هدف يتيم أخرج المنتخب اللبناني وأوصل السوري للنهائي
أفضل ما يمكن قوله عن مباراة المنتخبين السوري واللبناني في دورة نهرو الدولية بأنها كانت أقرب لمباراة تدريبية
أكثر من كونها مباراة مصيرية لتحديد من يبلغ نهائي الدورة فلم ترتقي المباراة إلى المستوى المطلوب البداية كانت بطيئة جداً بسبب صيام لاعبي المنتخبين ،
أولى المحاولات كانت في الدقيقة 6 للاعب اللبناني علي يعقوب الذي انطلق بكرة من منتصف الملعب ويدخل منطقة الجزاء
ويسدد كرة جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس السوري مصعب بلحوس.
استمر هذا الهدوء في اللعب واعتمد الفريقين كثيراً على إعادة الكرة إلى مناطقهم الدفاعية ، وفي أول محاولة هجومية حقيقية للمنتخب السوري
في الدقيقة 23 محمد حاج أحمد يرفع كرة من جهة اليسار على رأس عبد الفتاح الآغا الذي مررها لمحمد الزينو المتواجد أمام المرمى
ليوضع الكرة بأناقة في الشباك اللبنانية مسجلاً هدف المباراة الوحيد ، بعدها بدقيقتين يخرج مصعب بلحوس من منطقته
ليبعد الكرة من أمام المهاجم اللبناني المنفرد.
باقي دقائق الشوط الأول استمر الفريقين باللعب السلبي والتمريرات الخاطئة مما دفع المدرب السوري لإجراء اولى تبديلاته في الدقيقة 35
فأخرج معتز الكيلوني وادخل المهاجم رجا رافع بديلاً له ، الدقيقة 37 كاد كابتن منتخب لبنان بلال شيخ النجارين أن يوضع الكرة خطأ ً بمرمى فريقه
عندما حاول إبعاد كرة مرفوعة من جهة اليمين فجاورت الكرة القائم الأيسر لمرمى منتخبه بقليل.
الشوط الثاني لم يشهد تغيراً كبيراً في أداء المنتخبين فاستمرت الحصة التدريبية ، فبعد أكثر من 10 تمريرات للمنتخب السوري في منطقته
تمرر الكرة إلى الأمام لتصل لعبد الرازق الحسين الذي سدد كرة من على مشارف الجزاء لكن كرته علت العارضة في الدقيقة 54 ، بعدها بثلاث دقائق
جرب المهاجم اللبناني أكرم المغربي حظه بالتسديد لكن كرته علت العارضة بقليل ، الدقيقة 62 طالب لاعبو لبنان بضربة جزاء على أثر تعرض لاعبهم
لعرقلة من قبل الحارس السوري مصعب بلحوس لكن الحكم لم يحتسب شيء لتتوقف المباراة لحوالي الدقيقة لشدة اعتراض لاعبي المنتخب اللبناني.
الدقيقة 72 مرر عبد الفتاح الآغا كرة بينية متقنة إلى الزينو داخل منطقة الجزاء الذي سدد الكرة في مكان وقوف الحارس اللبناني
بعدها اجرى المدرب السوري تبديلاً جديداً فأخرج أحمد حاج محمد وأدخل جوان حسو بديلاً عنه ،
ومن ضربة حرة للمنتخب اللبناني في الدقيقة 79 سدد علي السعدي كرة بين يدي مصعب بلحوس لكن الرد السوري لم يتأخر
فسدد رجا رافع بعد دقيقة واحدة كرة قوية وهو بمواجهة الحارس اللبناني لكن كرته تجاور القائم الأيسر.
وواصل المنتخب السوري ضغطه في هذه الدقائق فسدد الزينو في الدقيقة 80 كرة من على مشارف منطقة الجزاء لكن الحارس اللبناني تصدى لها على دفعتين
وكذلك حاول الحسين بعد دقيقة الذي سدد بمواجهة الحارس لكن تسديدته جاورت القائم الأيسر ، أما باقي الدقائق فلم تشهد أي شيء يذكر
سوى خروج عبد الفتاح الآغا ودخول بديله حمزة ايتوني ليعلن الحكم الهندي نهاية المباراة بفوز المنتخب السوري بهدف يتيم كان كفيلاً بوصول المنتخب السوري
لنهائي الدورة وخروج المنتخب اللبناني.
لقطات :
- بدأ المنتخب السوري بنفس تشكيلة مباراته السابقة مع نظيره السيرلانكي فكانت تشكيلة المنتخب (مصعب بلحوس ، علي دياب ،
بلال عبد الدايم ، محمد حاج أحمد ، فراس اسماعيل ، وائل عيان ، علاء الشبلي ، عبد الرزاق الحسين ، معتز كيلوني ، عبد الفتاح الآغا ، محمد زينو)
- قاد اللقاء الحكم الهندي اروموغان روان وقد أضاف دقيقتين وقت بدل ضائع للشوط الأول و4 دقائق للشوط الثاني
وأشهر البطاقة الصفراء مرتين للمنتخب السوري (عبد الفتاح الآغا الدقيقة 74 ، وائل عيان الدقيقة 90) ومرة للمنتخب اللبناني للاعب محمد يونس
في الدقيقة 85.
- بعد هدف محمد الزينو في الدقيقة 23 توقفت المباراة لدقيقة واحدة حيث توجه جميع اللاعبين من المنتخبين إلى منطقة التماس لشرب المياه بعد سماع آذان المغرب
- اعترض لاعبو المنتخب اللبناني مرتين ، المرة الأولى كانت عند تسجيل المنتخب السوري للهدف فاعترضوا على صحته لوجود محمد الزينو في موضع متسلل
المرة الثانية كانت لعدم احتساب ركلة جزاء طالب بها لاعبو المنتخب اللبناني في الدقيقة 63.
- تواجد الإنكليزي بوب هوغستون مدرب المنتخب الهندي في الملعب وشوهد وهو يصور لاعبي المنتخب السوري بكاميرا جواله
- اعترض المنتخب اللبناني على تعيين حكم هندي للقاء يهم الجانب الهندي أيضاً
- بهذه النتيجة سيكون نهائي يوم الآثنين المقبل يجمع المنتخب السوري مع نظيره الهندي الذي من المنتظر أن يلتقيا أيضاً يوم السبت
بأخر مباريات هذا الدور بينما انهى المنتخب اللبناني كأول منتخب مبارياته في هذه الدورة
- استلم محمد الزينو جائزة أفضل لاعب في المباراة مقدارها 500 دولار بينما استلم فجر إبراهيم جائزة 2000 دولار عن الفوز بالمباراة
تصريحات المدربين :
المدرب اللبناني اميل رستم : ذكر بأن منتخبه عانى كثيراً في هذه البطولة من غيابات وكذلك لم يعتد لاعبوه على اللعب وهم صائمون
وارجع عدم تأهل منتخبه إلى النهائي للخسارة المفاجئة مع سيرلانكا
المدرب السوري فجر إبراهيم : ذكر بأن لاعبي المنتخبين كانوا صائمين وهذا ما منعهم من تقديم مستوى مقبول
ولكنه أكد بأنه سعيد بالفوز وبلوغ المباراة النهائية
كما أكد أنه لا يفكر نهائياً في المباراة القادمة يوم السبت أمام المنتخب الهندي كونها لم تعد تهم الفريقين
مقترحاً إقامة المباراة النهائية فوراً ، ذاكراً بأنه في حال إقامة مباراة السبت قبل النهائي فأنه سيحاول إراحة بعض اللاعبين ولن يفكر بنتيجة المباراة
بل أن تركيزه واستعداده سوف يكون لنهائي يوم الآثنين
أفضل ما يمكن قوله عن مباراة المنتخبين السوري واللبناني في دورة نهرو الدولية بأنها كانت أقرب لمباراة تدريبية
أكثر من كونها مباراة مصيرية لتحديد من يبلغ نهائي الدورة فلم ترتقي المباراة إلى المستوى المطلوب البداية كانت بطيئة جداً بسبب صيام لاعبي المنتخبين ،
أولى المحاولات كانت في الدقيقة 6 للاعب اللبناني علي يعقوب الذي انطلق بكرة من منتصف الملعب ويدخل منطقة الجزاء
ويسدد كرة جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس السوري مصعب بلحوس.
استمر هذا الهدوء في اللعب واعتمد الفريقين كثيراً على إعادة الكرة إلى مناطقهم الدفاعية ، وفي أول محاولة هجومية حقيقية للمنتخب السوري
في الدقيقة 23 محمد حاج أحمد يرفع كرة من جهة اليسار على رأس عبد الفتاح الآغا الذي مررها لمحمد الزينو المتواجد أمام المرمى
ليوضع الكرة بأناقة في الشباك اللبنانية مسجلاً هدف المباراة الوحيد ، بعدها بدقيقتين يخرج مصعب بلحوس من منطقته
ليبعد الكرة من أمام المهاجم اللبناني المنفرد.
باقي دقائق الشوط الأول استمر الفريقين باللعب السلبي والتمريرات الخاطئة مما دفع المدرب السوري لإجراء اولى تبديلاته في الدقيقة 35
فأخرج معتز الكيلوني وادخل المهاجم رجا رافع بديلاً له ، الدقيقة 37 كاد كابتن منتخب لبنان بلال شيخ النجارين أن يوضع الكرة خطأ ً بمرمى فريقه
عندما حاول إبعاد كرة مرفوعة من جهة اليمين فجاورت الكرة القائم الأيسر لمرمى منتخبه بقليل.
الشوط الثاني لم يشهد تغيراً كبيراً في أداء المنتخبين فاستمرت الحصة التدريبية ، فبعد أكثر من 10 تمريرات للمنتخب السوري في منطقته
تمرر الكرة إلى الأمام لتصل لعبد الرازق الحسين الذي سدد كرة من على مشارف الجزاء لكن كرته علت العارضة في الدقيقة 54 ، بعدها بثلاث دقائق
جرب المهاجم اللبناني أكرم المغربي حظه بالتسديد لكن كرته علت العارضة بقليل ، الدقيقة 62 طالب لاعبو لبنان بضربة جزاء على أثر تعرض لاعبهم
لعرقلة من قبل الحارس السوري مصعب بلحوس لكن الحكم لم يحتسب شيء لتتوقف المباراة لحوالي الدقيقة لشدة اعتراض لاعبي المنتخب اللبناني.
الدقيقة 72 مرر عبد الفتاح الآغا كرة بينية متقنة إلى الزينو داخل منطقة الجزاء الذي سدد الكرة في مكان وقوف الحارس اللبناني
بعدها اجرى المدرب السوري تبديلاً جديداً فأخرج أحمد حاج محمد وأدخل جوان حسو بديلاً عنه ،
ومن ضربة حرة للمنتخب اللبناني في الدقيقة 79 سدد علي السعدي كرة بين يدي مصعب بلحوس لكن الرد السوري لم يتأخر
فسدد رجا رافع بعد دقيقة واحدة كرة قوية وهو بمواجهة الحارس اللبناني لكن كرته تجاور القائم الأيسر.
وواصل المنتخب السوري ضغطه في هذه الدقائق فسدد الزينو في الدقيقة 80 كرة من على مشارف منطقة الجزاء لكن الحارس اللبناني تصدى لها على دفعتين
وكذلك حاول الحسين بعد دقيقة الذي سدد بمواجهة الحارس لكن تسديدته جاورت القائم الأيسر ، أما باقي الدقائق فلم تشهد أي شيء يذكر
سوى خروج عبد الفتاح الآغا ودخول بديله حمزة ايتوني ليعلن الحكم الهندي نهاية المباراة بفوز المنتخب السوري بهدف يتيم كان كفيلاً بوصول المنتخب السوري
لنهائي الدورة وخروج المنتخب اللبناني.
لقطات :
- بدأ المنتخب السوري بنفس تشكيلة مباراته السابقة مع نظيره السيرلانكي فكانت تشكيلة المنتخب (مصعب بلحوس ، علي دياب ،
بلال عبد الدايم ، محمد حاج أحمد ، فراس اسماعيل ، وائل عيان ، علاء الشبلي ، عبد الرزاق الحسين ، معتز كيلوني ، عبد الفتاح الآغا ، محمد زينو)
- قاد اللقاء الحكم الهندي اروموغان روان وقد أضاف دقيقتين وقت بدل ضائع للشوط الأول و4 دقائق للشوط الثاني
وأشهر البطاقة الصفراء مرتين للمنتخب السوري (عبد الفتاح الآغا الدقيقة 74 ، وائل عيان الدقيقة 90) ومرة للمنتخب اللبناني للاعب محمد يونس
في الدقيقة 85.
- بعد هدف محمد الزينو في الدقيقة 23 توقفت المباراة لدقيقة واحدة حيث توجه جميع اللاعبين من المنتخبين إلى منطقة التماس لشرب المياه بعد سماع آذان المغرب
- اعترض لاعبو المنتخب اللبناني مرتين ، المرة الأولى كانت عند تسجيل المنتخب السوري للهدف فاعترضوا على صحته لوجود محمد الزينو في موضع متسلل
المرة الثانية كانت لعدم احتساب ركلة جزاء طالب بها لاعبو المنتخب اللبناني في الدقيقة 63.
- تواجد الإنكليزي بوب هوغستون مدرب المنتخب الهندي في الملعب وشوهد وهو يصور لاعبي المنتخب السوري بكاميرا جواله
- اعترض المنتخب اللبناني على تعيين حكم هندي للقاء يهم الجانب الهندي أيضاً
- بهذه النتيجة سيكون نهائي يوم الآثنين المقبل يجمع المنتخب السوري مع نظيره الهندي الذي من المنتظر أن يلتقيا أيضاً يوم السبت
بأخر مباريات هذا الدور بينما انهى المنتخب اللبناني كأول منتخب مبارياته في هذه الدورة
- استلم محمد الزينو جائزة أفضل لاعب في المباراة مقدارها 500 دولار بينما استلم فجر إبراهيم جائزة 2000 دولار عن الفوز بالمباراة
تصريحات المدربين :
المدرب اللبناني اميل رستم : ذكر بأن منتخبه عانى كثيراً في هذه البطولة من غيابات وكذلك لم يعتد لاعبوه على اللعب وهم صائمون
وارجع عدم تأهل منتخبه إلى النهائي للخسارة المفاجئة مع سيرلانكا
المدرب السوري فجر إبراهيم : ذكر بأن لاعبي المنتخبين كانوا صائمين وهذا ما منعهم من تقديم مستوى مقبول
ولكنه أكد بأنه سعيد بالفوز وبلوغ المباراة النهائية
كما أكد أنه لا يفكر نهائياً في المباراة القادمة يوم السبت أمام المنتخب الهندي كونها لم تعد تهم الفريقين
مقترحاً إقامة المباراة النهائية فوراً ، ذاكراً بأنه في حال إقامة مباراة السبت قبل النهائي فأنه سيحاول إراحة بعض اللاعبين ولن يفكر بنتيجة المباراة
بل أن تركيزه واستعداده سوف يكون لنهائي يوم الآثنين
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين