شهدت كرة قدم اللاذقية عبر السنوات الأخيرة تراجعاً مخيفاً سواء على صعيد النتائج أم على الصعيد الفني ولعل الجميع بات يعرف كم مرة دخلت أندية اللاذقية دوامة الهبوط وكم مرة نجت بتدخل القدر حيناً وبفعل فاعل أحياناً وكلنا تابع ما حصل مع أندية اللاذقية الثلاثة الموسم الماضي وكيف وقف كما ذكرت القدر والحظ وأشياء أخرى إلى جانب تشرين وجبلة فبقيا في نعيم الأضواء على حين غادر حطين الجنة ولم تسعفه كل هذه الأمور فهبط إلى دوري المظاليم ليكون ممثل المحافظة الوحيد فيها لأن التضامن والقرداحة وجدا لنفسيهما مسكناً في الدرجة الثالثة وطاب لهما العيش فيها على حين أن أندية بسنادا والحفة وجناتا والجنديرية والعمال وغيرها نسيت شيئاً اسمه كرة القدم..!!
إذا عدنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء وإلى أشهر قليلة فقط مضت فسنرى كم عانت أندية اللاذقية من تخبطات إدارية وبقيت بلا إدارات لأشهر وعندما كان يحين موعد الانتخابات كان المعنيون يسافرون خارج البلاد لحجج واهية ما ترك أكثر من إشارة استفهام حول ذلك لأن تأخير الانتخابات معروفة نتائجه السلبية.. وللعدل والإنصاف الحقيقي هذه المرة فإن اللجنة الفنية الكروية باللاذقية وحدها من يعمل ويساعد الأندية وتقدم حسب إمكانياتها الفنية الكبيرة والمادية القليلة ولكن اليد الواحدة لا تصفق مع العلم أن كل أعضائها من الخبرات الفنية والكروية والعلمية وأصحاب شهادات رياضية من جامعات معروفة.. ولأن إصلاح الخطأ لا يتم بالخطأ ولا يصح إلا الصحيح والانتخابات على الأبواب فإن على القيادة السياسية باللاذقية التدخل في هذا الموضوع حتى نرتاح من وجع الرأس والمحسوبيات حتى بتنا نخجل أن نذكر أسماء بعض ممن يديرون الرياضة في اللاذقية لدرجة وصلت معها الأمور إلى أن أغلقت معظم الصالات الرياضية أبوابها بوجه الأبطال وأصبحنا نشم من داخلها روائح الخبز والحلويات والمعجنات ونسمع قرقعة مواد الحدادة وكل ذلك تحت بند الاستثمار الذي قد يكون من الجهة القانونية صحيحاً ولكن هل من الجهة الرياضية هو كذلك...؟ والأنكى من ذلك أن هؤلاء يحاولون وبشتى الوسائل ألا يخرجوا من حرم استاد الباسل بأي شكل من الأشكال وقد علمنا أن أحدهم قد رشح نفسه لدخول اللجنة الفنية باللاذقية وهو قد لعب لعبته بفوز إدارات أندية اللاذقية بالتزكية بمشاركة أحد المفرغين بأحد الأندية وذلك لضمان حصد أكبر عدد ممكن من الأصوات، وقد قال رئيس أحد الأندية علناً: من لا ينتخب فلان لا مكان له بإدارتي مع العلم أن هذا الفلان لا يملك من الشهادات سوى ما منحته إياها مدرسته ودائرة النفوس ومختار الحي وهو قد قضى حياته متنقلاً بين المحافظات يخدم الاتحادات الكروية وبلغ سن الشيخوخة البشرية والرياضية...! لذلك فإنه ومنذ زمن طويل يجثم كابوس الواسطة والمحسوبيات على صدر الرياضة اللاذقانية وقد يجد رياضيو المحافظة حلاً بتدخل القيادة السياسية وهم يضعون ثقتهم فيها لإخراج رياضتهم مما هي فيه وإزاحة هذا الكابوس عنهم وحسم هذا الموضوع نهائياً وإعطاء الفرصة لمن كانوا شباباً ولم يأخذوا فرصتهم بوجود هذا الكابوس وهل هناك أفضل من مشاهدة المردكيان والشكوحي والكردغلي والحبيب والفيوض والهولا والكنعان وحسان محمد وغيرهم في باقي الألعاب يديرون رياضتنا.. الجواب عند أصحاب الشأن والقرار.
اللاذقية- محسن عمران
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين