خرج بنقطة ثمينة.
عين «الوطن»
اضطر زكي الاتحاد للتخلي عن عبد الفتاح الآغا وإشراك العاجي توريه بعد أن شعر بشد عضلي لم يكن متوقعاً أثناء عملية الإحماء.
قسط لا بأس به من الشتائم ناله طاقم التحكيم مع صافرة نهاية الشوط الأول وخاصة حامل الراية الذي أثارت قراراته الكثير من اللغط وتكرر السيناريو نفسه بشكل جماعي لحكم الساحة في الثاني فأوقف المباراة نتيجة توتر الأجواء وسجل إنذاراً.
الجزيرة تسرع والمجد تمتع
| الحسكة – حنا عطا الله
حقق المجد ما أراد وعاد بما جاء وضحك بعبه لنقطة تعادل اقتنصها من مضيفه الجزيرة (أو أسود الشرقية كما يحلو لعشاقهم تسميتهم) الذي لم يتمكن من العودة بقوة إلى الدوري أو أن يستعيد المجد من أوسع أبوابه ويرشف رحيق الياسمينة الدمشقية التي لم تبث عطرها على جزيرة الخير فجاءت النتيجة سلبية رغم الأداء الإيجابي، وإذا كانت الغيابات التي اعتبرها العراقي طارق طعيمة مدرب الجزيرة أحد أسباب التعادل أشبه بالخسارة كما رآه جمهور الجزيرة، فإن فقير المجد الذي كان غنياً بهدوئه واتزانه اعتبر التعادل الذي خرج به انتزاع نقطة غالية من الجزيرة في ملعبه.
لعب الجزيرة بحماسة واندفاع مسلحاً بالأرض والجمهور وبطريقة هجومية تسيد خلالها المستطيل معظم المجريات وعابه غياب الوسط الممول وتسرع مهاجميه أمام المرمى وفقدان اللمسة الأخيرة فكانت النهايات غير سعيدة ولم يكن ناطق وريزان والغاني باوا في الفورمة وأهدروا فرصاً غالية أقواها عارضة ناطق وانفرادات بالجملة تعذب بها الهلامي حارس المجد.
ولعب المجد بخبرة نجومه واستعداده وتنظيمه بطريقة دفاعية معتمداً على الهجمات المعاْْْْْْْههههة عبر رجا رافع وقضماني والسنغالي جونيور تألق لها أحمد العلي حارس الجزيرة الواثق.
عين «الوطن»
رفع جمهور الجزيرة لافتات قماشية كتب عليها (خبر عاجل أسد الشرقية قادم) و(أموت بحبك جزيرة) و(كرة اليد بنادي الجزيرة ترحب بكم).
استمر شبان الهلال الأحمر بالحسكة بالتطوع لإسعاف المصابين مع سيارة الإسعاف والحقيبة الطبية والإطفائية.
كثرت اعتراضات الجمهور على الحكم المساعد الذي رفع الراية بسبب ودونه.
لعب ثلاثة إخوة من عائلة العلي (أحمد ومحمود وشعيب) واثنان من عائلة همو الشقيقان وليد ووحيد (اهلية بمحلية).
فوز بشق الأنفس
| حماة- حمدي زكار
بهدف متأخر للمدافع بكري طراب حقق أبناء الطليعة فوزاً مستحقاً على جبلة الذي استطاع الصمود 85 دقيقة أمام المد الطلعاوي لكنه عجز أمام تسديدة الطراب البعيدة في د86 التي أطلقها من قلب محروق لتستقر في الشباك ولينفجر بعدها فرح عارم على المدرجات وفي أرض الملعب استمر طويلاً.
عين خبيرة
محمد مراد عضو اللجنة الفنية لكرة القدم بحماة: سنحت للطليعة فرص كثيرة لم يستغلها ما أعطى جبلة دفعاً معنوياً للصمود وأعتقد أن وسط جبلة أفضل من وسط الطليعة الذي لم يكن بالفورمة ويجب البحث عن مهاجم صريح للطليعة للاستفادة من الفرص المتاحة والدليل أن المدافع الطراب هو من سجل هدف اللقاء الوحيد بسبب عجز خط الوسط والهجوم والتأخر بإشراك الليبيري وليم كان غير مسوّغ، اعتمد جبلة على المرتدات وكاد يلدغ الطليعة وإذا بقي الطليعة بهذا العقم الهجومي فستكون نتائجه سلبية فالقادمات أصعب ويجب إيجاد الحل بأسرع ما يمكن وإلا....
عين الوطن
نال حكم اللقاء نصيباً من الشتائم لعدم احتسابه ركلة جزاء للطليعة بعد عرقلة العلي وتساهله في إضاعة الوقت من لاعبي جبلة وكذلك نال الحارس أسامة الحاج عمر الشتائم لتعمده إضاعة الوقت في أكثر من مناسبة.
بين الشوطين تشاور الحكام في إمكانية إيقاف اللقاء بسبب الشتائم لكن الأمور استمرت بهدوء.
خسارة جديدة لتشرين
| اللاذقية- محسن عمران
تابع تشرين مسلسل إهداره للنقاط وتعرض لخسارته الثالثة هذا الموسم والثانية على أرضه وكانت هذه المرة أمام الكرامة بطل الدوري وبهدفين لهدف.
ورغم سيطرة تشرين على مجريات الشوط الأول إلا أنه لم يحسن استغلال فرصه الكثيرة وخاصة من قبل العكاري وأكيدي والجمعة وإيفيه على حين كانت فرص الكرامة قليلة عبر الحموي والطيار والجنيات.
في الشوط الثاني وضح تماماً أن القويض يعرف ماذا يريد فأدار المباراة كما يشاء وبحث عن الفوز على حساب الأداء ساعده على ذلك ضياع لاعبي تشرين وفقدانهم تركيزهم وسوء تموضعهم في أرض الملعب وقد يكون للإصابات التي لحقت بالفريق دور في ذلك كما كان للتبديلات الموفقة التي أجراها القويض دوراً كبيراً في حسم النتيجة عْْْْْْْهههه بدلاء تشرين الذين لم يستطيعوا فعل شيء.
سيناريو الأهداف
في الدقيقة 14 وعلى عْْْْْْْهههه المجريات وبعد سلسلة تمريرات بين لاعبي الكرامة فهد عودة يسدد كرة جميلة من خارج الجزاء عانقت شباك الشاكوش.
الدقيقة 30 ومن ضربة حرة يلعبها زياد عجوز على رأس ربيع جمعة الذي أودعها شباك الكرامة محرزاً التعادل لفريقه.
د65 هاني الطيار يستغل خطأ دفاعياً ويلعب كرة داخل جزاء تشرين استغلها بحرفنة حيان الحموي وسددها في مرمى تشرين معلناً فوز فريقه.
عين «الوطن»
اعترض الكرامة على هدف ملغى لهم على حين اعترض تشرين على ضربتي جزاء.
ملاسنات ومشادات وقعت أمام غرفة مشالح تشرين بين معارضين للجهاز الفني وبعض أعضاء الجهاز الفني ومناصريهم انتهت بتدخل الشرطة.
رغم الوعود من قيادة الفرع بضبط المنصة الرئيسية إلا أن الأمور ما زالت شوربة.
استغرب جمهور تشرين الأداء المتواضع للاعبين التوغوليين وتساءل عن الفائدة من هذا التعاقد.
ناصر النجار
وكان الوحدة في الحمدانية نداً كبيراً للاتحاد فرض على المباراة أسلوبه الخاص وتقدم بهدف لكن النهاية جاءت على عْْْْْْْهههه ما يشتهي عشاق الكرة بالتعادل الظالم الذي لم ينصف الوحدة لأنه جاء عبر جزاء (فضيحة) ولم ينصف الاتحاد لأنه كان الطرف الأفضل بالمباراة.
وحقق الطليعة فوزاً صعباً ومتأخراً على جبلة الذي كان راضياً بالتعادل لكن النهاية أنصفت الطليعة الذي ضاع مهاجموه أمام زحمة الدفاع الجبلاوي قبل أن تفرج بهدف ثمين.
وأمس حقق الشرطة فوزاً متوقعاً على عفرين استعاد به بدايته الناجحة بالدوري وزادت الخسارة من جراح عفرين الذي تذيل الترتيب وحيداً وحزيناً على ظروفه التي أدركته المهالك والخطر المبكر.
ولم يكن التحكيم في يوم سعده فاشتكى أغلب الأندية من ضعف الأداء التحكيمي فحمّل مدربا تشرين والوثبة خسارة فريقيهما للقرارات التحكيمية الظالمة ونجح حكم مباراة الاتحاد مع الوحدة بفرض التعادل بجزاء بعد أن فشل كل لاعبي الاتحاد بالتسجيل، وحرم حكم الجيش مع النواعير أصحاب الأرض من ركلة جزاء شرعية، على حين أثار هدف الجيش الأول الكثير من اللغط والاعتراض وصبر لاعبو الطليعة كثيراً على تهاون الحكم في المباراة وطالبوا بالكثير قبل أن تفرج بهدف عوض عن كل لغط التحكيم في المباراة.. مباريات هذه المرحلة أفرزت فرق الدوري بصورته الأولى ودلت على زحمة شديدة ستشهدها قمة الدوري وأعلنت ذلك فرق أمية والمجد والكرامة والجيش، وعلى مسافة قريبة ما زالت آمال الاتحاد والوثبة والوحدة والشرطة والطليعة قائمة وبقي تشرين معلقاً في الوسط، وعلى ما يبدو أن فرق النواعير وجبلة والجزيرة وعفرين ستدخل معاناة كبيرة وطويلة قبل أن تحدد موقفها من البقاء أو الهبوط وقد دخلت هذه الدوامة مبكراً.
ومع المرحلة الثامنة نمضي بتفاصيل مبارياتها.
فوز صعب وثمين
| نورس النجار
حقق الشرطة فوزاً غالياً وثميناً على عفرين بهدف نظيف ارتقى به إلى المركز السادس وعمّق به جراح عفرين. دخل الفريقان المباراة وكان الحذر عنواناً لها ما أدى إلى وتيرة بطيئة مع ضغط شرطاوي واضح وسيطرة على زمام المباراة فافتتح أنس صاري التهديد على مرمى عفرين بعد أن وصلته من جميل محمود واعتمد الشرطة على الهجوم من الأطراف إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة وهذا ما عاب ضغطه الهجومي، على حين فإن عفرين اعتمد على الارتداد السريع وغالباً ما كانت تضيع هجماته أمام المرمى ولم نشهد لعفرين سوى صاروخية لعبد الوهاب بوبكي ردها الكركر إلى ركنية واتسمت المجريات بضغط شرطاوي عبر الصاري والتوغولي فتاوى والنيجيري أجوزيه ويونس سليمان وجميل محمود والعوض لكن دون أي فاعلية ليصل عفرين إلى ما يصبو إليه ألا وهو الخروج من الحصة الأولى للمباراة متعادلاً.
في الشوط الثاني تابع الشرطة ضغطه بغية تسجيل هدف فسدد الدنورة بين يدي الحارس وأضاع الصاري فرصة حتى الدقيقة 54 عندما أرسل جميل محمود كرة عرضية تصل إلى رأس الفتاوى الذي أسكنها في المرمى من تحت الحارس لتكون لحظة السعد للشرطة ولتدخل بعدها المباراة أجواء جديدة عبر الخشونة وإضاعة الوقت من عفرين والضغط الشرطاوي لتعزيز النتيجة فقام مدرب الشرطة بزج نبيل الشحمة كمهاجم ثالث إلا أن فرصه ضاعت أمام باب المرمى ليصحو عفرين مع الدقائق الأخيرة للمباراة لكن هجماته افتقرت للتركيز فلم يستطع فعل شيء أمام دفاع الشرطة المنيع ورد الشرطة بمرتدات كانت دون فاعلية لتنهي المباراة بفوز الشرطة بهدف نظيف.
عين «الوطن»
- حضر المباراة جمهور قليل يقدر بـ300 متفرج مناصفةً للفريقين.
- غابت سيارة الإسعاف عن المباراة.
- احتسبت 9 ركلات ركنية للشرطة مقابل 4 ركلات ركنية لعفرين.
- قاد المباراة طاقم مؤلف من محمد العبد اللـه للساحة وللراية حسن غزال وسعد عفلق ورائد المصطفى حكماً رابعاً.
- استحق التحكيم الثناء والشكر لأداء مباراة نظيفة خالية من الأخطاء.
- رفع الحكم البطاقة الصفراء مرتين على نبيل الشحمة من الشرطة وعلى قذافي عصمت من عفرين.
أقوال المدربين
محمد ختام مدرب الشرطة قال: ما زال لدى الشرطة الكثير ليقدمه والحمد لله فزنا ونلنا ثلاث نقاط مهمة، وابتعاد الفوز عن الفريق لفترة طويلة كان هاجس الجميع ونحن نعد جمهورنا بأن نقدم الأفضل بالمباريات القادمة.
محمد خير حمدون مدرب عفرين: لعبنا من أجل إغلاق مفاتيح الخصم وأنا راضٍ عن مستوى الفريق فقد كان لعبنا ضمن الإمكانيات، غيرنا طريقة اللعب ولو ركزنا بالمباراة لكان التعادل نصيبنا ومبارك للشرطة الفوز.
استمر بالصدارة
| حمص - هاني سكر
في مباراة كانت بغاية الصعوبة على الفريقين تمكن أمية من خطف ثلاث نقاط مهمة من ملعب حمص، فالوثبة ورغم بدايته الضاغطة إلا أن خروج نجمه البرازيلي جاجا مصاباً بدل الأوضاع وقلل فرص الفريقين على المرمى إلى أن تلقى الوثبة أول أهداف المباراة في آخر لحظات الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني عاد الوثبة لنفسه الهجومي ومارس ضغطه وسيطرته على الكرة إلا أن لاعبي الأحمر الحمصي تسابقوا في إهدار الفرص، وحتى بعد طرد فابيو بقيت السيطرة الحمراء الواضحة لكن دون أن يتمكن الوثبة من التسجيل لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأمية وصدارة لأسبوع آخر.
عين خبيرة
النظرة الفنية للمباراة كانت من لاعب الوثبة السابق محمد شاهرلي:
في الشوط الأول لم تكن هناك فرص حقيقية على المرميين، وخروج جاجا أثر في الفريق رغم أن البديل ساندرو لاعب جيد، وهدف أمية أتى من تسلل واضح، وفي الشوط الثاني استحوذ الوثبة على الكرة وضغط على مرمى أمية لكن الحظ لم يكن مع الفريق وأمية دافع بشكل جيد وفي النهاية مبارك لأمية وحظ أوفر للوثبة.
أما عماد دحبور (مدرب أمية) فقد قال بعد المباراة:
بعد الفرص التي أضعناها في الشوط الأول وتسجيلنا للهدف غيرنا الخطة بين الشوطين ولعبنا الشوط الثاني بطريقة دفاعية لنحافظ على هدفنا وهذا حقنا الطبيعي، والوثبة كان فريقاً جيداً ومميزاً في المباراة.
عين «الوطن»
مظاهر جميلة جداً قدمتها إدارة الوثبة قبل اللقاء تميزت بدخول حصانين إلى محيط الملعب يحملان علمي سورية والوثبة وقاما بدورة تحية أمام الجمهور، كما استمرت الإدارة بتقديم بطاقات خاصة للصحفيين من نادي الوثبة.
قرر محافظ حمص تكريم لاعبي الوثبة بعد كل مباراة بغض النظر عن الفوز والخسارة بتقديم 50 ألف ليرة لأفضل لاعبين من الفريق في المباراة.
شهدت المباراة اعتراضات جماهيرية كثيرة على حكم اللقاء من قبل جمهور الوثبة وبالأخص عند تسجيل أمية الهدف وفي حالتي شك بضربتي جزاء للوثبة وفي حالة أخرى اقترب فيها بدلاء أمية من خط الملعب ووقفوا بالقرب من المرعي حارس الوثبة.
في نهاية المباراة حدث اشتباك كبير بين جمهوري الفريقين اللذين هبطا إلى أرض الملعب ما أدى إلى انتشار الشرطة داخل وخارج الملعب لتطويق الاشتباكات الكثيرة التي رافقت نهاية المباراة.
الجيش تابع زحفه
| بشار محمد
خطا الجيش خطوة واثقة على طريق المنافسة مواصلاً زحفه نحو المقدمة بفوزه على ضيفه النواعير بهدفين نظيفين عْْْْْْْهههها تطلع الجيش نحو الصدارة وعمقا من العطل والعطب اللذين أصابا عنفات النواعير.
أفضلية أصحاب الأرض كانت أوضح داخل المستطيل الأخضر وبدا أكثر تصميماً من ضيفه على تحقيق الفوز مستغلاً التباين الواضح بين ظروفه كفريق طامح للقب وبين ضيفه الباحث عن الاستقرار المنشود في نتائجه ومستواه لتحسين مركزه على سلم الترتيب.
الجيش حسم الأمور في الحصة الأولى عبر هدف الزامبي فيلمون شبيتا الذي لقي اعتراضاً من جهاز النواعير الإداري والفني بحجة ارتكاب الحاج خطأ على البيروتي سمح للزامبي فيلمون بهز الشباك ليعزز بعدها ماجد الهداف صدارته للهدافين بهدف (ذكي) لوب فوق البيروتي وكادت الكتيبة الحمراء ترفع غلتها في الحصة الثانية وخاصة مع تجاهل (البصلحو) لركلة جزاء واضحة بحسب قول (العقيد حسن) على حين لم تفلح محاولات النواعير في الدوران لتقليص الفارق فعادت إلى حماة بعطل جديد عكر الأجواء في وقت عزز الجيش حظوظه كمنافس جدي على اللقب.
عين خبيرة
لفت الكابتن موسى شماس إلى أن الجيش بدا أكثر تصميماً على الفوز من ضيفه النواعير الذي ظهر تأثره بنتائجه السابقة، وأضاف: الجيش قدم مباراة جيدة تعْْْْْْْهههه تطلعه للمنافسة بقوة على البطولة ولكنه اعتمد في بداية اللقاء على الدخول من العمق فكانت فرصه أقل ومع تنويع هجماته والاعتماد على الأطراف كانت الخطورة أكبر ومنها سجل الهداف ماجد على حين افتقد النواعير للدافع ولم يستطع تقديم مستواه المعهود أما الشوط الثاني فكان أفضل فنياً على الرغم من خلوه من الأهداف، وبرأيي الجيش يملك جميع مقومات المنافسة.
الوحدة فرح بالتعادل
| حلب – فارس نجيب آغا
لم تنصف الكرة الاتحاديين فخرجوا غير قانعين بتعادل جاء في الوقت بدل الضائع من اللقاء ورغم أن الاتحاد أقام معسكراً مغلقاً ببقعة الوحدة الخضراء من ملعب الحمدانية وبصحبة وابل من الفرص المهدورة لكنه عجز عن هز الشباك طوال الشوطين نتيجة استعجال لاعبيه ويمكن الإنصاف بأن الحظ أدار ظهره له كثيراً مع تدخل خشبات الوحدة ثلاث مرات في درء الخطر الأحمر الذي صمد مدافعو وحارس الضيوف أمامه طويلاً عبر دفاع محكم وسد منيع أحدثه جل اللاعبين وبقي همه الأوحد هو الصمود أمام المضيف الذي فوجئ بهدف صاعق على عْْْْْْْهههه الأحداث فكان طبيعياً أن يسخر جميع طاقاته تداركاً للخروج متأخراً فقبض على ناصية الملعب وأحكم قبضته على مسرح العمليات وتحقق له ما أراد بنهاية الأمر على حين ظهر الوحدة بحالة مزرية ولم يقدم نفسه كأحد الفرق الكبيرة والفرصة الوحيدة التي اتيحت له استغلها وسجل منها وبقي ملازماً منطقته للدفاع عن تقدمه الذي ضاع برمشة لكنه بالمحصلة ضحك عندما نجا من هزيمة محتمة.
عين خبيرة
الكابتن عمار ريحاوي: الشوط الأول جاء سريعا من الجانبين الوحدة لعب بواقع 3/6/1 عبر تنظيم دفاعي واعتماد سلاح المرتدات التي شكلت خطورة من خلال اعتماده على الثلاثي حبيب، شعبو، الشيخ وثبات دفاعي واضح من وسط الملعب في حين لعب الاتحاد بواقع 3/5/2 وتتحول في بعض الأوقات إلى 4/4/2 عبر الزيادة العددية نحو الأمام من قبل الحمصي أو الحميدي، الاتحاد ظهرت فعاليته الهجومية في ثلث الوحدة الأخير وتناقل الكرة بسهولة لكن عابه التسرع وخصوصاً بعد الهدف الذي ولج شباكه ما أفقد اللاعبين تركيزهم أمام المرمى ولم يتمكنوا من التسجيل على حين حصل الوحدة على ما يريد، في الثاني شهدنا سيطرة اتحادية وبرأيي الوحدة بالغ كثيراً بأسلوبه الدفاعي ولم نلحظ حضوره ولا أدري سبب ذلك ما أتاح لوسط الاتحاد الحرية واستلام المبادرة وقد حاول من جميع الجهات وشهدنا سيناريوهاً وحيداً الاتحاد يهاجم والوحدة يدافع ولم تحدث التبديلات أي تغيير بينما ظهر البطء في المراحل الأخيرة نتيجة الإرهاق والنتيجة لم تنصف الاتحاد وكان الفوز أقرب له والوحدة خرج بنقطة ثمينة.
عين «الوطن»
اضطر زكي الاتحاد للتخلي عن عبد الفتاح الآغا وإشراك العاجي توريه بعد أن شعر بشد عضلي لم يكن متوقعاً أثناء عملية الإحماء.
قسط لا بأس به من الشتائم ناله طاقم التحكيم مع صافرة نهاية الشوط الأول وخاصة حامل الراية الذي أثارت قراراته الكثير من اللغط وتكرر السيناريو نفسه بشكل جماعي لحكم الساحة في الثاني فأوقف المباراة نتيجة توتر الأجواء وسجل إنذاراً.
الجزيرة تسرع والمجد تمتع
| الحسكة – حنا عطا الله
حقق المجد ما أراد وعاد بما جاء وضحك بعبه لنقطة تعادل اقتنصها من مضيفه الجزيرة (أو أسود الشرقية كما يحلو لعشاقهم تسميتهم) الذي لم يتمكن من العودة بقوة إلى الدوري أو أن يستعيد المجد من أوسع أبوابه ويرشف رحيق الياسمينة الدمشقية التي لم تبث عطرها على جزيرة الخير فجاءت النتيجة سلبية رغم الأداء الإيجابي، وإذا كانت الغيابات التي اعتبرها العراقي طارق طعيمة مدرب الجزيرة أحد أسباب التعادل أشبه بالخسارة كما رآه جمهور الجزيرة، فإن فقير المجد الذي كان غنياً بهدوئه واتزانه اعتبر التعادل الذي خرج به انتزاع نقطة غالية من الجزيرة في ملعبه.
لعب الجزيرة بحماسة واندفاع مسلحاً بالأرض والجمهور وبطريقة هجومية تسيد خلالها المستطيل معظم المجريات وعابه غياب الوسط الممول وتسرع مهاجميه أمام المرمى وفقدان اللمسة الأخيرة فكانت النهايات غير سعيدة ولم يكن ناطق وريزان والغاني باوا في الفورمة وأهدروا فرصاً غالية أقواها عارضة ناطق وانفرادات بالجملة تعذب بها الهلامي حارس المجد.
ولعب المجد بخبرة نجومه واستعداده وتنظيمه بطريقة دفاعية معتمداً على الهجمات المعاْْْْْْْههههة عبر رجا رافع وقضماني والسنغالي جونيور تألق لها أحمد العلي حارس الجزيرة الواثق.
عين «الوطن»
رفع جمهور الجزيرة لافتات قماشية كتب عليها (خبر عاجل أسد الشرقية قادم) و(أموت بحبك جزيرة) و(كرة اليد بنادي الجزيرة ترحب بكم).
استمر شبان الهلال الأحمر بالحسكة بالتطوع لإسعاف المصابين مع سيارة الإسعاف والحقيبة الطبية والإطفائية.
كثرت اعتراضات الجمهور على الحكم المساعد الذي رفع الراية بسبب ودونه.
لعب ثلاثة إخوة من عائلة العلي (أحمد ومحمود وشعيب) واثنان من عائلة همو الشقيقان وليد ووحيد (اهلية بمحلية).
فوز بشق الأنفس
| حماة- حمدي زكار
بهدف متأخر للمدافع بكري طراب حقق أبناء الطليعة فوزاً مستحقاً على جبلة الذي استطاع الصمود 85 دقيقة أمام المد الطلعاوي لكنه عجز أمام تسديدة الطراب البعيدة في د86 التي أطلقها من قلب محروق لتستقر في الشباك ولينفجر بعدها فرح عارم على المدرجات وفي أرض الملعب استمر طويلاً.
عين خبيرة
محمد مراد عضو اللجنة الفنية لكرة القدم بحماة: سنحت للطليعة فرص كثيرة لم يستغلها ما أعطى جبلة دفعاً معنوياً للصمود وأعتقد أن وسط جبلة أفضل من وسط الطليعة الذي لم يكن بالفورمة ويجب البحث عن مهاجم صريح للطليعة للاستفادة من الفرص المتاحة والدليل أن المدافع الطراب هو من سجل هدف اللقاء الوحيد بسبب عجز خط الوسط والهجوم والتأخر بإشراك الليبيري وليم كان غير مسوّغ، اعتمد جبلة على المرتدات وكاد يلدغ الطليعة وإذا بقي الطليعة بهذا العقم الهجومي فستكون نتائجه سلبية فالقادمات أصعب ويجب إيجاد الحل بأسرع ما يمكن وإلا....
عين الوطن
نال حكم اللقاء نصيباً من الشتائم لعدم احتسابه ركلة جزاء للطليعة بعد عرقلة العلي وتساهله في إضاعة الوقت من لاعبي جبلة وكذلك نال الحارس أسامة الحاج عمر الشتائم لتعمده إضاعة الوقت في أكثر من مناسبة.
بين الشوطين تشاور الحكام في إمكانية إيقاف اللقاء بسبب الشتائم لكن الأمور استمرت بهدوء.
خسارة جديدة لتشرين
| اللاذقية- محسن عمران
تابع تشرين مسلسل إهداره للنقاط وتعرض لخسارته الثالثة هذا الموسم والثانية على أرضه وكانت هذه المرة أمام الكرامة بطل الدوري وبهدفين لهدف.
ورغم سيطرة تشرين على مجريات الشوط الأول إلا أنه لم يحسن استغلال فرصه الكثيرة وخاصة من قبل العكاري وأكيدي والجمعة وإيفيه على حين كانت فرص الكرامة قليلة عبر الحموي والطيار والجنيات.
في الشوط الثاني وضح تماماً أن القويض يعرف ماذا يريد فأدار المباراة كما يشاء وبحث عن الفوز على حساب الأداء ساعده على ذلك ضياع لاعبي تشرين وفقدانهم تركيزهم وسوء تموضعهم في أرض الملعب وقد يكون للإصابات التي لحقت بالفريق دور في ذلك كما كان للتبديلات الموفقة التي أجراها القويض دوراً كبيراً في حسم النتيجة عْْْْْْْهههه بدلاء تشرين الذين لم يستطيعوا فعل شيء.
سيناريو الأهداف
في الدقيقة 14 وعلى عْْْْْْْهههه المجريات وبعد سلسلة تمريرات بين لاعبي الكرامة فهد عودة يسدد كرة جميلة من خارج الجزاء عانقت شباك الشاكوش.
الدقيقة 30 ومن ضربة حرة يلعبها زياد عجوز على رأس ربيع جمعة الذي أودعها شباك الكرامة محرزاً التعادل لفريقه.
د65 هاني الطيار يستغل خطأ دفاعياً ويلعب كرة داخل جزاء تشرين استغلها بحرفنة حيان الحموي وسددها في مرمى تشرين معلناً فوز فريقه.
عين «الوطن»
اعترض الكرامة على هدف ملغى لهم على حين اعترض تشرين على ضربتي جزاء.
ملاسنات ومشادات وقعت أمام غرفة مشالح تشرين بين معارضين للجهاز الفني وبعض أعضاء الجهاز الفني ومناصريهم انتهت بتدخل الشرطة.
رغم الوعود من قيادة الفرع بضبط المنصة الرئيسية إلا أن الأمور ما زالت شوربة.
استغرب جمهور تشرين الأداء المتواضع للاعبين التوغوليين وتساءل عن الفائدة من هذا التعاقد.
ناصر النجار
الأربعاء فبراير 17, 2010 1:59 am من طرف حسن
» كواليس مباراة تشرين والجيش
الإثنين فبراير 15, 2010 1:02 am من طرف حسن
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
الأحد فبراير 14, 2010 6:10 am من طرف كريسبو
» إدارة تشرين خارج التغطية
الأحد فبراير 07, 2010 10:49 pm من طرف كريسبو
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
السبت فبراير 06, 2010 11:00 pm من طرف كريسبو
» في حكم المجهول
الأربعاء فبراير 03, 2010 11:37 pm من طرف حسن
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
الأربعاء فبراير 03, 2010 11:33 pm من طرف حسن
» تنظيم السدة الرئيسية
الأربعاء فبراير 03, 2010 9:14 am من طرف حسن
» تشرين في الوطن....
الأربعاء فبراير 03, 2010 9:12 am من طرف حسن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
الأحد يناير 31, 2010 11:50 pm من طرف كريسبو
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
الأحد يناير 31, 2010 11:49 pm من طرف كريسبو
» مرآة الحقيقة..الوطن
الأحد يناير 31, 2010 3:17 am من طرف syriancat
» تشرين نال المراد...الوطن
الأحد يناير 31, 2010 3:14 am من طرف syriancat
» كيف استعد تشرين للدوري
الأربعاء يناير 27, 2010 2:31 am من طرف تشريني
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
الإثنين يناير 25, 2010 12:37 pm من طرف نبيل
» لماذا يا إدارة تشرين
الإثنين يناير 25, 2010 12:36 pm من طرف نبيل
» خسارة فريقنا مع قاسيون
الأحد يناير 24, 2010 10:31 am من طرف نبيل
» فوز شبابنا على المجد
الأحد يناير 24, 2010 10:26 am من طرف نبيل
» تعادل فريقنا مع الكرامة
الأحد يناير 24, 2010 10:25 am من طرف نبيل
» التوقيع للاعبين المغربيين
الأحد يناير 24, 2010 10:21 am من طرف نبيل