| <table cellSpacing=0 cellPadding=5 width="95%" border=0><tr><td></TD></TR></TABLE> |
أنهى منتخبنا الوطني معسكره الخارجي المغلق ومشاركته في دورة جواهر لال نهرو وعاد من الهند حاملاً المركز الثاني كما كان حاله في مشاركته الأولى قبل موسمين. <table cellSpacing=2 cellPadding=0 width=120 border=0><tr><td>  </TD></TR></TABLE>ورغم أن البعض يهوى الاصطياد دوماً ويبخس من حال المنتخب ونتائجه والمنتخبات والفرق التي يتقابل معها إلا أننا دوماً ننظر إلى نصف الكأس الملآن، فنحاول استعراض الإيجابيات التي يحملها منتخبنا وهذا لا يعني أن منتخبنا كامل الأوصاف أو أنه وصل إلى حالة جيدة من الجاهزية والجهوزية، وأعتقد أن تقييم أداء منتخبنا فنياً يجب أن يخضع لتحليل الخبراء والفنيين وبذات الوقت أعتقد أن مدربنا يملك الشجاعة الكاملة لتوصيف أداء منتخبنا وتحليل أسباب الخسارة في المباراة النهائية أمام الهند بركلات الترجيح. أسباب ظاهرية في الدرجة الأولى نقول: أي مدرب في العالم لا يسعى إلى الخسارة ولا يحبها، لذلك فكل مدرب يبحث عن الفوز ويسخر له كل الأسباب، فصورة المنتخب وأداؤه هي مرآة للمدرب بالدرجة الأولى وأظن أن مدربنا فجر إبراهيم يبحث دوماً لتكون صورته نقية وخصوصاً وسط الضغوط الهائلة التي يتعرض لها، لذلك فإن منتخبنا اجتهد ليصل إلى اللقب لكنه لم يظفر به ولذلك أسباب عديدة. أهم الأسباب أن فريقنا لم يملك في هذه الدورة الأوراق الكاملة لنقص في لاعبيه ولعدم وجود العدد الكافي من اللاعبين، لذلك كانت أوراق المنتخب مكشوفة تماماً. أيضاً علينا ألا نظلم لاعبينا الذي أجهدوا في الدورة دون أن تتاح لهم فرص الراحة فلعبوا أقوى ثلاث مباريات في آخر ستة أيام ويمكننا إضافة الصيام كسبب أتعب لاعبينا وخصوصاً أن الأجواء المناخية كانت محملة بالحرارة والرطوبة العالية التي تمتص كل جهد مختزن للاعبينا. هذه حقائق يمكننا سردها وتصديقها وجعلها عوامل حقيقية لابد من الأخذ بها بعين الصدق والواقع، أما داخل الملعب فهذا أمر فني ندعه لأصحاب الاختصاص الذين عليهم ربط هذه الأسباب مع الأداء وصولاً إلى النقد البناء الإيجابي الذي يسهم في تطوير المنتخب ويصب في مصلحته، وعلينا ألا يغيب عن بالنا أن منتخبنا يجب أن يلقى الدعم والمؤازرة والتشجيع لأنه منتخب الوطن وهو يمثلنا جميعاً. فوائد إيجابية في الحصيلة العامة علينا أن نتذكر مجمل الفوائد التي حصل عليها منتخبنا في الهند، ومن أبرزها التزام جميع اللاعبين ضمن معسكر مغلق بأجواء مثالية من الإعداد والاستعداد رافقها خمس مباريات كانت اختباراً حقيقياً لجهوزية اللاعبين ومدى قدرتهم على تطبيق أساليب اللعب المتنوعة، استناداً لفكر المدرب واستراتيجيته التدريبية طويلة الأمد، وهذا لن يتحقق في معسكر دمشق لأننا بالدرجة الأولى غير قادرين على استضافة هذه المنتخبات لتتكامل ظروف المعسكر وتتحقق الفوائد منه. أيضاً علينا ألا نحزن على خسارتنا مع الهند كثيراً فأن تخسر مباراة ودية تجعلك تستفيد من أسباب الخسارة رغم الإرهاق والتعب والتمديد في جو صيام أجهد لاعبينا أفضل بكثير من أن تخسر مباراة رسمية تبكي على ضياع نقاطها. معسكر الهند هو معسكر مسجل ضمن روزنامة إعداد منتخبنا وهو استمرار لمعسكرات داخلية وخارجية تهيأت لمنتخبنا وهي بالدرجة الأولى حققت لمنتخبنا في الشهرين الماضيين فوائد عديدة أهمها بقاء منتخبنا ضمن جاهزية معقولة، وثانيها تجربة أكبر عدد من اللاعبين وتجهيزهم للمباريات القادمة ويكفينا أن نقول إننا نملك أكثر من ثلاثين لاعباً بمختلف المراكز صاروا جاهزين لتمثيل المنتخب وهي ميزة تسجل في مصلحة منتخبنا. وغداً اليوم وبعد انتهاء هذه المرحلة من الاستعداد علينا دراسة ما قدمنا وإلى أين وصلنا، وبعد راحة بسيطة يمكننا الوصول إلى نتائج مهمة ستكون كافية للإقلاع نحو المرحلة الثانية من الاستعداد التي ستسبق استئناف التصفيات، وحتماً هذه المرحلة ستكون نوعية بكل شيء وخصوصاً لجهة المنتخبات التي سنقابلها والتي يجب أن تفوقنا مستوى في الحد الأعلى أو أن تكون من مستوانا ومستوى المنتخبات التي نواجهها بنفس المجموعة، وعليه نؤكد أن منتخبنا بحاجة لمباريات مع منتخبات تنتمي إلى الشرق الآسيوي إن أردنا الاستمرار بنجاح في هذه التصفيات وعلينا ألا نتساهل بلقاء فيتنام ونضع نقاط اللقاءين بجيبنا وعلينا أن نتذكر أن المنتخبات التي تنافسنا تبحث عن لقاءات مشابهة تعيش فيها ظروفنا المناخية والكروية وأظن أن هذا لا يغيب عن بال القائمين على منتخبنا وهذا ما نتمنى تفعيله بمباريات قادمة وخصوصاً أننا اقتربنا من موعد استئناف التصفيات. المباراة في سطور المباراة بشكل عام سادها الحذر من كلا الفريقين اللذين تناوبا على السيطرة وإهدار الفرص، وبذل منتخبنا جهداً كبيراً ومضاعفاً في هذه المباراة، بالصورة العامة فإن منتخبنا تأخر بالدخول في جو المباراة وقد يكون ذلك لأسباب عديدة أهمها توزيع الجهد على مدار المباراة وجر المنتخب الهندي لتفريغ ما عنده مبكراً. المباراة انتهت إلى التعادل السلبي، وجاء الذي لم يكن بالحسبان عبر اللاعب الهندي كومار من ركلة مباشرة لا ترد، ولم يستسلم منتخبنا حتى استطاع إعادة المباراة إلى نقطة الصفر عندما أدرك علي دياب التعادل برأسه في الدقيقة الأخيرة وفي ركلات الترجيح سجل لمنتخبنا كل من رجا رافع ومصعب بلحوس وعبد الفتاح الآغا وعبد الرزاق حسين وأضاع وائل عيان وأحمد حاج محمد وحمزة إيتوني وبالنهاية خسرنا (5/6). مثل منتخبنا: مصعب بلحوس، حمزة أيتوني، بلال عبد الدايم، علي دياب، فراس إسماعيل، عبد الرزاق حسين، بكري طراب، وائل عيان، معتز كيلوني (أحمد حاج محمد)، عبد الفتاح الآغا، محمد زينو (رجا رافع). وقاد المباراة طاقم تحكيمي من المالديف وبنغلاديش بقيادة الحكم المالديفي عادل علي. |
| ناصر النجار |
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
ماذا بعد رحلة الهند...الوطن
تشريني موت- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين