يعيش نادي تشرين هذه الأيام أزمة مالية حقيقية قد تطيح بما تبقى من أحلامه وطموحات جماهيره وإذا كانت الإدارة قد استطاعت حتى الآن تدبير أمور النادي المالية فإن القادم لا يبشر بالخير وخاصة أن إياب دوري رجال القدم على الأبواب وكذلك دوري الطائرة والطاولة وكرة سلة السيدات ناهيك عن المصاريف الأخرى.
المسؤول المالي في إدارة تشرين محمد طيبا تحدث لـ«الوطن» بصراحة عن الوضع المالي لناديه قائلاً:
صندوق النادي خاوٍ ولا يوجد فيه قرش واحد وقد عملنا منذ قدومنا إلى الإدارة بتاريخ 5-10 -2006 على تأمين كل متطلبات النادي وقمنا بدفع كل رواتب اللاعبين ومقدمات عقودهم المستحقة وكذلك رواتب الجهاز الفني وراتب واحد لمدربي وإداريي القواعد الذين وبحق ظلموا ولكن الظروف شاءت ذلك.
بذمتنا
يضيف الطيبا: إنه على النادي استحقاقات يجب دفعها وهي ما تبقى من مقدمات عقود اللاعبين والبالغة نحو أربعة ملايين ليرة سورية وكذلك رواتب الشهر الأول للاعبين الذي كان من المفروض أن يتم دفعه بتاريخ 10-1 وكذلك راتب الشهر الأول وجزء من راتب شهر كانون الأول للمدربين وراتب شهرين لمدربي وإداريي فرق القواعد، إضافة إلى المصاريف الأخرى للفرق مع العلم أن فريق الرجال يكلف النادي لوحده ما يقارب مليون ليرة شهرياً من رواتب مدربين ولاعبين وأجر شقق سكنية.
بالانتظار
ونحن حالياً- يتابع المسؤول المالي- بانتظار قبض الدفعة الثانية من عقد شركة بيبسي البالغ مليوناً وأربعمئة وخمسين ألف ليرة قبضنا منها سابقاً خمسمئة ألف وكذلك عقد اللوحة الإعلانية من شركة MTN والبالغ سبعمئة ألف والمفروض أن نقبض نصفها بتاريخ 17-1 والنصف الآخر بتاريخ 1-7 وكذلك حصتنا من اتحاد الكرة عن الموسم الماضي والبالغة مليوناً ومئتين وخمسين ألف ليرة والتي لن نقبض منها شيئاً لكونها ديوناً مستحقة على النادي عند اتحاد الكرة.
غياب الدعم
ويتابع كلامه بأسى: ما تم دفعه كان القسم الأكبر منه من رئيس النادي والباقي من أعضاء الإدارة وبعض المحبين بينما غاب الدعم عن باقي الجهات ومنها قيادة فرع الرياضة ومحافظة اللاذقية وأستغرب كيف تدفع فروع المحافظات ومجالس المدن وبعض الوزارات للأندية الأخرى ونستثنى نحن من ذلك وكأننا من كوكب آخر ونسي الجميع ما قدمه ويقدمه تشرين للمنتخبات الوطنية وبكل الألعاب والفئات من لاعبين وخبرات فنية وإدارية وما زاد الطين بلة عقوبة اتحاد الكرة بإقامة مباراتين لفريقنا من دون جمهور وإذا أضفنا إلى هاتين المباراتين مباراة الجيش في الذهاب التي لعبناها أيضاً من دون جمهور لوجدنا أننا خسرنا ما يقارب المليون ليرة ريع هذه المباريات الثلاث.. وكذلك غياب الاستثمارات عن نادينا، ووجود مدينة الملاهي على أرض النادي قتل طموحاتنا بأي استثمار أما المحال التجارية الأخرى فهي مؤجرة ومقبوضة الثمن منذ مدة طويلة.
نداء استغاثة
سفينة البحارة بدأت بالغرق وأطلقت نداء استغاثة لعل أحداً ما يلتقط الإشارة ويسارع للنجدة لأن الوضع بدأ يخرج عن السيطرة والتنظير وكلمات الغزل والعشق ولغة العيون لم تعد تجدي نفعاً في زمن أصبح فيه المال كل شيء وعلى الجميع التحلي بالشجاعة وحمل مزايا أهل طي ومد أيديهم إلى جيوبهم والجود بما تلتقط هذه الأيدي من أموال ودفعها إلى النادي كما أنه وبما أننا ما زلنا نعمل في ظل قوانين المنظمات أن تسارع الجهات المعنية لدعم النادي ولو تحت بند النثريات ما دامت هذه التسمية موجودة حتى الآن فليكن نادي تشرين من ضمن هذه النثريات.
اللاذقية- محسن عمران
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين