بعد مضي عشر مراحل من عمر دوري المحترفين لكرة القدم باتت صور الدوري تتضح شيئاً فشيئاً وبدأت الفرق تتوزع على ثلاثة طوابق وتأخذ مواقعها على سلم الترتيب.
الصورة الأولى هي صورة المنافسة على اللقب والتي يتنافس عليها عدة فرق اتضح أنها مؤهلة لذلك وما يزيد الإثارة في هذه المنافسة أن الفوارق بين الفرق الأولى ما زالت بسيطة ويمكن تداركها في المراحل القادمة، والصورة الثانية هي صورة الفرق التي تبعد عن المقدمة خطوة واحدة وقد تدخلها في أي مرحلة قادمة، أما الصورة الثالثة فهي صورة فرق المؤخرة.
هز أكتاف
لم تكن بداية الجيش المتصدر (19 نقطة) بالدوري على الشكل المتوقع وصدم الفريق أنصاره بخسارتين جاءتا مع الجارين (الشرطة – المجد) لكنه استعاد توازنه وبدأ يسير بخطا واسعة نحو المقدمة، امتحانات الجيش الحقيقية بعد انتصاراته المتتالية بدأت من بوابة الوحدة وهناك الوثبة القوي على أرضه ولا ننسى مباراته المؤجلة مع الكرامة بحمص، وهناك لقاءان صعبان مع أمية والطليعة بحماة.
بكل الأحوال البطولة تحتاج لهز أكتاف والجيش قادر على الاستمرار والتقدم شرط ألا يقع بمطبات غير محسوبة.
نضوج وتطور
الوثبة اليوم وصيف الدوري (18) نقطة، وقد تطور الفريق كثيراً وبلغ حد النضوج الذي يؤهله للمنافسة وطموحه مشروع في تحقيق ذلك، المباريات المتبقية للوثبة أكثر من صعبة وفيها سيستقبل على أرضه الجيش وتشرين، على حين سيلعب خارجها مع الشرطة وكل هذه المباريات نارية وفيها سيحدد الوثبة موقفه من البطولة واستمراره بالمنافسة على قمة الدوري.
النفس الطويل
استناداً إلى جدول الدوري فإن أمية (18) نقطة يعتبر أحد الفرق التي تنافس على الدوري وهو ضمن هذه القائمة وحقه مشروع، وعلينا أن نذكر أن البطولة تتطلب نفساً طويلاً وأن ما قدمه أمية أمام الشرطة من أداء أوصله للخسارة وجاءت خسارته الأخيرة أمام الاتحاد لتفرض عليه إعادة حساباته إذا أراد أن يكون أحد فرسان الدوري، أمية سيواجه تشرين والجزيرة على أرضه وبينهما سيلعب مع الجيش بدمشق.
أحلام
المجد (17) نقطة منذ ثلاث سنوات كنّا نعتبره فريق بطولة وهو مؤهل لذلك هذا الموسم، وها هو يسير الآن على هذا النهج وأعتقد أن مبارياته المتبقية من الذهاب ستحدد الملامح القادمة للفريق على صعيد المنافسة على القمة وسيلعب مع الاتحاد بدمشق وبعدها مع النواعير وعفرين خارجها، وعلى كل الأحوال سيبقى المجد رغم خسارته الأخيرة أمام الكرامة أحد أبرز الفرق المؤهلة للمنافسة على القمة وبقوة.
الفارس
الكرامة فارس الدوري (16) نقطة أعلن عودته القوية للدوري بعد دخوله فيه بشكل جدي وقد حقق فيه أربعة انتصارات متتالية وتعادلاً وحيداً مع أمية بالمباراة المؤجلة، المشكلة التي تعترض الكرامة تكمن في مبارياته المؤجلة وكلها قوية وهي مع الجيش والاتحاد والطليعة والشرطة وكلها ستكون محشورة بزحمة الدوري الذي سيواجه فيه الوحدة بدمشق وعفرين بحمص ويختتم مبارياته مع جبلة بجبلة، وقد تصادف هذه الزحمة موعد المباريات الآسيوية، حتى الآن الطريق ممهد للكرامة للفوز بالدوري سنة أخرى لكنه سيلقى منافسة شديدة من أكثر من فريق.
ما بين الجنة والنار
في منطقة الوسط تقع أندية متعددة أولها الشرطة (15) نقطة يليه الاتحاد (14) نقطة ثم الوحدة وتشرين (13) وأخيراً الطليعة (11) نقطة، هذه الفرق لها آمال واسعة لدخول مربع الكبار فالفوارق التي تفصلها عن فرق الصدارة الخمسة مازالت بسيطة ولو على الشكل النظري وقد نستثني من هذه الفرق الطليعة لأنه يحتاج إلى الكثير من الجهد والنقاط ليلحق بالكبار وخصوصاً أن وضعه الحالي لا يبشر كثيراً، أما بقية الفرق فبإمكانها التقدم للأمام وبلوغ مربع الكبار إن استثمرت مبارياتها القادمة بنجاح وهذا أمر لن يكون بسهولة ويحتاج إلى جهد وإصرار لتحقيق ذلك، على العموم الصورة الحالية لهذه الفرق قد تستمر على هذه الشاكلة حتى نهاية الذهاب على أقل تقدير وبعدها لكل حادثة حديث، الشرطة على سبيل المثال تنتظره مباريات صعبة أمام الطليعة والوثبة والاتحاد والكرامة وكل هذه المباريات قوية وتحتاج للكثير من العمل والجهد، ومثله الاتحاد الذي سيقابل الكرامة والمجد والطليعة والشرطة، والوحدة سيواجه الكرامة والجزيرة والنواعير، تشرين سيواجه أمية وجبلة والوثبة وهي مباريات صعبة بلا أدنى شك، ومثله الطليعة الذي سيواجه الكرامة والشرطة والاتحاد والجيش.
منطقة الخطر
منطقة الخطر يحتلها أربعة فرق هي على التوالي: الجزيرة (7) ثم النواعير وجبلة (6) وأخيراً عفرين (5)، في الشكل العام ستبقى هذه الفرق في مواقعها حتى نهاية الذهاب على أقل تقدير وستبقى معركة الهبوط دائرة بينها حتى إشعار آخر، وأمورها مازالت مقلقة على الصعيد الإداري والفني ومبارياتها القادمة حتى نهاية الذهاب تبدو صعبة للغاية ويتطلب منها الكثير لتكسب نقاطاً مهمة وخصوصاً أن هذه الفرق كما تبين لنا غير قادرة على الصمود خارج أرضها، ويبقى أملها في اقتناص التعادل خارج الديار وْْْْْْْههههب النقاط داخله، وهذا إن تحقق وهو غير مستحيل أو مستبعد فإن هذه الفرق ستخطو خطوة ايجابية للهروب من المؤخرة، الجزيرة سيواجه جبلة والوحدة وأمية، والنواعير سيواجه عفرين والمجد والوحدة، وجبلة سيلعب مع الجزيرة وتشرين والكرامة، وعفرين سيلتقي النواعير والكرامة والمجد.
ناصر النجار
الصورة الأولى هي صورة المنافسة على اللقب والتي يتنافس عليها عدة فرق اتضح أنها مؤهلة لذلك وما يزيد الإثارة في هذه المنافسة أن الفوارق بين الفرق الأولى ما زالت بسيطة ويمكن تداركها في المراحل القادمة، والصورة الثانية هي صورة الفرق التي تبعد عن المقدمة خطوة واحدة وقد تدخلها في أي مرحلة قادمة، أما الصورة الثالثة فهي صورة فرق المؤخرة.
هز أكتاف
لم تكن بداية الجيش المتصدر (19 نقطة) بالدوري على الشكل المتوقع وصدم الفريق أنصاره بخسارتين جاءتا مع الجارين (الشرطة – المجد) لكنه استعاد توازنه وبدأ يسير بخطا واسعة نحو المقدمة، امتحانات الجيش الحقيقية بعد انتصاراته المتتالية بدأت من بوابة الوحدة وهناك الوثبة القوي على أرضه ولا ننسى مباراته المؤجلة مع الكرامة بحمص، وهناك لقاءان صعبان مع أمية والطليعة بحماة.
بكل الأحوال البطولة تحتاج لهز أكتاف والجيش قادر على الاستمرار والتقدم شرط ألا يقع بمطبات غير محسوبة.
نضوج وتطور
الوثبة اليوم وصيف الدوري (18) نقطة، وقد تطور الفريق كثيراً وبلغ حد النضوج الذي يؤهله للمنافسة وطموحه مشروع في تحقيق ذلك، المباريات المتبقية للوثبة أكثر من صعبة وفيها سيستقبل على أرضه الجيش وتشرين، على حين سيلعب خارجها مع الشرطة وكل هذه المباريات نارية وفيها سيحدد الوثبة موقفه من البطولة واستمراره بالمنافسة على قمة الدوري.
النفس الطويل
استناداً إلى جدول الدوري فإن أمية (18) نقطة يعتبر أحد الفرق التي تنافس على الدوري وهو ضمن هذه القائمة وحقه مشروع، وعلينا أن نذكر أن البطولة تتطلب نفساً طويلاً وأن ما قدمه أمية أمام الشرطة من أداء أوصله للخسارة وجاءت خسارته الأخيرة أمام الاتحاد لتفرض عليه إعادة حساباته إذا أراد أن يكون أحد فرسان الدوري، أمية سيواجه تشرين والجزيرة على أرضه وبينهما سيلعب مع الجيش بدمشق.
أحلام
المجد (17) نقطة منذ ثلاث سنوات كنّا نعتبره فريق بطولة وهو مؤهل لذلك هذا الموسم، وها هو يسير الآن على هذا النهج وأعتقد أن مبارياته المتبقية من الذهاب ستحدد الملامح القادمة للفريق على صعيد المنافسة على القمة وسيلعب مع الاتحاد بدمشق وبعدها مع النواعير وعفرين خارجها، وعلى كل الأحوال سيبقى المجد رغم خسارته الأخيرة أمام الكرامة أحد أبرز الفرق المؤهلة للمنافسة على القمة وبقوة.
الفارس
الكرامة فارس الدوري (16) نقطة أعلن عودته القوية للدوري بعد دخوله فيه بشكل جدي وقد حقق فيه أربعة انتصارات متتالية وتعادلاً وحيداً مع أمية بالمباراة المؤجلة، المشكلة التي تعترض الكرامة تكمن في مبارياته المؤجلة وكلها قوية وهي مع الجيش والاتحاد والطليعة والشرطة وكلها ستكون محشورة بزحمة الدوري الذي سيواجه فيه الوحدة بدمشق وعفرين بحمص ويختتم مبارياته مع جبلة بجبلة، وقد تصادف هذه الزحمة موعد المباريات الآسيوية، حتى الآن الطريق ممهد للكرامة للفوز بالدوري سنة أخرى لكنه سيلقى منافسة شديدة من أكثر من فريق.
ما بين الجنة والنار
في منطقة الوسط تقع أندية متعددة أولها الشرطة (15) نقطة يليه الاتحاد (14) نقطة ثم الوحدة وتشرين (13) وأخيراً الطليعة (11) نقطة، هذه الفرق لها آمال واسعة لدخول مربع الكبار فالفوارق التي تفصلها عن فرق الصدارة الخمسة مازالت بسيطة ولو على الشكل النظري وقد نستثني من هذه الفرق الطليعة لأنه يحتاج إلى الكثير من الجهد والنقاط ليلحق بالكبار وخصوصاً أن وضعه الحالي لا يبشر كثيراً، أما بقية الفرق فبإمكانها التقدم للأمام وبلوغ مربع الكبار إن استثمرت مبارياتها القادمة بنجاح وهذا أمر لن يكون بسهولة ويحتاج إلى جهد وإصرار لتحقيق ذلك، على العموم الصورة الحالية لهذه الفرق قد تستمر على هذه الشاكلة حتى نهاية الذهاب على أقل تقدير وبعدها لكل حادثة حديث، الشرطة على سبيل المثال تنتظره مباريات صعبة أمام الطليعة والوثبة والاتحاد والكرامة وكل هذه المباريات قوية وتحتاج للكثير من العمل والجهد، ومثله الاتحاد الذي سيقابل الكرامة والمجد والطليعة والشرطة، والوحدة سيواجه الكرامة والجزيرة والنواعير، تشرين سيواجه أمية وجبلة والوثبة وهي مباريات صعبة بلا أدنى شك، ومثله الطليعة الذي سيواجه الكرامة والشرطة والاتحاد والجيش.
منطقة الخطر
منطقة الخطر يحتلها أربعة فرق هي على التوالي: الجزيرة (7) ثم النواعير وجبلة (6) وأخيراً عفرين (5)، في الشكل العام ستبقى هذه الفرق في مواقعها حتى نهاية الذهاب على أقل تقدير وستبقى معركة الهبوط دائرة بينها حتى إشعار آخر، وأمورها مازالت مقلقة على الصعيد الإداري والفني ومبارياتها القادمة حتى نهاية الذهاب تبدو صعبة للغاية ويتطلب منها الكثير لتكسب نقاطاً مهمة وخصوصاً أن هذه الفرق كما تبين لنا غير قادرة على الصمود خارج أرضها، ويبقى أملها في اقتناص التعادل خارج الديار وْْْْْْْههههب النقاط داخله، وهذا إن تحقق وهو غير مستحيل أو مستبعد فإن هذه الفرق ستخطو خطوة ايجابية للهروب من المؤخرة، الجزيرة سيواجه جبلة والوحدة وأمية، والنواعير سيواجه عفرين والمجد والوحدة، وجبلة سيلعب مع الجزيرة وتشرين والكرامة، وعفرين سيلتقي النواعير والكرامة والمجد.
ناصر النجار
الأربعاء فبراير 17, 2010 1:59 am من طرف حسن
» كواليس مباراة تشرين والجيش
الإثنين فبراير 15, 2010 1:02 am من طرف حسن
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
الأحد فبراير 14, 2010 6:10 am من طرف كريسبو
» إدارة تشرين خارج التغطية
الأحد فبراير 07, 2010 10:49 pm من طرف كريسبو
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
السبت فبراير 06, 2010 11:00 pm من طرف كريسبو
» في حكم المجهول
الأربعاء فبراير 03, 2010 11:37 pm من طرف حسن
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
الأربعاء فبراير 03, 2010 11:33 pm من طرف حسن
» تنظيم السدة الرئيسية
الأربعاء فبراير 03, 2010 9:14 am من طرف حسن
» تشرين في الوطن....
الأربعاء فبراير 03, 2010 9:12 am من طرف حسن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
الأحد يناير 31, 2010 11:50 pm من طرف كريسبو
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
الأحد يناير 31, 2010 11:49 pm من طرف كريسبو
» مرآة الحقيقة..الوطن
الأحد يناير 31, 2010 3:17 am من طرف syriancat
» تشرين نال المراد...الوطن
الأحد يناير 31, 2010 3:14 am من طرف syriancat
» كيف استعد تشرين للدوري
الأربعاء يناير 27, 2010 2:31 am من طرف تشريني
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
الإثنين يناير 25, 2010 12:37 pm من طرف نبيل
» لماذا يا إدارة تشرين
الإثنين يناير 25, 2010 12:36 pm من طرف نبيل
» خسارة فريقنا مع قاسيون
الأحد يناير 24, 2010 10:31 am من طرف نبيل
» فوز شبابنا على المجد
الأحد يناير 24, 2010 10:26 am من طرف نبيل
» تعادل فريقنا مع الكرامة
الأحد يناير 24, 2010 10:25 am من طرف نبيل
» التوقيع للاعبين المغربيين
الأحد يناير 24, 2010 10:21 am من طرف نبيل