الوحدة
الثلاثاء17/11/2009
أحمد ابراهيم محمد
يوم السبت الماضي كان يوم التراجع العربي الرياضي بامتياز, خروج المغرب من التصفيات المونديالية منذ مدة وخسارة البحرين أمام نيوزلندا الى خسارة تونس أمام موزمبيق الى المشهد المصري/ الجزائري والتي استخدم فيه كل أنواع الضغط للحصول على المقعد الاخير في القارة الافريقية, بالمقابل كان التألق السوري في فوز المنتخب الوطني على فيتنام في
أرضه في تصفيات كأس آسيا للرجال ثمرة جهد كبير للمنتخب رغم الامكانيات الضعيفة مقارنة مع المنتخبات الاخرى. أين العرب في تلك المحافل الرياضية الدولية وأين أصبحت صيحات العرب بعدما أصبحت السياسة والحروب تأخذا حيزا كبيرا من اهتماماتهم? اذا كان الوضع العربي على هذا الحال بالنسبة للرياضة عليهم النظر الى سورية والتعلم منها, بالرغم من كل الضغوطات التي أحيطت ببلدنا وبالرغم من كل الأمور العالقة في كرتنا مؤخرا, كانت الرياضة السورية على الدوام مصدر فخر للعرب وللرياضة العربية من كرة القدم الى كرة السلة الى ألعاب القوى, من منا لا يذكر منتخبنا الوطني في الثمانينات بقيادة عبد القادر كردغلي وكيف كان قاب قوسين او أدنى للتأهل لنهائيات كأس العالم في المكسيك, من منا لا يذكر المشاركة في بطولة كأس العرب في الأردن أيضا في الثمانينات من القرن الماضي ومشاركتنا في كأس آسيا للرجال والشباب وكأس العالم للشباب, في تلك المشاركات أثبت الرياضي السوري قوته وحرصه على تقديم مستوى أُفضل لتغيير الخارطة العربية بالرغم من كل تلك الضغوطات التي حصلت في الثمانينات والتسعينيات من القرن المنصرم. لنكن متفائلين في السنوات المقبلة بالنسبة لكرة القدم في بلدنا انطلاقا من أنديتنا والتي بدأت تتحول الى نوع من الاحتراف الرياضي صحيح أنه ينقصه الكثير ولكن المتابع لما يحصل في المنتخبات العربية في تصفيات كأس العالم مؤخرا وبالرغم من الاموال الهائلة التي أصبحت تسبقنا من خلالها بسنوات كثيرة جدا في مجال الاحتراف الرياضي نرى أن المال ليس هو كل شيء, المواهب والروح المعنوية العالية هي التي تعطي زخما قويا للمنتخبات من خلال بروزها في أنديتها وخير مثال على ذلك منتخب الشباب وتأهله لكأس آسيا بالرغم من معاناته في التحضير لتلك البطولة بعْْْْْْْهههه المنتخبات التي شاركت في تلك المجموعة الى جانبه والتي كان لها نصيب كبير من المعسكرات الخارجية وخاصة في اوروبا بينما كنا نحن نعسكر في طرطوس. الكرة العربية بدأت تتراجع وعلينا أن نستفيد من هذا الفارق الزمني بيننا وبينهم ولننطلق باتجاه دراسات رياضية أكثر جدية للوصول نوعا ما الى رياضة احترافية حقيقية من شأنها وضع الرياضة السورية على الطريق الصحيح.
الثلاثاء17/11/2009
أحمد ابراهيم محمد
يوم السبت الماضي كان يوم التراجع العربي الرياضي بامتياز, خروج المغرب من التصفيات المونديالية منذ مدة وخسارة البحرين أمام نيوزلندا الى خسارة تونس أمام موزمبيق الى المشهد المصري/ الجزائري والتي استخدم فيه كل أنواع الضغط للحصول على المقعد الاخير في القارة الافريقية, بالمقابل كان التألق السوري في فوز المنتخب الوطني على فيتنام في
أرضه في تصفيات كأس آسيا للرجال ثمرة جهد كبير للمنتخب رغم الامكانيات الضعيفة مقارنة مع المنتخبات الاخرى. أين العرب في تلك المحافل الرياضية الدولية وأين أصبحت صيحات العرب بعدما أصبحت السياسة والحروب تأخذا حيزا كبيرا من اهتماماتهم? اذا كان الوضع العربي على هذا الحال بالنسبة للرياضة عليهم النظر الى سورية والتعلم منها, بالرغم من كل الضغوطات التي أحيطت ببلدنا وبالرغم من كل الأمور العالقة في كرتنا مؤخرا, كانت الرياضة السورية على الدوام مصدر فخر للعرب وللرياضة العربية من كرة القدم الى كرة السلة الى ألعاب القوى, من منا لا يذكر منتخبنا الوطني في الثمانينات بقيادة عبد القادر كردغلي وكيف كان قاب قوسين او أدنى للتأهل لنهائيات كأس العالم في المكسيك, من منا لا يذكر المشاركة في بطولة كأس العرب في الأردن أيضا في الثمانينات من القرن الماضي ومشاركتنا في كأس آسيا للرجال والشباب وكأس العالم للشباب, في تلك المشاركات أثبت الرياضي السوري قوته وحرصه على تقديم مستوى أُفضل لتغيير الخارطة العربية بالرغم من كل تلك الضغوطات التي حصلت في الثمانينات والتسعينيات من القرن المنصرم. لنكن متفائلين في السنوات المقبلة بالنسبة لكرة القدم في بلدنا انطلاقا من أنديتنا والتي بدأت تتحول الى نوع من الاحتراف الرياضي صحيح أنه ينقصه الكثير ولكن المتابع لما يحصل في المنتخبات العربية في تصفيات كأس العالم مؤخرا وبالرغم من الاموال الهائلة التي أصبحت تسبقنا من خلالها بسنوات كثيرة جدا في مجال الاحتراف الرياضي نرى أن المال ليس هو كل شيء, المواهب والروح المعنوية العالية هي التي تعطي زخما قويا للمنتخبات من خلال بروزها في أنديتها وخير مثال على ذلك منتخب الشباب وتأهله لكأس آسيا بالرغم من معاناته في التحضير لتلك البطولة بعْْْْْْْهههه المنتخبات التي شاركت في تلك المجموعة الى جانبه والتي كان لها نصيب كبير من المعسكرات الخارجية وخاصة في اوروبا بينما كنا نحن نعسكر في طرطوس. الكرة العربية بدأت تتراجع وعلينا أن نستفيد من هذا الفارق الزمني بيننا وبينهم ولننطلق باتجاه دراسات رياضية أكثر جدية للوصول نوعا ما الى رياضة احترافية حقيقية من شأنها وضع الرياضة السورية على الطريق الصحيح.
الأربعاء فبراير 17, 2010 1:59 am من طرف حسن
» كواليس مباراة تشرين والجيش
الإثنين فبراير 15, 2010 1:02 am من طرف حسن
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
الأحد فبراير 14, 2010 6:10 am من طرف كريسبو
» إدارة تشرين خارج التغطية
الأحد فبراير 07, 2010 10:49 pm من طرف كريسبو
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
السبت فبراير 06, 2010 11:00 pm من طرف كريسبو
» في حكم المجهول
الأربعاء فبراير 03, 2010 11:37 pm من طرف حسن
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
الأربعاء فبراير 03, 2010 11:33 pm من طرف حسن
» تنظيم السدة الرئيسية
الأربعاء فبراير 03, 2010 9:14 am من طرف حسن
» تشرين في الوطن....
الأربعاء فبراير 03, 2010 9:12 am من طرف حسن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
الأحد يناير 31, 2010 11:50 pm من طرف كريسبو
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
الأحد يناير 31, 2010 11:49 pm من طرف كريسبو
» مرآة الحقيقة..الوطن
الأحد يناير 31, 2010 3:17 am من طرف syriancat
» تشرين نال المراد...الوطن
الأحد يناير 31, 2010 3:14 am من طرف syriancat
» كيف استعد تشرين للدوري
الأربعاء يناير 27, 2010 2:31 am من طرف تشريني
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
الإثنين يناير 25, 2010 12:37 pm من طرف نبيل
» لماذا يا إدارة تشرين
الإثنين يناير 25, 2010 12:36 pm من طرف نبيل
» خسارة فريقنا مع قاسيون
الأحد يناير 24, 2010 10:31 am من طرف نبيل
» فوز شبابنا على المجد
الأحد يناير 24, 2010 10:26 am من طرف نبيل
» تعادل فريقنا مع الكرامة
الأحد يناير 24, 2010 10:25 am من طرف نبيل
» التوقيع للاعبين المغربيين
الأحد يناير 24, 2010 10:21 am من طرف نبيل