هذه اللعبة الشعبية التي وجدت لتجذب الجماهير والعاشقين لهذا اللون من الرياضة ذات الفن الساحر والمواهب الفذة التي شدت بفنها الرفيع قلوب الملايين بمحبة بعيداً عن العصبية والتشنج، هكذا بدأت ثم رويدا رويدا تحول هذا الفن وتشجيعه إلى تعصب كارثي وحب قاتل لهذا الفريق أو ذاك أو لهذا اللاعب أو لغيره، وبدأت النظرة الكروية لهذه اللعبة تأخذ اتجاها آخر وها هي الآن في أيام الاحتراف ودخول المال تفرز لنا قضايا ذات شجون وهموم وعيوب لا يمكن السكوت عنها.
وأهم هذه الهموم التي تشغل الجميع هو كيفية تحصيل المال واستثماره، وفي وقتنا الحالي غابت السيولة ومعها ازدادت العصبية لأنك عندما تصرف المال تريد نتائج ونجاحا فوريا، وفي حال عدم تحقيق ذلك تظهر المشاكل في حين كانت اللعبة سابقا محبه وتجمعا للألفة وإظهارا للموهبة وإشباعا للمتعة وبعيدا عن الأنانية وحب المال، فإن ثلة من جماهيرنا غيرت اتجاه بوصلتها في تشجيعها وبدأنا نلحظ أمرا خطيرا ينخر ملاعبنا، ألا وهو الشتائم البشعة، ومنها ما هو مأجور للأسف والتي تفسد أسماعنا بعيداَ عن حلاوة وحقيقة كرة القدم ومتعتها، أضف إلى ذلك الداء اللعين وهو الحسد الذي يتبعه الحقد أيضاَ أصبح له دور كبير في أنديتنا وكوادرنا، فأصبح كل شخص يرحل عن ناديه أو عن موقعه يتربص بمن أتى بعده الدوائر وينتظره عند كل موقف وكل شاردة وواردة ليجلده، لا بل ويحسده على ما يتقاضى من مال وأجر ويتتبعه، ونسي أن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، ناهيك عن الأمراض الأخرى، وللأسف أن أذكرها، كالفتن ونصب المكائد لهذا المدرب أو ذاك الإداري لأخذ مكانه وتفشيله عند ظنه ونسي صاحب هذه الأخلاق أن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها وأعظم من ذلك قوله تعالى "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" صدق الله العظيم، لكن وللأسف بُعد الشخص عن مخافة الله يجعله يفعل ما يشاء لكنه بالنهاية سيفشل وينتصر الحق لأن للباطل جوله وللحق جولات بإذن الله وكل هذا للأسف سببه المال الذي دخل كرتنا بغير إذن وحلل الجشع عوضا عن الأخلاق والفضيلة، ومن دون شك فقد أصبح المال شرا لا بد منه في عالمنا كله وفي حياتنا كلها التي تغيرت وتعولمت وبدأت تسير نحو الهاوية والنهاية ولكن ألا يستحق أن يكون لنا هوية و شخصية خاصة بنا ننسجم من خلالها مع بيئتنا وعاداتنا وعقائدنا حتى تبقى كرة القدم في بلداننا في دائرة الضوء التي تجمع الناس ولا تفرقهم فهل سيكون هذا الفعل ذات يوم قادم لملاعبنا حتى لا يتسرب اليأس لنفوسنا رغم أننا أعضاء في مجتمع كرة القدم غير أننا غير راضين عن كثير من الأمور التي أصبحت في وقتنا الحاضر الداء العضال الذي ينهش العقول والنفوس المريضة ألا وهو الفتنة الضالة... المال.
نزار محروس.....مجلة سوبر
وأهم هذه الهموم التي تشغل الجميع هو كيفية تحصيل المال واستثماره، وفي وقتنا الحالي غابت السيولة ومعها ازدادت العصبية لأنك عندما تصرف المال تريد نتائج ونجاحا فوريا، وفي حال عدم تحقيق ذلك تظهر المشاكل في حين كانت اللعبة سابقا محبه وتجمعا للألفة وإظهارا للموهبة وإشباعا للمتعة وبعيدا عن الأنانية وحب المال، فإن ثلة من جماهيرنا غيرت اتجاه بوصلتها في تشجيعها وبدأنا نلحظ أمرا خطيرا ينخر ملاعبنا، ألا وهو الشتائم البشعة، ومنها ما هو مأجور للأسف والتي تفسد أسماعنا بعيداَ عن حلاوة وحقيقة كرة القدم ومتعتها، أضف إلى ذلك الداء اللعين وهو الحسد الذي يتبعه الحقد أيضاَ أصبح له دور كبير في أنديتنا وكوادرنا، فأصبح كل شخص يرحل عن ناديه أو عن موقعه يتربص بمن أتى بعده الدوائر وينتظره عند كل موقف وكل شاردة وواردة ليجلده، لا بل ويحسده على ما يتقاضى من مال وأجر ويتتبعه، ونسي أن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، ناهيك عن الأمراض الأخرى، وللأسف أن أذكرها، كالفتن ونصب المكائد لهذا المدرب أو ذاك الإداري لأخذ مكانه وتفشيله عند ظنه ونسي صاحب هذه الأخلاق أن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها وأعظم من ذلك قوله تعالى "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله" صدق الله العظيم، لكن وللأسف بُعد الشخص عن مخافة الله يجعله يفعل ما يشاء لكنه بالنهاية سيفشل وينتصر الحق لأن للباطل جوله وللحق جولات بإذن الله وكل هذا للأسف سببه المال الذي دخل كرتنا بغير إذن وحلل الجشع عوضا عن الأخلاق والفضيلة، ومن دون شك فقد أصبح المال شرا لا بد منه في عالمنا كله وفي حياتنا كلها التي تغيرت وتعولمت وبدأت تسير نحو الهاوية والنهاية ولكن ألا يستحق أن يكون لنا هوية و شخصية خاصة بنا ننسجم من خلالها مع بيئتنا وعاداتنا وعقائدنا حتى تبقى كرة القدم في بلداننا في دائرة الضوء التي تجمع الناس ولا تفرقهم فهل سيكون هذا الفعل ذات يوم قادم لملاعبنا حتى لا يتسرب اليأس لنفوسنا رغم أننا أعضاء في مجتمع كرة القدم غير أننا غير راضين عن كثير من الأمور التي أصبحت في وقتنا الحاضر الداء العضال الذي ينهش العقول والنفوس المريضة ألا وهو الفتنة الضالة... المال.
نزار محروس.....مجلة سوبر
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين