الجطل يعود عن إستقالته

بعد أقل من 48 ساعة من استقالته عاد مدرب تشرين هيثم جطل عن هذه الاستقالة وباشر تدريباته مع الفريق. وجاءت عودة الجطل بعد الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها الإدارة من قبل الجمهور التشريني ما دفع بها أي بالإدارة إلى زيارة الجطل وإقناعه بالعدول عن هذه الاستقالة.

بعض العارفين بالخفايا التشرينية أكد أن عودة الجطل جاءت بعد رفض كل من اتصلت بهم الإدارة لتدريب الفريق وتذرعهم بحجج مختلفة وكذلك لتخوفها من زيادة الانشقاق بين صفوف التشرينيين لكون الجطل يتمتع بحب وثقة قسم كبير من الجمهور واللاعبين على حد سواء.
وأكد هؤلاء العارفون أن الجطل هو وحده من يستطيع قيادة الفريق في هذه الفترة وذلك بسبب الضغوط التي تتعرض لها الإدارة وخاصة المادية منها ووجود مبالغ كبيرة مترتبة وعليها دفعها حالياً ومعظمها مستحقات للاعبين ووجود الجطل على رأس الجهاز الفني يجعله قادراً على ضبط الأمور وجعل اللاعبين وباقي المدربين يصبرون على الإدارة خلال هذه الفترة على الأقل.
وقد أكد مدرب كرة تشرين السابق غسان قرة علي لـ«الوطن» أنه خلافاً لما أشيع عن نيته بتدريب الفريق فإنه لا يفكر بالتدريب حالياً وخصوصاً أن الفريق يعيش نوعاً من الاستقرار مع المدرب هيثم جطل الذي يعتبره القرة علي الأفضل حالياً لقيادة الدفة التشرينية.
أما الكابتن حازم حرباً فقال: إنه مرتبط بتدريب فريق معرة النعمان ولا يفكر بتدريب فريق تشرين.. ويأتي كل هذا في ظل التخبط الإداري الذي يعيشه النادي وخاصة مع وجود أكثر من إدارة تديره واحدة من وراء الكواليس وتضم بعض أعضاء الإدارة السابقين وبعض الداعمين، وأخرى تقوده من المريخ، وثالثة تقوده من داخل النادي وهي الأضعف كونها منقسمة على نفسها وهي نفسها تضم أكثر من إدارة.
ويذكر أن جمهور تشرين لا يعرف من يقود ناديه حالياً ومن هم الموجودون على رأس عملهم في إدارة النادي الحقيقية والفائزة في الانتخابات بالتزكية وخاصة مع عدم صدور أي قرار من قيادة الفرع ينفي أو يؤكد الاستقالات المقدمة إليها وقد علمت «الوطن» أن بعض هذه الاستقالات موجودة في أدرج طاولات المعنيين في قيادة الفرع وأن العنكبوت بدأ يفكر ببناء بيته عليها أما الاستقالات الحديثة فإنها ما زالت بين مد وجزر وقيادة الفرع متخوفة من اتخاذ قرار بشأنها.





اللاذقية- محسن عمران