الطحان للوطن ...صبراً جمهور تشرين

محسن عمران كتب:


لاقى قرار تعيين المدرب القدير مصطفى طحان مشرفاً عاماً على فرق كرة القدم بنادي تشرين ارتياحاً كبيراً في الأوساط التشرينية لما يتمتع به هذا الرجل من خبرة كروية في الحقل التدريبي الذي امتد لسنوات طويلة مع عدة أندية وبالأخص مع تشرين مكنته من تحقيق نتائج جيدة وأهمها بطولة الدوري عام 1997 كما أنه يتمتع بسمعة طيبة جعلت الجميع يحترمه ويحترم رأيه.

الوطن التقت الكابتن مصطفى طحان ليحدثنا عن عودته وعن ناديه فكانت هذه السطور:
حدثنا بالبداية عن كيفية عودتك وكيف وجدت الأجواء في فريق الرجال؟
أنا لم أنقطع يوماً عن متابعة الفريق وكنت أحضر جميع مبارياته سواء في أرض الملعب أم على شاشة التلفزيون وبعد خسارة الفريق الأخيرة أمام المجد اتصلت معي الإدارة وتم الاتفاق على تولي مهمة الإشراف على فرق القدم بالنادي.
تأثير المدرب هيثم جطل واضح والفريق من الناحيتين البدنية والفنية جيد نظراً إلى أنه تحضر بشكل جيد ولكن ما ينقص الفريق هو الانضباط.
ألم يشكل وجودك أي حساسية بينك وبين الجطل؟
قطعاً لا والجطل مدرب واع ومثقف ونحن نتشاور في كل شيء.
وماذا ستعملون خلال فترة التوقف؟
لم تتوقف التمارين وسنعمل على تلافي الثغرات والأخطاء التي ظهرت خلال المرحلة الماضية ونعاني حالياً من عدم قدرتنا على تأمين مباريات للفريق لأن دوري الثانية لم يتوقف وليس من المعقول أن نلعب مع فرق الدرجة الأولى التي لم نلتقها في الدوري وسنعمل على تأمين مباريات مع فرق التقيناها أو فرق خارجية وذلك لكي نعرف إلى أين وصلنا.
نتائج فرق القواعد هذا العام لا تسر وخسرت بنتائج كبيرة فهل ستكتفون بدور المتفرج؟
من خلال عملي كمشرف على كرة القدم بالنادي سأجتمع مع مدربي هذه الفرق لدراسة الأسباب التي أدت إلى ذلك وسنعمل على تلافيها لتعود قواعد تشرين كما كانت دائماً في الصدارة كما أنني سأدعو جميع الخبرات التشرينية للعمل في النادي والاستفادة منهم.
وماذا تقول لجمهور تشرين؟
كما الجمهور عاطفي فإن اللاعب أيضاً عاطفي وحسّاس ويتأثر بأي شيء ولذلك أطلب منهم أن يشجعوا اللاعبين وأن يبتعدوا عما يثيرهم وخصوصاً أن معظم لاعبي تشرين من الشباب ويتأثرون بأي شيء، وأطلب من الجمهور أن يصبر على الفريق لأنه سيكون ذا شأن كبير في المستقبل..
وماذا تتوقع للفريق هذا الموسم؟
بالطبع الخسارتان الأخيرتان أثرتا في موقع الفريق ولكننا سنتجاوز ذلك وسنعتبر ما حصل كبوة وأتوقع أن نكون في مربع الأقوياء.
كلمة أخيرة
أطلب من الجميع الوقوف مع الفريق وعدم التوقف عند أمور صغيرة يمكن حلها بكلمة وأتمنى من الجمهور أن يكون سنداً قوياً للفريق وعوناً له لا عبئاً عليه .





اللاذقية- محسن عمران [img][/img]