لا شك في أن المرحلة الحالية من عمر الرياضة الوطنية حاسمة ومفصلية وسترسم نتائجها ملامح المرحلة القادمة التي تأمل فيها كوادر الرياضة الوطنية مسؤولين ولاعبين استعادة الاستقرار وتجاوز المشكلات والعقبات المتعددة التي تعترض عجلة التطور الرياضي، وقد تكون رياضة اللاذقية بمختلف ألعابها من أشد المتفائلين بإيجاد حلول ناجعة لمشاكلها المزمنة فموضوع الاحتراف الكروي والاستثمارات كانا وزراً ثقيلا على أندية المحافظة.
«الوطن» سألت رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام في اللاذقية المهندس سيف الدين سلمان عن أهم الصعوبات والإجراءات المتخذة والمتوقعة لحلها فإلى التفاصيل:
س: بعد 26 عاماً من العمل في الحقل الرياضي وأكثر من ذلك في متابعة الرياضة وخمس سنوات على رأس الهرم الرياضي في اللاذقية ماذا يمكن أن تقول....؟؟
ج- هي فترة طويلة من العمل الرياضي بدءاً من تنفيذ المنشآت الرياضية عام 1987 من أجل دورة المتوسط العاشرة وفي تلك الفترة كنت أعمل بالتنفيذ وفي عام 2000 عملت مديراً لمدينة الأسد الرياضية بعدها دخلت دائرة العمل الرياضي عبر رئاسة فرع اللاذقية.
س- كيف تنظرون إلى رياضة اللاذقية وما طموحاتكم للمرحلة القادمة..؟
ج- رياضة اللاذقية هي هم وواجب وطني وهمنا في هذه المرحلة هو إعداد خطط طموحة مع الكوادر المتوافرة بالمحافظة للوصول إلى نتائج ترضي جماهير الرياضة وتكون فاعلة ومؤثرة في الرياضة السورية وتشكل رافداً للمنتخبات الوطنية بكافة الألعاب كما كانت اللاذقية دائماً.
س- أنتم من المؤسسين لمهرجان المحبة ومديره في السنوات الأولى في عصره الذهبي والرياضة كانت عموده الفقري؟
ج- لا شك في أن مهرجان المحبة أضحى الآن من أهم المهرجانات في المنطقة والشرق الأوسط حيث بدأت فعالياته عام 1989 بمباركة من الفارس الذهبي الشهيد باسل الأسد الذي أرسى قواعده الرياضية بالبطولة الدولية للفروسية بالقفز على الحواجز وتطور المهرجان عاماً بعد آخر واستضاف بطولات دولية بكرة القدم وبكرة الطائرة الشاطئية والقفز المظلي الحر وسيد الشاطىء ببناء الأجسام والسباحة الطويلة وغيرها من الألعاب الأخرى وكانت بحق فعاليات مهمة وتابعها جمهور كبير جداً وخاصة بالفروسية....
س- ما تأثير السيولة المادية على حركة الرياضة باللاذقية وكيف تتدبرون هذا الأمر..؟؟
ج- المال مؤثر بشكل رئيسي على الحركة الرياضية وذلك بعد تطبيق الاحتراف على أندية الدرجة الأولى بكرة القدم فكانت بحق مؤثرة بشكل سلبي على الأندية التي لا تملك المال فتراجعت ألعابها بالكامل لأنها لا تستطيع تأمين مستلزمات العمل لها وبالتالي فإنه يجب إعادة النظر بموضوع الاحتراف وتشكيل لجان لدراسته بحيث يتناسب مع الأندية السورية ووضعها المادي الصعب.
س- ما خطتكم لدعم أندية اللاذقية.؟؟
ج- الخطة هي العمل المتواصل والدؤوب مع الجهات المعنية لتأمين موارد دائمة لهذه الأندية عن طريق الاستثمارات لمواقعها وذلك من خلال لقاءات واجتماعات مع الإدارة المحلية ومجلس مدينة اللاذقية وأوقاف اللاذقية أيضاً لكون أراضي الأندية تخص كلاً من البلدية والأوقاف وتغيير الصفة التنظيمية لهذه الأندية لنتمكن من استثمارها بشكل جيد.
كلمة أخيرة
لا شك في أن رياضة اللاذقية تمر بظروف صعبة وذلك لعدم توافر السيولة المادية لدينا لنتمكن من دعم الأندية ونتمنى أن تشهد المرحلة القادمة ظروفاً أفضل لنعين أنديتنا لكي تستمر برفدها لمنتخباتنا الوطنية بالأبطال واللاعبين المميزين.
اللاذقية- محسن عمران
» كواليس مباراة تشرين والجيش
» في ثالث إياب الدوري ...المفاجآت حاضرة
» إدارة تشرين خارج التغطية
» الوطن....فوز مستحق لتشرين
» في حكم المجهول
» الجطل ....كل مبارياتنا نهائي كؤوس
» تنظيم السدة الرئيسية
» تشرين في الوطن....
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» لهذه الأسباب فاز تشرين....الوطن
» مرآة الحقيقة..الوطن
» تشرين نال المراد...الوطن
» كيف استعد تشرين للدوري
» ابراهيم الحسن خارج الكتيبة التشرينية
» لماذا يا إدارة تشرين
» خسارة فريقنا مع قاسيون
» فوز شبابنا على المجد
» تعادل فريقنا مع الكرامة
» التوقيع للاعبين المغربيين