| <table cellSpacing=0 cellPadding=5 width="95%" border=0><tr><td></TD></TR></TABLE> |
لا صوت يعلو على مواجهة روزاريو التي تجمع راقصي التانغو والسامبا في الجولة الخامسة عشرة لتصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 فاللقاء الذي يحمل رقم 96 في تاريخ مباريات الفريقين والسادس تحت عنوان الإقصائيات العالمية لا يحتمل التعادل أقله بالنسبة لأصحاب الأرض الذين باتوا مهددين بالابتعاد عن العرس العالمي، وبالمقابل تعتبر هذه المباراة خطوة واسعة للضيوف للتقدم مبكراً إلى النهائيات، ولذلك فقد حشد مدربا الفريقين مارادونا ودونغا أسلحتهما كافة استعداداً لمعركة جديدة بين الفريقين على زعامة الكرة اللاتينية. <table cellSpacing=2 cellPadding=0 width=120 border=0><tr><td>  </TD></TR></TABLE>حياة أو موت قد لا تصل الأمور إلى هذا الحد لكن حال نجوم التانغو ومدربهم تقول إن الفوز يشكل حلاً لا ثاني له إذا كانوا يريدون متابعة طريقهم نحو القارة السمراء ولذلك فقد حشد الساحر الأرجنتيني كل نجومه المتألقين في القارة العجوز وفي مقدمتهم ليونيل ميسي حاوي برشلونة الذي فضل عدم المشاركة في لقاء ناديه الافتتاحي بالليغا ليصل باكراً إلى معسكر رفاقه ولينال قسطاً أطول من الراحة وفي أول تعليق له عقب وصوله إلى روزاريو أطلق تعهداً بالعمل على الفوز الذي يعادل كل إنجازات برشلونة حسب رأيه. ولأن الفوز مطلب حيوي للمدرب مارادونا فقد استدعى كتيبة هجومية رهيبة ضمت أغويرو وميليتو وتيفيز إضافة إلى مهاجمي نابولي الإيطالي وليون الفرنسي لافيزي وليساندرو لوبيز ويعتمد في خط الوسط على القائد ماسكيرانو والمخضرم فيرون وماكسي رودريغيز وفرناندو غاغو مع غويتيريز وداتولو من نيوكاسل الإنكليزي ونابولي ويستعين بخبرة زانيتي وهاينزه وكولوتشيني في الدفاع الذي يغيب عنه دي ميكليس للإصابة وسيكون نيكولاس باريخا (اسبانيول) البديل، وأعاد مارادونا الحارس الشاب سرجيو روميرو من ألكمار الهولندي وربما اشركه أساسياً، أما أبرز الغائبين فهو دي ماريا نجم وسط بنفيكا البرتغالي وزاراتي مهاجم لازيو وربما كما تشير آخر الأنباء يغيب فيرون وميليتو اللذان تعرضا للإصابة. خطوات واثقة عدا الثقل التاريخي والجغرافي للقاء فإن المدرب البرازيلي يدرك أن الفوز في أرض التانغو يحمل الكثير في طياته ولكن الأهم هو عدم الخسارة مبدئياً للبقاء في الصدارة أولاً والتقدم خطوة نحو النهائيات التي باتت على ما يبدو مسألة وقت، ومن المؤكد أن المدرب دونغا الذي نال رضا إعلام وجمهور بلاده مؤخراً سيذهب إلى روزاريو ساعياً إلى النقاط الثلاث التي ستضعه في جنوب إفريقيا دون النظر إلى الجولات الثلاث الأخيرة. لن تبتعد تشكيلة السامبا كثيراً عن تلك التي توجت بكأس القارات قبل حوالي الشهرين بما تضمه من نجوم أمثال كاكا وروبينيو ومايكون وداني ألفيس وفيليبي ميلو ولوسيو ونيلمار وخوان ولويزاو وراميريز والحارس المتألق جوليو سيزار والجديد سيكون لاعب منتخب الشباب ساندرو الذي سيعوض جوزويه المصاب مع تراجع مستوى ايلانو أما الضربة الكبرى فهي عودة ادريانو مهاجم فلامنغو إلى المنتخب بعد تألقه في الدوري البرازيلي والأمبراطور بالذات يحمل ذكريات طيبة من مباريات الأرجنتين، وفي الوقت ذاته يستعيد لويس فابيانو هداف البرازيل في التصفيات بعدما غاب عن لقاء الباراغواي. الحلم الخائف في الوقت الذي ينتظر العالم نجمه الأول حالياً ليونيل ميسي ليضفي ألقه وسحره على المونديال الإفريقي فإن منتخب بلاده بات مهدداً بعدم التأهل إلى هناك بعد خسارته في لقاءين من آخر أربعة لقاءات تحت قيادة الأسطورة مارادونا فتوقف منتخب التانغو عند النقطة 22 في المركز الرابع بفارق 5 نقاط عن المتصدر البرازيلي و4 نقاط عن تشيلي ونقطتين عن الباراغواي وقبل الإكوادور بنقطتين مع العلم بأن 4 منتخبات ستحجز مكانها بشكل مباشر بينما يتحتم على خامس الترتيب مواجهة ثالث الكونكاكاف. ولهذا فإن مارادونا والأرجنتينيين جميعاً يعرفون مصيرية هذه المباراة ويعملون على حصد النقاط الثلاث التي ستنسي وحدها هموم التصفيات والهزيمة التاريخية أمام بوليفيا أما التعادل فقد يكون مرضياً مبدئياً قبل لقاء قمة آخر ينتظر لاعبي التانغو الأربعاء القادم في أرض الباراغواي. مواجهات سهلة في الوقت الذي يتناحر فيه أهل التانغو والسامبا يكون المنافسون المباشرون قد جمعوا نقاطاً مهمة تضع الفريقين الكبيرين تحت الضغط فثالث الترتيب الباراغواي يستقبل نظيره البوليفي الذي فقد عملياً فرصته رغم وجود خيط رفيع لآماله نظرياً، أما التناحر الكولومبي الإكوادوري سيكون على أشده مع فارق النقاط الثلاث الذي يفصل الثاني عن الأول، بينما منتخب تشيلي وصيف الصدارة يستضيف الفنزويلي الذي ما زال يحلم بحضور أول بين كبار العالم ومباراة الفريقين ستكون ختام الجولة، ولا يقف منتخب الأورغواي بعيداً برصيد 18 نقطة وهو يحل ضيفاً على البيرو متذيل الترتيب الذي سيلعب مبارياته القادمة تحت بند تأدية الواجب لكن مدرب السماوي تاباريز يخشى أن يدخل لاعبوه إلى ملعب ليما ضامنين الفوز ويؤكد على عدم الاستهانة بصاحب الأرض الذي سيكون بعيداً عن الضغوط. وهنا مواعيد مباريات الجولة الـ15 بتوقيت دمشق: - السبت: البيرو * الأورغواي، كولومبيا * الإكوادور (11.30 مساء)، الباراغواي * بوليفيا (1.30 بعد منتصف الليل). - الأحد: الأرجنتين * البرازيل (3.30 فجراً)، تشيلي * فنزويلا (4.30 فجرا). |
| الوطن |
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
ميسي يتوعد البرازيليين
تشريني موت- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مواضيع مماثلة
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين